سعدان يثير أزمة جديدة في الجزائر

<table border="0"><tr><td></td> </tr> </table>

<table border="0" width="100%"> <tr> <td style="width: 90%;" class="ArticleDetails" align="left" valign="top"> أثار المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان أزمة جديدة، بعدما نفى توصله إلى اتفاقٍ نهائي مع رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة على تجديد عقده، ومؤكداً وجود بعض العوائق التي تحول دون إغلاق الملف. وكشف سعدان لمقربيه وجوب مناقشة نقاط عدة قبل تجديد عقده مع "محاربي الصحراء" حتى 2012 نزولاً عند رغبة روراوة، مؤكداً عدم رضاه عن المرتب الشهري الذي كان يتقاضاه في الفترة السابقة والذي يعد الأضعف بين مدربي المنتخبات في العالم. وحسب مصادر "يوروسبورت عربية" المقربة من "الشيخ سعدان"، فإن الأخير غير راضٍ على مرتبه الذي يعادل 16 ألف يورو، ويشدد على ضرورة رفعه إلى 20 ألف يورو، إلى جانب مطالبته برفع رواتب مساعديه الثلاث جلول وكبير وبلحاجي بما يتوافق مع مؤهلاتهم التدريبية كمساعدين لمدرب منتخب تأهل إلى كأس العالم. شبح بن شيخة يطارد سعدان وإذا كان "الشيخ" عبر عن عدم رضاه عن راتبه الحالي من منطلق أن المدربين العالمين يتقاضون مرتبات عالية، فإن الأمر أكبر بكثير بالنسبة لمساعديه الذين أبدى غضبه من رواتبهم المتواضعة بالمقارنة مع دخل مدرب المنتخب المحلي والأولمبي عبد الحق بن شيخة. ويبدو أن طيف عبد الحق بن شيخة ما يزال يطارد سعدان الذي رفض مطلب ضمه إلى القيادة الفنية، بعدما كان مرشحاً بقوة لتولي قيادة المنتخب خلفاً لسعدان عقب مونديال جنوب أفريقيا، لكن بقاء الأخير في منصبه حال دون إيعاز روراوة بتعيين بن شيخة. </td></tr></table>