بعثرة هذه الأوراق هنا وهناك
ورميت فوقها أكواب قهوةٍ قَرأتها قارئة الفنجان
ليس الحب لأجلك فلا تكرريه
وليس الهوى لك فلا تشتهيه
وليس الصدق في زمننا كما مضى
فلا تصدقي حتى نفسك وهي أقرب
هنا زهور حمراء كلون الدماء
وهناك ورود بيضاء تنتظر من يلتقطها
ربما أنت؟! ربما لا
ربما أستطيع وربما لا
***
ربما أعشق من جديد وربما هذا صار من المستحيل
ربما أشتاق من جديد وربما هذا من سابع المستحيل
فقد مات كل مابي
ربما أهوى الحياة من جديد وربما هذا مالست أريد
ربما كل شيء أمامي كنور الشمس وأنا ظللته بظلام خلف القمر
وقد جاء القمر
وقد رحل القمر
وماعدت أصدق حتى هذا القمر
قد رحل الكثير وقد جاء الكثير
وماعدت أثق بأي من كان
ربما لا ربما مازلت أخاف من الظلام
ربما نعم أخاف الحب الآن ربما أخاف وحدتي
فقد طالت ولكن قارئة الفنجان حذرتي
وقالت أن لعنة الحب عليها أن تختفي خلف المحيط
((ربما الموت يا أبنتي هو الحل اليقين))
((وربما اليأس هو المفتاح القريب))
لا لن أسمعك من جديد
أقرأي لغيري
لست أصدق كلامك كيف لا أحب من جديد
والحب هو الطريق
سيبقى الحنين لمن كان
ولن يزول
ولكني لن أكره الحب كما فعل الكثير
فكفاك وهماً أني سأستمع لك
وهاهي القهوة تغرق ماكتبت
لأكتب من جديد دون وقوف دون يأس دون أن أضل الطريق ربما أستطيع الحياة بالحب من جديد
وربما سيغرقني أبد الآبدين
فسأرمي الحب الآن وهذا قراري لن أحب من جدي