يـــــــــا قدس ناشدت الكرامة فيك أن تتمددا
القيد ضاق به الورى والذل صار مبددا
ها أنـــــــــت قد جاوزت كل تخيلي نحو المدى
يا حر لـــيس يطيب للأحرار إلا الفرقدا
هاهم بنـــــــوك ولم يكونوا مثلما ظن العدا
حلفوا وحـــــــق يمينهم وتقدموا نحو الفدا
هتفوا بصـــــوت واحد ملأ العوالم مرعدا
والصدق ملء حناجر سكرت بذياك الندا
وعلا دوي الصوت مصطخبا يردده الصدى
وتتابعت صيحاتهم فوق الجمــيع .. مرددا
,,الله أكبر,,في البقاع سرى دوما منشدا
فتحطم القيد الكبير فمــا غدوت .. مقيدا
_________________
مساعيك في نحر العدو سهامُ
وَرَأْيُكَ في هَامِ الضَّلالِ حُسامُ
ولمحك يردي القرن وهو مدججٌ
وذكرك يثني الجيش وهو لهامُ
كأنَّكَ لا تَرْضَى البسيطة َ مَنْزِلاً
إذا لم يُطَنِّبْهُ عَليكَ قَتامُ
كأنك خلت الشمس خودا فلم يزل
يُقَنِّعُها بالنَّقْعِ منكَ لِثامُ
وقد يحسبون السلم منك سلامة
ورب منام دب فيه حمامُ