جَرحْتُ مَشاعِري بيَدي

جَرحْتُ مَشاعِري بيَدي

فسهمُ هواكِ في كبِدي

تُبعثِرُني..

بكلماتٍ .. بأشعارٍ .. بآهاتٍ

وأهرُبُ كُلّما بانَتْ

رجوتُكِ عنّي اِبتعدي

* * *

أَتَتْ وكأَنّها طَيرٌ

مَهيضَ الجُنحِ لَمْ يَرِدِ

وقالتْ لي أَحِنُّ اِليكَ

حنينَ الأُمِّ للولَدِ

* * *

وقالت انها تهوى

حُروفاً خطّها قلمي

وقد جاءتْ تُواسيني

ويعصِرُ قلبُها ألمي

أَعادَتْ بسمةً لشفاهيَ الحيرى

منَ النَّكَدِ

* * *

تُلاحِقُني بأِصرارِ

تُفَتِّشُ كُلَّ اسراري

فكُنْ يا قلبُ مُرتاحاً

عنِ الأحزانِ مُبتعدِ

* * *

بدَتْ وكأنّها قمَرٌ

أنارَ بِحُسنهِ قلبي

وسالتْ دمعةٌ منها

ثمُلتُ.. فعينُها تُسبي

فقُلتُ لها ..أُغنّي الآن ؟

أحبيني بلا عُقَدِ !

* * *

ضَعي عيناكِ في عَيني

أتوهُ بسِحرِها .. أيني؟

وأَذبَلُ اِنْ دنَتْ شفتاكِ

من شفَتَيَّ كالوردِ

* * *

أُناديها وتسمعُني

وأسمعُها تُناديني

تعالَ ...

تعالي يا عُمري

أزيلي الهَمَّ من صَدْري

أنا يا كُلَّ أحلامي

عشِقتُكِ قبلَ تكويني

ومِثلي صادِقٌ في الحُب

والأِخلاصِ لنْ تَجِدي

أَفاتِنَتي

أحبيني بِلا عُقَدِ