شعور غريب تملكني...
لعالم جميل يأخذني...
فهل أكون عصفورة تحلق ...
فالخيالات راحت تأسرني...
لا... فكم أنا مجنونة...
هواجسي أخذت تبعثرني...
من هذا الذي تملكني...
باحساسه راح يمزجني...
هو ذاك...
ذاك الطفل البريء...
لعالمه بدأ ينقلني...
ذاك الهوى للواقع والخيال بدأ يقسمني...
لحلمٍ يطاردني... ممزوجٍٍ بأماني تشغلني...
هو ذاك...
من ذاك...
حلق بي... أخذني... حملني... تملكني...
رحت أمشي... أهذي... أقول كم تحيرني...
تعالي... لاتخافي ومن جبهتي يقبلني...
ذرفت الدمع وقلت من أنا يعشقني؟؟...
أنت طفلتي؛ غاليتي... من هواها يذوبني...
حبيبتي... صغيرتي... ومعذبتي...
أنت الهوى... يامن أسميك فاتنتي...
لك عندي أبراج من الحب...
انت فيها تلميذتي... ومعلمتي...
أعلمك فيها حبي عشقي...
وكيف الوصول لمليكتي...
أما زلت تتساءلين من هو ذاك يعذبني...
لا مولاتي...
فالعذاب من قاموسي لأجلك يضعفني...
لا يا حياتي... الشوق لك يطوقني...
يثير مشاعري...
والخوف لقول أحبك يجمدني...
هو ذاك...
أحبك...
هو ذاك بحروفه الأربع يدللني...
كوني حبيبتي...
بأعلى صوته أنه يعبدني...
بنظرات الهوى عيناه ترمقني...
على نغمات حبيبتي أمسك يدي يرقصني...
وبأحبيني بلا عقدٍ... أخذ يطربني...
هو ذاك...
هو ذاك لعالمه حملني... ثم أرجعني...
