ضعف الشخصية أمر بات يرافق العديد من الشباب, وهو وإن كان له خطورته إلا أنه في نفس الوقت له علاجه إذا عزم الشاب على ذلك, وسلك الطريق الموصلة إليه.
إن الناس بطبعهم لا يحبون ضعيف الشخصية, ذاك الرجل المذبذب الذي لا يحسن اتخاذ القرار ولا مواجهة الآخرين, ولا يجيد التعبير عن آرائه والدفاع عنها, ولا يحسن التصرف في الأزمات والأمور الصعبة.
من مظاهر ضعف الشخصية:
1 - عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الشخصية الأمور.
2 - الخوف والخجل من الكلام أمام الآخرين أو محادثتهم.
3 - عدم التحكم في العواطف والمشاعر. بل ينجرف وراءها دون معرفة بعواقبها.
4 - التبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها.
5 - كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور.
6 - تقليد الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم بل حتى وآرائهم وأخلاقهم.
هذه بعض مظاهر ضعف الشخصية والتي هي في الحقيقة نتاج كلي لعوامل ذاتية وأسرية وبيئية متداخلة ومتراكمة على مر السنين, فهي ليست وليدة يوم وليلة وإنما هي حصاد سنوات مضت كان لها أثر في تكوين شخصية معينة لكل منا.
هل ترى نفسك ضعيف الشخصية?
كيف يمكن لآدم أن يقوي شخصيته?