وأخيرااااااا عودة مغني إلى التدريبات نهاية الشهر

فالغائب عن صفوف المنتخب الوطني وحتى فريقه لازيو منذ نهاية أمم إفريقيا بأنغولا مطلع العام أصبح قريبا من الاندماج ضمن صفوف فريقه الإيطالي خلال تدريبات “البيانكوسيليستي”، وهذا مثلما ذكر في تقرير لموقع “توتو ميركاتو” أمس، والذي جاء فيه تفاصيل تخص الأيام المقبلة قبيل دخول النجم الجزائري جو التمارين وأيضا أنباء تُطرح لأول مرة حول رحيلٍ كان وشيكا عن صفوف الفريق الأزرق السماوي قبل انقضاء آجال سوق التحويلات الصيفية.
سيعود إلى “سان رافاييل” بعد مشاهدة مباراة تانزانيا
جاء في الموقع الإيطالي الشهير أن مراد مغني يوجد حاليا في الجزائر لحضور مباراة المنتخب الوطني أمام تانزانيا، التي لعبت سهرة أمس بـ البليدة، حيث فضّل مغني مساندة زملائه قبل الدخول عقب ذلك بيومين أو ثلاثة في آخر مراحل إعادة التأهيل بمصحة سان رافاييل الفرنسية، وهي آخر محطة ضمن سلسلة علاجه تحت إشراف الأطباء في العيادة، لأن ما تبقى من تأهيل سيكون فوق المستطيل الأخضر.
أسبوعان ثم يتحّول
إلى روما، والتدريبات مطلع أكتوبر
ينتهي مشوار تأهيل مغني في فرنسا بعد 15 يوما من الآن، وهي الفترة المبرمجة سلفاً لتكون محطته الأخيرة في سان رافاييل، حيث من المقرر أن يتحول إلى روما في 24 سبتمبر الحالي ليكون تحت تصرف الطاقم الطبي لـ لازيو الذي سيولى مهمة دمج الدولي الجزائري رويدا رويدا في التدريبات العادية ضمن صفوف الفريق الأول، أو حتى الثاني كما أشار الموقع المذكور. ومن المتوقع أن يكون دخول الدولي الجزائري جو التدريبات مطلع الشهر المقبل على أقل تقدير.
لعبه مباريات “الكالتشو” مرتقب في الإياب
من المستبعد تماما عودة مغني للمشاركة في المباريات الرسمية لفريقه لازيو قبل عطلة نهاية السنة، فحسب “توتو ميركاتو” دائما، سيكون الجزائري محظوظا جدا إذا مُنح الفرصة مطلع العام المقبل وشارك في مباريات إياب الموسم، وجاء في التقرير المنشور أمس أيضا أن تواجد مغني في مدرجات مصطفى تشاكر في البليدة لدعم زملائه يؤكد الهدف القادم للنجم الجزائري بعد عودته إلى صفوف فريقه، ألا وهو السعي بكل ما أوتي من قوة للمشاركة في الداربي المغاربي شهر مارس من العام المقبل بين “الخضر” والمنتخب المغربي.
“روخا” أراد نقله قبل انقضاء آجال التحويلات
من جهة أخرى، جاء في تقرير صحفي إيطالي أمس أن مراد مغني كان قريبا من أن يعيش موسما كارثيا بسبب مدربه في لازيو “إيدواردو روخا” الذي طالب إدارة الفريق بالبحث عن وسيلة يتم بها التخّلص من خدمات النجم الجزائري لأنه خارج نطاق الخدمة وأيضا خارج اهتماماته في الموسم الجديد، علما أن روخا المُشرف سابقا على نابولي لم يسبق أن أشرف على مغني بما أن توليه زمام التدريب في لازيو منتصف الموسم الماضي تزامن مع إصابة اللاعب.
إدارة لازيو تريد إبقاءه و”لوتيتو” يعلم جيدا قيمته
طلب روخا وُجّه لرئيس نادي لازيو “كلاوديو لوتيتو” الذي لم يجد هو الآخر مخرجا طالما أن اللاعب مُصاب ولا مجال لإعارته على الأقل، لكن موقف رئيس النادي الإيطالي كان معاكسا لـ روخا من مبدأ أن مغني لاعب موهوب وله قيمة فنية وحتى مادية لا يمكن إنكارها، لهذا فإن بقاءه بعد انقضاء فترة التحويلات أسعد لوتيتو بالتأكيد لأن نقله في الأيام القادمة إلى وجهة جديدة قد يُدّر المال الكثير على خزينة “بيانكوسيليستي” إذا حدث وعاد الجزائري الموهوب إلى سابق عهده.
“الهدّاف” كانت الوحيدة التي أكدت عودته فـي أكتوبر
سبق وراج مطلع الشهر الماضي نبأ عودة مراد مغني إلى الميادين في القريب العاجل، وكان هذا عبر صحف ومواقع إيطالية تبعتها صحف وطنية في نقله، إلاّ أن “الهدّاف” كانت الوحيدة مرة أخرى والمنفردة بتكذيب تلك الأنباء، فقد أكّدت يومها أن مغني لازال في حاجة إلى فترة من العلاج وعودته لن تكون قبل شهر أكتوبر، وهو ما سيحدث فعلا بعد أن يُكمل إعادة تأهيله في سان رافاييل ويتوّجه بعدها إلى روما أين سيقرر الطاقم الطبي لـ لازيو موعد عودته إلى الميادين.