على مقعد حزين........ رسمت قدري ورسمت وجهها علــــــى زهـــور الحــديقة
أميــــــرة ناعمــة الخد.... هي ابنة وأخت وأم.....وهـــــي أجمـــــل
صديقـــة تناجيني ......وما بيــــــدي حيلـــة فهي وطنــي وهـــــي أطيب
رفيـــــــــقة اشتقت الـــــــــيك.........ياابنتــــــي واشتقت
الـــــــى الذكــــــريات العتيقــــة فأنت/نـــايــا/التي كـانت تراقصني
وتدغدغني.... وتطفئ في عيني الحريقة وهــــي التي كـــانت جميلة...خلوقة
مشاكــسة . ...طيبة.. حنونة..وفي ثيابها انيقة كـلما استذكرتها.....أعود
بحــــــزني وبألمي... الى عصــــور الحزن الســـــحيقة وكــلما
انحــــنيت على مخــــــدتي... تطردالنوم من عـــيني هـذه الفراشة الرقيقة
أنا من أجلهــــا أهــــوى الحيــــــاة وأهـوى اللـــه وأهـــوى في
عينيها البريقة هــــي روحي.......وهـــــي أملــــــي وفي
حيـــــاتي....أجمل حقـــــــيقـــــــــة هــــــي أبجـديتي ...هـــــي
شعري هي سيمفونيتي..وهي كل الحضارات العريقة هــــي نرجستي......وفلتي
..وطفلتي وصديقتي ... للزهور...وهي بصدق حبي وهي العشيقة