اقترب موعد عذابي
و بدءات الشمس تستعد لرحيل و اقبل لليل و أزداد سواد ....
دنى لليل و اقترب موعد عذابي و الظلام يقترب شيان فشيان
يدنو منى أراه يحيطني و يحمل ورائه ويلات العذاب اهرب منه ابتعد عنه و أشعل كل الأنوار
لكن دون جدوى .....................
فموعد عذابي اقترب و بداء الحنين يطرق بابي و أنا لا املك شيئا من امرى سوى
ان استسلم لقدري .....
ان استسلم لتفكيري و شرودي و غيرتي و خوفي ...........
أظلمت الدنيا فاشتعلت ناري و ذكرياتي .
أنى حائرة مع ظلامي الدامس و النور قد انطفئ و إطفاءه بعدك عنى
سيدي .في وحدتي و الظلام يملى غرفتي...
قتلني الحنين و اننى اسمع بان الموت مرة واحدة
لكنني أموت في ليلة مرات حتى أنى أصبحت أتمنى ان أموت و لا أفيق أبدا
ادخل غرفتي و أغلق بابي ورائي و اجلس لوحدى خوفا ان يلحظو اهلى كثرت شرودي و تفكيري و خوفي و قلقي
حتى إنهم بداو يشكون بي و يتهامسون و يتساءلون مادا حل بي ؟
مادا افعل فدمع اذرف من عيني و النواح أصبح رفيقي أتمالك نفسي لكن دون جدوى .........
فلكل جاء موعد نومهم و أنا بدأت رحلت عذابي و أنا أصبحت وحدي أناديك
و النوم قد رحل عنى و العذاب أزداد لكم ناديتك باشواقى و بدمعي
و لكن دون جدوى فهدا هو موعد عذابي
فهل له نهاية....؟