امل الغد المــراقبة العـــامة
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 12184 نــقـــ ــاطـ ✿ : 15414 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 25/07/2010 عــ ــمركـ ✿ : 30 المـوقـــــ ع ✿ : في الجنة ان شاء الله مــزاجــ ـكـ ✿ : على حسب الجوو
| موضوع: حـــكـــايةٌ فـــى الـــذاكـــره الخميس 10 فبراير 2011 - 14:47 | |
| يومٌ تبسم لى ببهاءِ العشاق فتحتُ شرفةَ غرفتى ,,,, فإذا بنسيمٍ يرتشفُ من بين الأحداق كم يا ربيعاً أنا لزهركَ مشتاق !!! فوددتُ حينها التحليقَ فى الآفاق عشقتُ فتاةً ,,,, ورأيتُ فيها أجملَ ملاك
تجرَّعتُ فيها الدمعَ والأشواك فتنتى برمشها وقالت ,,,, من يا مجنون بى أغواك ؟؟ أتريدُ التحليقَ فى الأفلاك ؟؟ فتحمل إذا خطف القدرُ عمركَ وللحبِ أرداك ياا لذاكَ الصباحُ الغرَّاء !!! وإبتدأ يومى بالجمالِ ,,,, وهكذا فتنتى حوَّاء كانت العـــاشرةُ من صباحِ الخميس حـــيث كنتُ راكباً فى طريقى إلى مدرستى الثانويه مقعدى فى الصفوف الأولى تجـــاورنى فتاةً ,,,, ولكـــنها لا تحــاورنى وجدتها فجــأةً تبحــثُ عن أشـــياء قالت : لقد نسيتُ تذكـــرتى أيها الجار وكانت رائحةُ البارفان تُنسينى عـمرى بلا قــرار ووجهها ملائكــيَّــاً ,,,, ويضـــمُ كل الأخـــبار ففتشتُ عـمَّـا يكنه وجهها من جــمالٍ وأســرار يا لها من ساحره ...... أجل تخطف معها الأنظار غزانى جمالها ,,,, فخجلتُ من النظرِ لها بإسـتمرار وعاودتُ وإخـتلستُ هامســاً مُتـذرعـاً بأىِّ إستفسـار فابتسمتْ للمرةِ الأولى .... وكأنها الدنيا جاءتنى بالأنوار فتمنيَّتُ حينها ,,,, أن يطول بنا هذا المشوار تبسمنا ....... وبدأت حواراتٍ بيننا تشتبك وكلماتٌ أراها بين شفاهها ترتبك أعطنى عزيزى رقم هاتفكَ الجوال عاشت الأيادى سيدتى ,,,, لكى ودى وإعتزازى إفترقنا فى نهايةِ المشوار ,,,, وموعدنا بالإنتظار الثامنةَ مساءُ الغد .... فى إحدى حدائقَ المدينه فى الميعادِ وأنا منتظر ,,,, ومرت ساعاتٌ وثوانى وطلعَ النهار ,,,, فإذا برنينِ الهاتف ,,,, آســفةٌ عزيزى ,,,, إقبل الإعتــــذار لقد نسيتُ أمسَ موعدنا ,,,, سأُحددُ موعداً لاحقاً وما زلتُ منتظرَ الميعاد ........ كم أنا أُحار !!!
أتراها نسيتْ ,,,, أم تناست الميعاد ؟؟ أم حبُ الحافلةِ قد طار ؟؟ ومرت الأيام ذهبتُ لإحدى الكافتيريات لإحــتساءِ فنجــاناً من القهوه جاءنى الجرسون قائلاً ,,,, قهوتك سيدى مدفوعةُ الأجـر فقلت له ,,,, ولكننى لا أعرفُ أحداً هنا ,,,, هاكَ ثمنُ المشاريب فأشارَ بأنامله .... ها هىَ الفاضلةَ التى دفعت عنك فنظرَتْ إلىَّ وإبتسمَتْ ثم أتت عندى .... أنا أعرفكَ أيام ركوبِ الحافله .... ألا تذكرنى ؟؟
فتجاهلتها وقلت بصراحه .... لا أتذكركِ قالت محتفظةً .... لقد أعجبتنى تلك القصيدةَ التى كتبتها وقرأتُ لك أُخرياتٍ جديده .... وشاهدتُ الكثير لكَ وأنا سـعيده فقلت لها .... صمتى يغلفنى أياماً تأتى ,,,, وأُخرياتٌ تفوت ذكرياتُ العمرِ ملَّت .... وأيامُ العمرِ ولَّت تموت فقالت .... كنتُ أتمنى أن أستقلَ الحافلةَ معك ,,,, وكلاماً بيننا يطول وسلاماً طال ..... ونظراتٍ طالت بيننا بسكوت
تَركَتْ عنوانها أمامى على ورقةٍ من البسكوت وبعد اليوم التالى رن جرس المحمول بزياده أخفضتُ صوتَ التلفاز ..... آلووو .... من أنت ؟؟ فأجابتنى ,,,, أنا هىَ ,,,, ألا تعرفنى ؟؟ فقلت .... تُرى من أنتى التى تتحدثين ؟؟ قالت لى : أنا صاحبةُ القهوةِ السادةَ أيها المدين ما رأيكَ عزيزى فى جلسةٍ على البحر ؟؟؟ وعلى شاطىء الغرام إلتقينا ,,,, وكان بيننا ما كان جلسنا والقمرَ هناكَ مرسانا ,,,, كم هو جميلٌ ذاك المكان !!
أخذنا مركباً لنجوبَ قلبُ السحابِ كالجنين حينها .... تُهنا مع الهائمين .... تعالى ساحرتى لنودعَ مُـرَ السنين والموجُ يتهادى معنا بالحنين موجاً أراه على صفحـــةِ الماءِ يتوســل بل يتمنى لو كان لساناً يرجونا بألَّا نرحــل وأقسمتُ بأنِّى لن أتركها ما حَييت وأن لا يُفرقنى عنها عدواً ولا صديق وافترقنا بعدها ,,,, كلٌ فى طريق
وعدت لمنزلى .... وقد شب بخاطرى ألفُ حريقٍ وحريق أهىَ الدنيا بحرٌ ؟؟ أم كيف صار الحبُ بيننا غريق ؟؟ لماذا ورودنا باتت تَذبل ؟؟ ولماذا عهودنا باتت لا تليق ؟؟ هاتفتنى قائلةً كيف الحبُ يخبوا فى عيناك ؟؟ وكيف ترانى أيها الرفيق ؟؟ إياكَ أن تنسى ماضينا ,,,, وفى ثوانى يضيعُ منا كل شهيق لا تدعِ الصرحَ الذى بنيناه ينهار ,,,, ولا تبدو أمامى كالمساحيق قلتُ ,,,, أحــــــبكِ يا من أنتِ للقلبِ مأواه أوَّاهُ .... يااا لأيامى .... وقلبى بُـعْـدِكِ أضناه عذاباتُ الجوى ناراً أشعلها إشتياقى وحبيباً يقتلنى ,,,, ويزدادُ أنينى بكل وادى وأحلاماً مغتربةً مسافرةً خلفى ,,,, أراها فقط بأعيادى أين أنتى حبيبتى ؟؟ ولِـمَ التعذيبُ وبُـعْـدُ الأيادى ؟؟
ونُـتْـعِـبُ باللظى قلباً وعيناً يطمسها الرمادى أنا هنا أَحياكِ روحاً ,,,, وأحيا وإن بعُدَتْ الأجسادى أنا بحبكِ أمضى سنيناً بإسمكِ شادى أيا فاتنةً أهواها ,,,, وهى كل سكنى وأملى وبلادى نعم ,,,, قلتُ لها إنى أحبكِ ,,,, وانصرفنا وغداً سيكون موعدنا مع الأهدابى وفى العاشرةِ صباحاً ,,,, تهاتفنا آلووو ,,,, من أنتى ؟؟؟
فقالت ,,,, أنا التى تلبستنى بطيفكَ أيها المجنون هل نسيتَ موعدنا يا من بليتنى بهذيانِ العقول ؟؟ فقلت ,,,, يا هلا .... أبداً لن أنسى موعدنا ,,,, وهل نسيانكِ معقول ؟؟ حَضَرَتِ الفاتنه ,,,, وبنفس المكان الذى حددناه وتناولنا عصيراً .... ومعاً شربناه .... ثم غيره طلبناه وكلما إنتهينا من حديثٍ .... عاودنا وبدأناه كم يكونُ الحبُ جميلاً أن تحياه !!! ثم طلبنا سمكاً ,,,, نعم .... كان سمكاً على الغذاء ماا أجملَ السمكَ إذا حَـلَّ الشِّواء ما أجمله لو عشتُ العمر كله فى إحتواء وخرجنا للنزهةِ إلى شاطئينا وهناك عشنا نحلقُ فى الهواء وحين إنتهينا ,,,, تمنينا أن نعيشَ الدهرَ أوفياء
إن كنتُ أنا الجانى ,,,, فما ذنبى أننى أحبها ؟؟ إننى أتمناها فوق ذى حبٍ وإحترام وعشقى لها بنيته من نسيجٍ وأحلام من قال بأن الحبَ يُـلَـفَّـقُ وتكتبه الأقلام ؟؟ ويقرأه المآرةُ ويُـنْـتَـجُ أفلام ؟؟ الحبُ مدرسةُ الهوى ,,,, وللعاشقينَ أعلام الحبُ نوراً إذا حَـلَّ الظلام
حبيبتى ,,,, هذا ما رأيته أمسُ فى المنام فقالت ضاحكةً ..... يا خوفى من غدرِ الأيام مدرستى الثانويه تقعُ وسط البلد بشارعٍ بالمآرةِ وفير وكانت مناسبةُ اليومُ العالمى للطفلِ الصغير وكان حفلٌ .... وإلقاءُ شعرٍ .... وضيوفاً .... و كلماتٌ للكبار ما أجملُ الشعرَ حين ينسابُ من الصغار !!! وما أجملُ القوافى حين تُبدعُ الأبيات وكان دورى الأخيرُ فى القصيدةِ على المِنصه صفقَ الحضورُ فورَ سماعِ إسمى طويلاً فأحسستُ بنشوةِ الحضورِ بين الكبار لكنه موقفٌ كبير ,,,, وصعبٌ علىَّ أن أشرحَ المشوار فأنا فى كل الأمسياتِ أعشقُ الكلمةَ كأنها إنذار آآه ,,,, فالقصيدةُ هى عمرى ,,,, وحبيبتى التى لا يُبارحنى طيفها وأُصارحها عن مكنونِ القلبِ والثناء وعن غرامِ الحبِ والوفاءِ كلما جاء وقُـبَـيْـلَ أن أُلقى بقصيدتى وجدتُها تقول ,,,, أحضروا المسجلَ أولاً أرجوكم قالوا لها كل الحفل مسجلٌ بالكاميرا فقالوا لى ,,,, إنها تعشقكَ تلكَ الفتاه قلتُ لهم ,,,, فمن أجلها كان لى هنا الحضور فهمستُ لها وهى مُرتبكةً بتنظيمِ الحفل أهواكى الآنَ من بينِ ملايين البشر أهواكى رغم البعادِ ,,,, ورغم ما بى من ضجر فلولاكى ما كان الحبُ ولا بدا القمر وبعدها ,,,, تعثَّرتُ وسقطتُ أرضاً فوجدتها تمسكُ بيدى ,,,, تخشى جروحى فهمستْ لى ,,,, حبيبى ,,,, يا من ملكتَ صروحى لا تتألم ,,,, فألمكَ أفديه بروحى أرجوكَ ,,,, مهلاً بقلبى الضعيف ,,,, فآآهٍ لو تعلمُ كم أهواك !!! أواه يا حبيبى ,,,, لا تئنَ اليوم ,,,, أواه من الحبِ كفاك رُحماك بقلبى الضعيف ,,,, أيا حبيبى رُحماك وبعدها ,,,, فرقنا القدر ,,,, ويااا لسوءِ ذاك القدر !!! غبتُ عنها للدراسةِ سنيناً وعمر والتقينا ,,,, ولكن !!! قد فارق وجهها الزهر وتحادثنا بحديثٍ أغشى منا السمعَ والبصر فقلتُ لها لا تغضبى ,,,, واعتبى كما يحــلو لكى حــبيبتى أنتى التى عـــزَّ الدواءَ بعدما كنتى طبيبتى وذهبتى تقســى بعدما كــنتى يوماً نصيبى كــيف ألقاكِ .... وكنتِ لىَ المُنى ,,,, واليومَ أصبحتِ نحيبى ؟؟ كيف بعُدتى عنى وتناسيتِ هوانا ؟؟ ليتكِ تُجيبى !!! كيف ولَّـتْ ذكرياتنا ؟؟ كيف يا أيامنا تُصيبى ؟؟ كيف قتلتى قلباً مُغرماً ؟؟ كيف يا أيامُ الآن تَخيبى ؟؟ سرقَ البُعدُ حياتنا ,,,, واليومَ يا شمسُ تَغيبى كــيف ألقاكِ وكنتِ لىَ المُنى ,,,, واليومَ أصبحتى نحيبى وتمضينَ هناك بعيداً عنى ,,,, وأراكى اليومَ تعيبى يا حبيبتى ,,,, كم طَــربَ على أوصافكِ قلبى ورأيتــه يـُدمـنُ ســــكركِ الآنَ جنبى كـــيف أغضــبُ منكى يا أمــلى وحبى ؟؟ وإذا ما دعــوتنى يومـــاً للمــوتِ أُلَبِّى فلا ذنبــاً عــليكى ,,,, بل الــذنبُ هــوَ ذنبى فأنا أحــــبكِ شمساً ,,,, كــيف عــنكِ أُخَـبِّـى ؟؟ وأهـــواكِ بدراً ,,,, كلما إشتقتكِ أراكِ جنبى وااه حُلمااه !!! يا خالقى رفقاً بقلباً بالحبِ أبليته فهو حبيبى بالقلبِ أسكنته فإن كان الهوى قدرٌ بالعينِ حملته فقلبى له من زمنٍ أَهديته أرجوا أن أكونَ قد وُفِّقْتُ فى إيصالِ القصةِ لحضراتكم مــــــــــــــــــع | |
|