يبدو أن هذا الموسم في برشلونة سيكون مخصص للنزاعات بين الرئيس السابق لابورتا والرئيس الحالي روسيل ، وفي كل يوم تتسرب بعض التقارير الإخبارية التي تصب في صالح الرئيس الجديد وتكون طعنة قوية في حق الرئيس السابق لابورتا .
وقد صرحت جريدة الموندو ديبورتيفو أن إدارة خوان لابورتا السابقة لنادي برشلونة كانت تنهج أسلوب التجسس على بعض اللاعبين من خلال مراقبة تحركاتهم على مدار 24 ساعة وكشفت التقارير أن لابورتا أعطى أوامره لمراقبة كل من رونالدينهو ،ديكو،إيتو وكذالك بيكيه في موسم 2007 .
وكانت مراقبة بيكيه تكلف خزينة النادي 5 ألاف يورو للأسبوع حيث كان هؤلاء اللاعبين يلجئون إلى الحانات الليلية والحفلات ، الشيء الذي عجل برحيل رونالدينهو وديكو وبقاء إيتو ليخرج بعدها بقرار من غوارديولا أما التسامح فكان من نصيب جيرارد بيكيه ، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الدهشة وسط وسائل الإعلام الاسبانية ، إذ أن إدارة لابورتا والسيد بيب غوراديولا لم يعاقبو اللاعب الاسباني الشاب وقامو بإجراء أقصى العقوبات في حق البرتغالي والبرازيلي وفي الأخير اخرج ايتو من الباب الضيق ، ليتم التوقيع مع زلاتان ابراهيموفيتش وهو أغلى الصفقات في تاريخ برشلونة الذي لم يمثل الفريق إلا موسم واحد فقط ، لتزداد علامات الاستفهام على الإدارة السابقة في الفريق .