اهلا احبتي
كيف حالكم
والله اشتقنالكم
كما اشتقنا الى تلك الايام
اياام نوفمبر 2009 لكل واحد منا ذكرى مرسخة في ذهنه عن تلك الأيام
قامت الجزائر ولم تقعد بتلك المناسبة الكل ينتظر قدوم 14 نوفمبر 2009بفارغ الصبر
ويوم الخميس حدثت المفاجأة التي لم تكن في الحسبان
وبعد وصول المنتخب الوطني الى القاهرة تعرض لاعتداء تأسف الجزائريون عليه وفيهم من بكى
كانت تلك الجروح التي تعرض لها جلّ اللاعبين تنبزغ في قلوب المواطن الجزائر صغيرا كان او كبير
وهذه بعض الصور للاعبين بعد الاعتداء
خالد لموشية
[size=9]
رفيق حليـــش
لكن رغم كل هدا قاوم المنتخب ولعبوا ضد هدا المنتخب الذي لم يعرف بلده اصول النظام
لم يوم 14 نوفمبر وبكل أسف ضيعنا المباراة وكانت خسارة 2 مقابل لا شيء
لكن والله القادم أجمل
وكانت مباراة عبور يوم 18 نوفمبر بالسودان
البلد المجاور لمصر وتفصلهم الحدود فقط
معظم الشعب في الأول قال بما انهم تقريبا في بلد وحد سيكون الفوز للفريق الخصم مؤكد
لكن بلد السودان لم يخيب آمالنا وانما تضامن مع الجماهير الجزائرية وقام بالهتاف معهم باسم الجزائر والمنتخب
وهدي بعض صور ابناء الجزائر بالسودان
وجاء يوم الحسم وما اروعه من يوم 18 نوفمبر
يوم المقابلة التي كادت قلوب الجزائريين ان تخرج من القفص الصدري
الجزائر تفوز على مصر 1/0بالسودان بعد مباراة فاصلة بهدف تاريخى لعنتر يحيى وأجاد فيها الخضر وأبدعوا ووصلوا إلى كأس العالم عن جدارة وإستحقاق ...وخرجت الجماهير الجزائريه فى شوارع الجزائر تحتفل بالابطال فى إنجاز رائع للجزائر الحبيب..
اليكم قاهر الفراعنة
و حين سئل عنتر يحي عن الهدف القاتل الذي حرر 35 مليون جزائري
و القذيفة التي لما سددها احس أن 35 مليون جزائري هو من سددها معه
و هو الهدف الذي يرعب الخصوم و تبقى كلماته مدوية في آذانهم و يرتعبون عند سماع اسمه
فقال :
"
ضربناها في لارض قبضها.... ضربناها في السما قبضها ...ضربناها وين الشيطان ميجيبهاش"
الله الله عليك يا عنترة الجزائر مقولة تبقى في التاريخ و لن تمحى من الذاكرة الجزائرية
وهدي من بين التأثيرات لي دارها عنتر على المنتخب المصري
ياعمري متبكيش درك نقولو يشريلك كوجاك
وهدا اهم اثر انضروا ماذا حل بشحاته المصري
ا
سمع جيدا وحل ودنيك مليح يا شحاته::::: [size=16] [center]" كان يا مكان..........في قديم الزمان..........كان في بلاد النيل........
و المَيّة تروي العطشان...... كانت مجموعة.......واحد اسموا ميدوا الزعلان.......
و الآخر اسموا زيدان الولهان......... و آخر اسموامتعب........عفوا تعبان.......
و كمان عمروا الغلبان....... و كثير من الشباب و الشيبان......
اجتمعوا و قالوا إحنا فرسان.......و لازم نقهر قاهر الألمان.........
فغلطوا في الطريق و راحوا لعمان........
فاز المنتخب و رجع فرحان....... و ظن أنه وصل إلى بر الأمان.........
في البليدة وجد منتخب معضمه صبيان......يلعبون كرة حلوة..........
ينتظرون منتخبهم الكسلان..........
في اللقاء لاقى أداء المنتخب الجزائري كل الاستحسان.....
فاز بثلاث أهداف سجلهم مطمور، غزال و جبور الفنان.......تلاعب بالدفاع و خلاه حيْران..... تاه المصريون في الملعب و تخبطوا كالعميان......
و صدم شحاتة ...
و عرف أن الغرور و النصر لا يلتقيان
وفي الأخير ألـــــــــــــــــــــــــــــــف مبروك يا أروع منتخب
فرحتونا وجامي ننساو خيركم
يا جماعة اتفكروا عيد الأضحى تاع العام لي فات
رووعة ومكانش خير منو
وبربي 18 نوفمبر يولي يوم وطني نحتفلوا بيه
لي يحب يدير كيما انا اوكى ولي ميحبش ربي يسهل
مي انا عندي راح عيد وطني
تفبلوا تحياتي
أختكم أماني
عاشقة الجزائر