خرجْتُ إلى السّوق
قلت أتبضّع قَلِيلا ً
فوَجدْت ُأسعار
الفرح غاليِة ْ
انتَظرْتُ موْسِم التّنْزيلاتْ
فقيل إنّ السّلع
صَارتْ باليِة ْ
فاتَ تَاريخَ اسْتهْلاكِها
وتحوّلت إلى
أحْلام ٍرماديَةْْ ْ
أَسْرعْتُ الخُطَا
وأنَا أمنّي النّفس
بأنّي اقتربْت من نيل
الطلب الغالِيَ
وَصلتُ إلى المكانِ المَنْشود
وجدْتهُ مُقْفلا
وفي بَابِه
عُلّقتْ لافِتة
" مقْفُول لأسْبابٍ ماليَة ْ"
وعرفْت ُأنّ
صاحبَ المَحل
أفْلسَ لِمشاكِل في ..
تخْزِين ِالسّلعِ
الخَياليَة ْ !