رحلة المشاعر

غبت عن مساحة البوح

وتنسيت قلمي هذه الايام

ولكني رجعت لكي أسافر قليلا لعالمي الخاص

وابدل هواء انفاسي بهواء الاحرف

وافك قيود صمتي

حين العروج الى سماء احلامي

واسئل شمسي عن موعد انبلاجها

وعن تدفئة غيومها

واغرائها بشعاعها الدافىء

وشعاعها المنير على ارضي

عالمي الخاص الذي اسكنه

بكل حنانية انتظره بكل موعد ربيعي

لحظات دافئة

مكان انا وهو يبقى في الذاكرة

آآتي بيه بكل عشقي واكتب عنه كل اماني المنتظرة

اتوجه في كل احلامي

وجنات مشاعري

فيسكن كل حقولي

واكمل واكمل في حلمي معه ولا

آبه اذا تعثرة وسقطة

لانه سوف استيقض على واقعي

واكمل خطواتي

واعدم مشاعري على رمال سقوطي

هناك ارحل لواقعي في رحلتي البحار

اتوه فيه الاعب رذاذ امواجه بالامي

ارى تلاشي احلامي

على لا شىء الا مأساتي

تخطفني الرياح

يسكنني الخوف ارتعش

فيطاردني حزني

وكانني على موعد مع فصول الالعاب

فاحترق ويحترق قلبي

فيكسرني لون بحرك الازرق

كلما دنيت منه

يفهمني .....ولا يفهمني

فاسمع سري عند طيور النوارس

فاصبح جوفاءً بدون اسرار

اصبح اشبه الاقفار

ماهذا كل الانتظار

لم تحن بعد لا زال يتدحرج هذا الوقت

يمينا ويسارا

لا زالت تلك الالام تعدمها الاوراق

اصبحت متشوقت لعطر ارض الحنان

لا زالت الشمس لم يصل دفئها لارض الواقع

لا زالت الامطار تجلد

زهور الحياة

ولا زلت انا ......

مع موعد الحزن
.