ظمئت الي نور النبي محمد
... ونجوي حبيب منة قلبي قد هدي
وقد هزني وحي الهيام بهدية ... فقلت أيا قيثارة الشعر غردي
حمام الحمي غرد نشيد تولهي ... بذكري حبيب الروح في كل مولد
أهيم بذكري ساكن البيت والصفا ... وزمزم ذات المنهل المتجدد
أريد بها طهرا وأن أروي الصدي ..ز فأني صدي الروح والقلب واليد
صدي الظما الروحي من شدة الجوي .. وهمس الهوي القلبي من متوحد
خلعت ثيابا ضقت ذرعا بلبسها .. ورمت لو أني في التقي كان مشهدي
لبست رداء الطهر ثم إزارة .. وطفت حيال البيت أبغي تزودي
ومالي أري نفسي تحوم مع الهوي .. وأتركها تهوي لقاع وملحد
فقلت لها يانفس صومي .. عن الخنا .. بغير الذي يلهيك عن حب أحمد
فقالت لي إستهدف طريق سعادتي ... ببعدك عن نجوي رباب ومهدد
فقد أوشك العمر إنتفاض معينة ..بلذاتة والشيل حل بمفردي
وقلت مجالي مدح طة وحبة ... إذا مايراع الشعر هرول في يدي
نبي البرايا يوم مولدك إلتقي .. بموضعة مني بروح وأفؤد
إذا ما أتت ذكراك في أي موضع .. أقول لنفسي جددي العهد تسعدي
ففي مولد الهادي وذكري اصطفائة .. منادع وجد في نشيد مجدد
أجول بأفكاري وساري خواطري .. بما عن في قلبي وما راح يغتدي
مواكب ذكري النور يمضي حثيثا .. الي غاية كبري جليد مقصد