رسـالـــه اعــتــذار......
يـا فـارس الـعـشـق الـعـظـيـم تـحـيـه
مـمـن هـداهــا الـعـشـق لــلـجــــوزاء
إنــى أتــيــتــك رغـــم عـلـــمـى أنـنـى
لـسـت الـجــديــره بـنــظـــره و لـقـاء
لـــكــنــه الــقـلـب الـمـكـابـر قــــاتــلــى
مــاعــــدت أذكــره بــحـــســـن أو ولاء
أمـــنــتـــه جــســـدى فـصـار مـلـيـكـه
مـا عــاد يـسـمـع شـكـوه الأعـضــــاء
كـم كـان يـأمـرنـى وكـنـت أطـيـعـه
مــا كـنـت أجـنـى مـنـه غـيـر شـقـاء
ولـقـد أتـاك الآن مـنـكـسـرا بـوحـدتــه
يـشــكــو الـجــراح ويـرتـجـيـك دواء
فــــإذا رفـضـت شـفـاءه فـبـذنـــبــــه
وإذا قــبــلـــت فــذاك لـلـكـرمــــــاء
يــا أيـهــا الـنـور الـمـســافــر فــى دمـى
يــا مـن خـلـقــت بـفـطــرة ســمــحــاء
يــا مـن سـمــوت عــن كــل الـصـغـائــر
وتـتـجــاوز عـن الـظـلـم والأخـطــاء
غـنـت طـيـور الـفـجــر حـيــن رأيـتــك
والأفــق يـنـسـج بـالــزهــور رداء
إنـــى أتـيـتـك حــامــلـــه بــرســالــه
مــن أعـمــاق وجــدى .. ورجـــــاء
أن تـــداوى جــراحــى ... ولـتـعـلـم
أن الـتـمـهــل لــم يـكــن أبــدآ بـجـفــاء
إنــى " أحـبــك " قــدر مــا ســالــت
دمــاء الـعـاشـقـيــن .. وأبــدع الـشـعــراء