أجمـــ روح ــل

و حلمت بهيئتك ...
و نسجت الكثير عن معالم جمالك ...
الحسي !!!
هذه سوف أتركها لكم ... ربما كان عتاب ولكن لكل قلم من شطحه ... فعذرا على ما سيجنيه قلمي الحالم ...
ذات مساء مسكت بورقة و قلم ...
و جعلت أتخيل الكثير و الكثير ...
و صرت مرة اخط و أخرى امسح ...
و كانت لها أخوات من التكرار ...
و في كل مرة قلبي لا يقبل ما رسمته ...
دعك من هذا ...
و طر بخيالك ... (( أعلم أني كثير الحلم في العالمين ... ))
فربما اقتبست جذوة من جمال الجوري أو القرنفل أو الفل أو غيره ... أو ورد الدنيا لأقتبس جذوة من جمال الهيئة ...
ساعة يقظة كنت متيقن أني في يقظة !!!
مررت بجنبي أنثى ...
ممشوقة القوام ...
مليحة الطلعة ...
ناضرة الوجهة ...
بارزت العينين ...
لها ثغر باسم منضد باللؤلؤ ...
أهدتني بسمة ...
لا اعلم لما عادت ومرت مرة أخرى ...
فأمعنت النظر و أمسكت القلم والقرطاس و صرت اكتب عنها لأني اعجز أن ارسم هيئة روح هيلولية ...
فرحت ارسم البوح و استحضر أدواته كلها لعلي أوفي شيئا من حقها ...
فهنا الوجه كما بدأ لي محياه ... و هنا الثغر الناطق ببوح الصدق و عذبه ...
و هنا العين ترسل نبضات القلب و تخاطب الوجدان ...
فنعم الرسول ...
و نعم الغنج ...
هل تعلم يا من تقرأ خربشتي ...
أنها تملك روحا أجمل من هيئتها ...
فما الهيئة و الجمال الظاهري إلا باب لروح الصدق و نسمة الوفاء ...
و على عجل ...
ألقت شيئا من تحايا الجوري و غادرت و أنا أردد ...
أن في اللقاء مرارة ...

http://up.fr7.com/uploads/images/fr7-9534e5ac14.gif