عيوني تبغي خـدودي فمـيعيوني تبغي خـدودي فمـي
لا يعرف الحزن إلا كُلُ من عشقـا
وليس من قال إني عاشق ٌ صدقـا
للعاشقيـن نُحـولٌ يُعرفـون بـه ِ
من طُول ِ ما حالفُوا الأحزان والأرقا
عيوني تبغي خـدودي فمـيعيوني تبغي خـدودي فمـي
يا ظبية البـان ترعـى فـي خمائِلـهِ
لِيهنـكِ اليـوم أن القلـب مرعـاك ِ
الماءُعنـدك ِ مـبـذول ٌ لشـاربـه ِ
وليـس يرويـكِ إلا مدمعـي الباكـي
أنت ِ النعيم لقلبـي و العـذاب ُ لـه ُ
فمـا أمـرَّك ِ فـي قلبـي وأحـلاك ِ
عندي رسائل ُ شوق ٍ لست ُ أذكرهـا
لـولا الرقيـب ُ لقـد بلغتهـا فـاك ِ
هامت بك ِ العين ُ لم تتبع سواك ِ هوى
من أعلم العيـن أن القلـب يهـواك ِ
عيوني تبغي خـدودي فمـيعيوني تبغي خـدودي فمـي
عيوني تبغي أم خـدودي أم فمـي
فقلت لهـا: هـذي وتلـك وذاكـا
وكبلتهـا بالسَّاعديـن فأسلـمـت
أسيرة وجد ٍ مـا تطيـق ُ حراكـا
وبت ُ أعل ُ الخمر و الشهد َ والندى
أقول لها: هاتي , فتردف ُ : هاكـا
عيوني تبغي خـدودي فمـي