القبائل يفكّرون في إلغاء تربص المغرب بسبب الخضر
وبالضبط بالدار البيضاء “مركز كهرماء” أين اعتادت التحضير هناك في السنوات الماضية، خاصة أن الرئيس حناشي أكدها من خلال التصريحات التي أدلى بها، حيث أشار إلى أن الكناري سيتربص بالمغرب تحضيرا للمواعيد التي تنتظره مستقبلا، لكن يبدو أن التحاق عدد كبير من لاعبي الشبيبة بالمنتخبات الوطنية، ويتعلق الأمر بثمانية لاعبين، خمسة منهم مع المنتخب المحلي للمشاركة في كأس إفريقيا بالسودان، وثلاثة آخرون مع المنتخب الأولمبي للمشاركة في الدورة الكروية التي ستقام شهر جانفي بالإمارات، غيّر من برمجة الشبيبة وفكّرت في إلغاء التنقل إلى المغرب كلية.
الطاقم الفني يريد تربصًا بتعداد متكامل
رغم أن الإدارة القبائلية لم تقرّر بصفة نهائية إلغاء هذا التربص، إلا أن الكلام الذي دار بين أعضاء الطاقم الفني في المدة الأخيرة، كان للحديث عن هذه المسألة، وأجمع المدرب “ڤيڤر” ومساعده كمال بوهلال على ضرورة تواجد جميع اللاعبين في حالة ما إذا أرادت الشبيبة القيام بهذا التربص، أما إذا تأكد غياب ثمانية لاعبين أساسيين بسبب المنتخب المحلي، فهو ما اعتبره الطاقم الفني بعائق كبير، ولن يتسنّى لهم التحضير كما ينبغي، ولهذا تقرر إجراء اجتماع حاسم لمناقشة فكرة التربص قبل موعد إنهاء مرحلة الذهاب.
وضعية ملعب مركز “كهرماء” عامل آخر
أما العامل الثاني الذي عقّد الأمور أيضا ودفع بالنادي القبائلي إلى التفكير جديا في إلغاء مسألة التربص، هو الوضعية المتأزمة التي يعيشها ملعب مركز التحضيرات بـ “كهرماء” المعشوشب طبيعيا، ففي حالة تساقط الأمطار يكون الملعب في حالة كارثية جدا، ولا يستطيع اللاعبون التدرب فيه مثلما حدث في شهر جانفي للعام الماضي، أين تدربت الشبيبة ثلاث حصص تدريبية فقط من أصل عشرة أيام، أما باقي الحصص فقد جرت في ملعب لكرة السلة، وهو ما أعاق التحضير كما ينبغي بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفها الملعب. لكن من جهة أخرى بدأت الإدارة القبائلية تستعلم عن وضعية الملعب، خاصة أنها تحصلت على معلومات مفادها أن مدير المركز كان قرر تغيير وضعية الملعب بوضع العشب الاصطناعي من الجيل الرابع حتى لا يعيق مهمة تحضير الأندية فيه في انتظار الحسم في المسألة.
مشكلة الإقامة في مرسيليا لا زالت في الأذهان
في الوقت الذي بدأت الإدارة القبائلية تتحرك من أجل اتخاذ القرار النهائي بخصوص إلغاء التربص بشكل نهائي خارج الوطن بالدرجة الأولى بسبب التحاق عدة لاعبين من الشبيبة بالمنتخب المحلي، هناك من المسيّرين من اقترحوا العودة مجددا إلى مرسيليا من أجل القيام بتربص مصغّر هناك حتى من دون الدوليين، لكن تم الإجماع أن الشبيبة عاشت حالة من الغليان في الصائفة الماضية حينما تنقلت إلى مركز “أكس أون بروفونس” للتحضير هناك بسبب الإقامة التي لا تتوفر على الشروط الكاملة لراحة اللاعبين، حيث كان دودان مضطرا للبحث عن البديل وتمكّن من الحصول على موافقة أحد الفنادق المجاورة، وهو ما لا يريدونه أن يتكرّر هذا الموسم أيضا.
قد تكتفي بالتربص بالعاصمة فقط
وفي نفس السياق دائما المتعلق بتربص القبائل تحضيرًا لمرحلة العودة من البطولة الوطنية، ونظرًا للجديد الذي طرأ عليها وهو التحاق عدة لاعبين بالمنتخب المحلي في هذه الفترة بالذات، هناك حديث عن اكتفاء الكناري بالقيام بتربص مغلق هنا بالجزائر العاصمة فقط، عوضا عن التنقل إلى خارج الوطن دون اللاعبين الدوليين، ويأتي هذا حتى لا تضطر الشبيبة الى البقاء دون تحضيرات لمرحلة العودة، خاصة أن البطولة الوطنية ستعرف توقفا مطولا، وهو ما سيعمل العديد من النوادي على استغلاله، لكن يبدو أن وضعية الكناري مختلفة بما أن ثمانية لاعبين سيكونون بالسودان مع الخضر.
حناشي سيفصل في هذه المسألة خلال اجتماعه مع الطاقم الفني
حتى وإن كانت كل المؤشرات توحي بأن النادي القبائلي قد يكتفي بإقامة تربص هنا بالعاصمة، بسبب التحاق لاعبيه بالخضر، إلا أن المسؤول الأول عن البيت القبائلي لم يقتنع بهذه الفكرة مطلقا لمّا اقترحها عليه الطاقم الفني في الساعات القليلة الماضية، حيث أكد لهم على ضرورة إجراء تربص تحضيري لما تبقى من الموسم رغم غياب العديد من اللاعبين، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإنها تفيد أن الرئيس حناشي أكد للطاقم الفني أن مشاركة لاعبيه مع المنتخب المحلي يعد بمثابة تربص بالنسبة لهم، ولا يمكن حرمان الآخرين من التحضيرات لاسيما من الناحية البدنية بعدما لاحظ تراجعًا كبيرًا، ولهذا أكد لهم أيضا أنه سيعقد اجتماعا هذه الأيام من أجل اتخاذ القرار النهائي بخصوص التربص ومكان إجراءه، خاصة أن الرئيس حناشي قد خصّص منذ مدة طويلة ميزانية مالية معتبرة من أجل القيام بالتحضيرات اللازمة، ولهذا لا يريد أن يعود إلى الوراء، لكن في الجهة المقابلة يبقى هذا مجرد رأي في انتظار الاجتماع الذي سيعقد رفقة الطاقم الفني والمسيّرين للخروج بالقرار النهائي الحاسم لهذه المسألة.
---------------
حناشي في تونس بدعوته من النادي الإفريقي
تنقل محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل القبائلي، صبيحة الخميس الماضي، إلى تونس لحضور نهائي ذهاب كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، الذي جمع سهرة أمس بين مولودية الجزائر والنادي الإفريقي، وهذا بعد الدعوة التي تلقاها من إدارة النادي الإفريقي التونسي، التي أبت إلا أن يكون حناشي في ملعب “ردس” لمتابعة هذا اللقاء عن قرب، وهو ما يفسّر فعلا العلاقة الكبيرة التي تجمع بين الإدارتين القبائلية ونظيرتها التونسية. وبما أن إدارة النادي الإفريقي احترمته، لبّى حناشي الدعوة بصدر رحب رغم الانشغالات الكثيرة التي تنتظره هذه الأيام في الجزائر. وبمجرّد وصوله إلى مطار “قرطاج”، وجد حناشي في استقباله مسيّري النادي الإفريقي الذين نقلوه إلى العاصمة.
سيعود اليوم إلى أرض الوطن
وبعد أن سجل حضوره سهرة أمس بملعب “ردس” الذي احتضن نهائي الذهاب، فضّل أن يعود حناشي اليوم إلى أرض الوطن لمباشرة العمل الذي ينتظره هذه الأيام بخصوص عدّة جوانب، أهمها تلك المتعلقة بمسألة إقناع “كوليبالي” بالتجديد لموسم آخر بعد العروض التي تهاطلت عليه في المدة الأخيرة، إضافة إلى مسألة اللاعبين الذين سيتم استقدامهم في “ميركاتو” هذا الموسم. حيث من المنتظر أيضا أن يعقد اجتماعا مع الطاقم الفني والمسيّرين للحسم في هذه المسألة.
يكون التقى مسؤولي قناة “نسمة”
وإذا كان وجود الرئيس حناشي في العاصمة تونس من أجل حضور اللقاء النهائي، بعد الدعوة التي تلقاها من إدارة النادي الإفريقي، فإنه يكون قد زار مقرّ القناة التلفزيونية “نسمة تي. في” من أجل التحدّث مع مسيّريها، خاصة أن هذه القناة كانت في وقت سابق على وشك التعاقد مع النادي القبائلي وتكون مموّلا لها، لولا بعض الأمور التي طرأت في آخر لحظة والتي حالت دون ذلك.
------------------
مسيرو الاتحاد الليبي في الجزائر من أجل “كوليبالي”
يبدو أن تواجد المدافع “إدريسا كوليبالي” في نهاية عقده مع “الكناري” أثار اهتمام العديد من الأندية الأجنبية، فإضافة إلى العروض التي تهاطلت عليه في المدة الأخيرة من التونسيين والليبيين، علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن مسيّري الاتحاد الليبي حلوا أمس بمدينة تيزي وزو، من أجل مباشرة المفاوضات مع “كوليبالي”، حيث عروضوا عليه فكرة تقمص ألوان فريقهم بداية من مرحلة العودة، لكن “كوليبالي” كان متحفظا جدا ولم يقدّم لهم الإجابة النهائية، وفي الوقت الذي أصرّ فيه مسيّرو الاتحاد على منحهم الموافقة النهائية، اشترط عليهم اللاعب وجود الرئيس حناشي لحضور المفاوضات، لكن حناشي كان متواجدا بتونس، وهو ما يُجبر مسيّري النادي الليبي على الانتظار إلى غاية عودة حناشي إلى أرض الوطن.
----------------
حميتي: “البليدة تريدني لكنني غير مستعدّ لترك الشبيبة”
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رغبة اتحاد البليدة في استعادة مهاجمها السابق فارس حميتي، بعد الكلام الكثير الذي قيل حول رغبة إدارة “الكناري” في تسريحه خلال هذا “الميركاتو”. وقال حميتي في هذا الشأن: “صحيح أن اتحاد البليدة يريد استعادتي، وقد سمعت بهذا الخبر من قبل.. كنت أتقمص ألوان هذا النادي ومنحت له الكثير، لكن لست مستعدّا لترك الشبيبة على الإطلاق، بل أريد البقاء والعودة مجدّدا إلى أجواء المنافسة الرسمية، وهو الهدف رقم واحد الذي أسعى إلى تحقيقه في الوقت الحالي”.
«لم أقل أبدا إنني سأغادر القبائل في الميركاتو”
وقال أيضا حميتي: “لم أقل أبدا إنني أريد أن أغادر الشبيبة حتى في الأوقات العصيبة التي أمرّ بها حاليا، حيث لم أعد أشارك في المباريات الرسمية.. هذه الفكرة لم أفكر فيها على الإطلاق. لكنني أقول إن الطاقم الفني هو الوحيد الذي بإمكانه أن يتخذ القرار النهائي بشأني خاصة إذا كان يرى أنه بحاجة ماسة إلى خدماتي. فأنا لم أخف يوما رغبتي في البقاء والدفاع بشراسة عن ألوان هذا النادي الكبير الذي يعدّ كلّ شيئ بالنسبة لي”.
«لم ألتق حناشي وأريد أن أشارك أمام البليدة”
وبخصوص المواجهة التي تنتظرهم في الأيام القادمة أمام اتحاد البليدة، صرّح حميتي بشأنها: “لم أتلق الرئيس حناشي وأؤكدها للجميع أنني أتدرّب حاليا بصفة عادية ولا يوجد أيّ مشكل في هذا الشأن.. هدفي حاليا هو استعادة المنافسة في أسرع ما يمكن. وأتمنى من كل قلبي أن يتم استدعائي للمشاركة في اللقاء الذي ينتظرنا أمام اتحاد البليدة هذه الأيام، خاصة أنني أتدرّب بجدية تامة، وسأوصل العمل بهذه الكيفية لأحظى بثقة الطاقم الفني، وفي حالة ما إذا شاركت في هذا اللقاء سأعمل كل ما بوسعي لكي أبرهن للجميع أنهم بإمكانهم أن يعتمدوا عليّ”.
--------------------
نايلي: “رسالة حناشي وصلت، ونعد أنصارنا بعودة قوية”
كيف هي أحوالكم بلال؟
على أحسن ما يرام والحمد لله، استفدنا من يوم راحة إضافي بما أننا غير معنيين بالمشاركة في هذه الجولة بسبب مشاركة الوفاق في كأس شمال إفريقيا.
أجريتم الحصة التدريبية بتعداد ناقص أول أمس (الحوار أجري البارحة)، كيف تفسر ذلك؟
لقد جرت في أجواء عادية، وبتركيز شديد من الجميع، على العموم سيعودون في أقرب حصة تدريبية وهو ما سيساعدنا لا محالة.
هل يمكن القول إن عدم لعبكم مباراة هذا الأسبوع سيسمح لكم بالتركيز الجيد على لقاء البليدة؟
لقد أصبح من الضروري، بل من واجبنا أن نعتذر لأنصارنا على طريقتنا الخاصة، وأنا أقصد هنا العودة بنتيجة إيجابية من البليدة، لن نسمح لأنفسنا بأن نتعثر مجددا، خاصة وأن هزيمة سعيدة جعلتنا نعود إلى نقطة الصفر، وعليه، لا بد أن أشير إلى أننا أمام الأمر الواقع، وفترة أسبوع ستكون كفيلة بأن نضمن لأنفسنا أحسن استعداد ممكن تحسبا للقاء القادم، والذي أقول بالمناسبة إننا لن نقبل فيه بأقل من النقاط الثلاث التي ستبقى غايتنا.
الفوز في البليدة وباقي اللقاءات الخمسة يعني أنكم ستكونون على مقربة من أصحاب المقدمة في الشطر الأول، ما رأيك؟
أنت على حق، لأني واثق بأن الوجه الذي ظهرنا به إلى غاية الآن ليس وجهنا الحقيقي، وبالتالي أرى أنه آن الأوان كي نعيد الصورة الجيدة التي تركناها في المنافسة القارية، وهو ما لن يتحقق إلا إذا وثقنا في أنفسنا وعدنا إلى تحقيق النتائج الإيجابية من جديد، ولهذا فإن الرسالة التي حاول الرئيس حناشي إيصالها لنا استوعبناها جيدا، وبالتالي سنرمي بكل ثقلنا لنتجنب سلبيات المرحلة الفارطة التي أثرت في معنوياتنا.
ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
في حقيقة الأمر، لن يكون هناك أي سبب يجعلنا نكرر سيناريو سعيدة الذي مررنا فيه جانبا، لكن هذا الأمر أصبح من الماضي، والعودة للحديث عنه لن يفيد في شيء، لأن ما سيفيدنا الآن هو أن نعرف أن هناك الآلاف من أنصارنا في الانتظار، ومن الضروري أن نعمل كل ما في وسعنا حتى نعود إلى سلسلة النتائج الإيجابية، كما أطلب من أنصارنا أن يقفوا إلى جانبنا في الفترة القادمة، لأننا بحاجة ماسة إليهم، ودعمهم سيعيد الكثير من الأمور الإيجابية للنادي.
-------------------
تجار والعرفي في 20 أوت
بما أن الشبيبة لم تجر حصة تدريبية أمس، فقد استغل اللاعبان تجار والعرفي الفرصة وتنقلا إلى العاصمة لمشاهدة ناديهما السابق بارادو في قمة الثاني المحترف التي جمعتها بالجار نصر حسين داي بملعب 20 أوت، حيث حضرا بدعوة من المسيرين، والظاهر أنهما يحنان كثيرا إلى الأيام الجميلة التي قضياها في بارادو، خاصة أن هذه الأخيرة ساهمت في ظهورهما إلى الساحة، وجعلتهما محل صراع بين الأندية الجزائرية.
-------------------------------
مناجير “كوليبالي” يشترط 8 ملايير لمن يريده
علمت “الهداف” من مصادرها أن القيمة التي اشترطها لاعب الشبيبة “إدريسا كوليبالي” بمعية مناجيره حُددت بـ 80 ألف دولار، أي ما يعادل 8 ملايير سنتيم، وهي القيمة التي يبدو أنها كبيرة جدا، لكن لا شيء يدعو للغرابة بما أن اللاعب بلغ مستوى يسمح له باللعب في أي فريق، ومع بعض المجهودات، قادر على أن يفرض نفسه في أوروبا دون مشكل، لكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر، فإن مصير اللاعب يبقى مجهولا ومن الضروري انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة.
إدارة الترجي التونسي وقفت عاجزة
وأمام هذا المطلب، لم يجد موفد نادي الترجي التونسي إلى تيزي وزو للتفاوض مع “كوليبالي” سوى العودة أدراجه، خاصة بعد أن وصفه الشرط بالتعجيزي، حيث رأته الإدارة التونسية أمرا مبالغ فيه إلى حد بعيد، ومن الصعب أن تلبي مطلبه، ما جعلها تقف عاجزة عن إيجاد أرضية اتفاق.
كيف ستكون طريقة حناشي لإقناعه بالتجديد؟
ومن جانب آخر، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سيستطيع حناشي إقناع “كوليبالي” بالتجديد في هذه الحالة، خصوصا وأن الإدارة القبائلية لم يسبق لها أن منحت مثل هذا المبلغ للاعب واحد، وبالتالي فإن كل المؤشرات توحي بأنه من الصعب إقناع اللاعب بالتجديد، بالرغم من أن الفريق يسعى بشتى الوسائل كي يحتفظ به أطول فترة ممكنة.
المريخ السوداني الوحيد القادر على تلبية هذا الشرط
وبقي أن نشير إلى أن نادي المريخ السوداني هو الوحيد القادر على تلبية هذا الشرط دون أي مشكل، خاصة إذا علمنا أن إدارة هذا الفريق تسير للتعاقد مع الحارس الدولي المصري عصام الحضري مقابل مليون دولار حسب ما أشارت إليه تقارير صحفية قادمة من الشقيقة السودان، خاصة وأن اللاعب “باري ديمبا” وجد هناك العديد من الامتيازات التي قد لا يجدها حتى في أوروبا.
الملايير الأربعة التي يحضرها حداد لـ “كوليبالي” قد لا تنفع
كما أن العرض المغري الذي سيتقدم به مالك الاتحاد للاعب “إدريسا كوليبالي” والمقدر بأربعة ملايير قد لا تنفعه، خاصة وأن المناجير طالب بالضعف، ما يعني أن “كولي” أمام حلين لا ثالث لهما، إما أن يختار بين عرض المريخ السوداني، أو انتظار الوجهة الأوروبية التي تبقى هدفه وطموحه الأول كما صرح به في العديد من المرات.
-----------------------
«ڤيڤر” يعوّض نقص المنافسة بلقاء تطبيقي اليوم
من المقرر أن يلعب زملاء بلكالام أمسية اليوم لقاء تطبيقيا لتعويض نقص المنافسة بعد تأجيل مباراتهم أمام وفاق سطيف، وهو ما يكون قد جاء في وقته، خاصة وأن الشبيبة أمام متسع من الوقت حتى تكون في الموعد السبت القادم، وتعود إلى سكة النتائج الإيجابية من جديد، وتحسن صورتها القاتمة لدى الأنصار.
التحضير للبليدة ينطلق اليوم
وبما أن المنافس القادم للشبيبة لن يكون أفضل منها معنويا بعد معاناته بداية هذا الموسم، فإن زملاء تجار مطالبون باستغلال هذا الوضع لصالحهم، لأن الأنصار لن يرضوا بأي نتيجة سلبية أخرى، وعليه، فإن التحضير للعودة بنتيجة إيجابية يبدأ اليوم، والجميع مطالب بأن يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وعدم تخييب آلاف الأنصار الذين ينتظرون على أحر من الجمر.
الفرصة مواتية لتصحيح الأخطاء
ومن جانبه، سيعتمد “ڤيڤر” في مواجهة اليوم التطبيقية على بعض الملاحظات التي لن تستثني أحدا، بداية من حارس المرمى إلى غاية آخر لاعب، وهذا لتجنب الأخطاء التي وقعوا فيها في سعيدة، خاصة على مستوى الخط الخلفي والكرات الثابتة التي أصبحت إحدى نقاط الضعف بعدما كانت في الماضي القريب أحد أسلحة الشبيبة.
نحو الاعتماد على برنامج خاص للدوليين
من جانبهم، سيكون دوليو الشبيبة على موعد مع الخضوع لبرنامج خاص، ومن الممكن أن يستفيدوا من برنامج عمل يطبقه “ڤيو” أو المدرب المساعد بوهلال، وهذا لتجهيزهم للمواعيد القادمة التي تنتظر الشبيبة وخاصة في الدوري المحلي أين يبقى الجميع مطالبا بالانتفاضة وتجنب غضب جماهيري قد يطول أمده.
---------------------------
القبائل ينتظرون مفاجآت سارة في “الميركاتو”
لا حديث في الشارع الكروي القبائلي إلا عن التدعيم الذي تعتزم الإدارة القيام به في الآونة القادمة تحسبا للشطر الثاني من البطولة الوطنية وكأس الجمهورية، حيث ينتظرون أسماء قادرة على تقديم لمستها للنادي في التحديات القادمة.
القدامى قادرون على تقديم الجديد
وبقدر ما كان لاقتراب عودة القدامى الأثر البالغ في نفوس أنصار الشبيبة، بقدر ما استبشر به الجميع خيرا على أنه بادرة خير ليساهم عيبود والآخرون في جلب أسماء قوية كما تنتظره الجماهير القبائلية منذ مدة طويلة، وعلى هذا الأساس، فإن كل آمال الأنصار هي في رؤية ثورة حقيقية في الأيام القادمة.
حناشي سيجد العديد من الملفات الثقيلة في انتظاره
غريب ما يحصل في الشبيبة مؤخرا، هذا الفريق العريق والقوي والذي كان أحسن وأفضل مثال على الاستقرار، أصبح في الفترة الأخيرة قاب قوسين أو أدنى من الانفجار، بعد أن طغت العديد من الأمور السلبية عليه وكانت السبب في تراجع النتائج بشكل رهيب وأدخلت الفريق في دوامة من المشاكل، وعليه، فإن الرئيس القبائلي سيجد نفسه أمام العديد من الملفات الثقيلة والتي تحتاج إلى وقفة خاصة من طرفه.
حتى ريال وعسلة “ما يتهادروش”
وما استقيناه من مصادرنا أغرب من الخيال، وبعيد كل البعد عن تقاليد فريق مثل الشبيبة، فأن يصل الأمر إلى أن لا يكلّم لاعب زميله وهما اللذان يدافعان عن ألوان فريق واحد فهو ما لا يمكن تقبله، حيث لا يمر التيار بتاتا بين ريال وعسلة، وهذا ما جاء ليزيد الطين بلة، ويعبّر عن أن درجة الانشقاق في الفريق بلغت أخطر مراحلها.
بهذه العقلية “ما تروحوش بعيد”
ومما لا شك فيه، أن شبيبة القبائل ستكون الخاسر الأكبر من هذا الأمر، ولن يكون بوسعها تحقيق أهدافها المتمثلة في لعب الأدوار الأولى إذا استمرت الانشقاقات وكل لاعب يقوم بما يحلو له لأنه مستند على أبناء المنطقة التي ينحدر منها، وهو أمر خطير جدا، وبهذه العقلية ستتصارع الشبيبة على البقاء بما أن “النية خلاصت” والفريق يعاني من أمور لم يسبق وأن عاشتها الأجيال السابقة.
المولودية عانت بسبب هذا الأمر
وكمثال بسيط على ذلك، وليس شماتة في أحد أعمدة الكرة الجزائرية وهو مولودية الجزائر، إلا أنه ينبغي أن نشير إلى أن “العميد” عانى في كل المواسم بسبب سياسة التكتلات والانشقاقات التي نخرته، وبشهادة أنصاره، فإن وجود مسيرين أكفاء في البيت العاصمي طهّر الأجواء وكانت النتيجة تتويج المولودية باللقب وجلبها لأفضل اللاعبين، وبالتالي على الشبيبة تجنّب هذا السيناريو، لأنه سيعصف بها إلى ما لا يحمد عقباه، وحذار ثمّ حذار من المساس باستقرار الفريق.
--------------------------
خالف سيصلح بين حناشي وروراوة
يبدو أن الأزمة التي اندلعت بين الرئيس القبائلي محند شريف حناشي ورئيس “الفاف” محمد روراوة في طريقها إلى الحل نهائيا، بعدما عبّر المدرب الأسطوري والقدير محيي الدين خالف عن رغبته الشديدة في أن يساهم في إذابة الجليد بشكل كلي، ولا يعارض الفكرة مطلقا بما أنها ستخدم الكرة الجزائرية في الأول والأخير.
رجل المهمات الصعبة، و«قادر عليها”
ومما لا شك فيه، فإن خالف سيظل ذلك الرجل القوي الذي يحسب له الجميع في منطقة القبائل خاصة والجزائر بشكل عام ألف حساب، بالنظر إلى مساهمته الكبيرة في العديد من النتائج الإيجابية للشبيبة وتوليه زمام الأمور في أحلك الظروف، كما حدث سنة 2000 لما درّب الشبيبة في نهائي “الكاف” أمام الإسماعيلي، ما يبين أنه رجل التحديات والمهمات الصعبة دون منازع.
روراوة يكنّ له احتراما شديدا
من جانبه، فإن رئيس “الفاف” مستعد لتثمين المبادرة، خصوصا إذا علمنا أنه يحترم خالف من منطلق أنه أحد صانعي التاريخ الكروي الحافل للمستديرة الجزائرية، ومن غير الممكن أن يدير روراوة ظهره لأي طلب قد يأتيه من عميد المدربين الجزائريين، مراعاة لمصلحة الجزائر التي يُقبل فيها المنتخب على تحديات صعبة جدا، إضافة إلى الشبيبة التي تحتاج إلى التركيز اللازم.
القبائل يحلمون بأن ينضم إلى الركب ويلتحق بالشبيبة
من جانبهم، لم يخف أنصار الشبيبة سعادتهم بانضمام القدامى، إضافة إلى رغبتهم الشديدة في أن يلتحق المدرب الأسطوري خالف محيي الدين بالركب، ويقدم يد المساعدة للفريق، خاصة وأن الرئيس حناشي سيجد نفسه هذه المرة محاطا بخيرة ما أنجبت الشبيبة من لاعبين في تاريخها.
----------------------------
صالحي لأول مرة في قائمة الـ 18
وجّه المدرب تبيب الدعوة للاعب صالحي لأول مرة، حيث كان رفقة الفريق منذ بداية الموسم لكن لم توجه له الدعوة في أي مباراة من المباريات العشر السابقة، اللاعب ينشط في منصب ظهير أيمن وقد يستنجد به المدرب في أي لحظة.
مشاركة لغزال غير مؤكدة
لا يزال تبيب لم يفصل بعد في قضية اللاعب لغزال، حيث سيتحدد ذلك في الساعات القادمة، اللاعب كان قد غاب عن اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة، لكن الجمهور الخروبي كله ينتظر عودة القوة الضاربة في هجوم الجمعية.
تبيب يستنجد بهدّاف الأواسط لسكاف
استنجد الطاقم الفني بهدّاف الأواسط لسكاف الذي تمكن من لفت انتباه المدرب تبيب، حيث يأمل اللاعب في الحصول على فرصة خصوصا أنه تمكن من تسجيل عدد معتبر من الأهداف مع صنف الأواسط وهو الآن يخطو خطوة كبيرة نحو اللعب مع الأكابر.
