مثالا اخر
ولكنه هذه المرة لامرأة
في غزوة احد
حينما أشيع ان رسول الله قد قتل
فمر قوم فقالت لهم ما فعل رسول الله
فقالوا إنا لله وإنا إليه راجعون مات أبوكي
فقالت أقول ما فعل رسول الله فقالوا هو بخير
فقالت لا حتى أراه
فمرت بقوم اخرين
فقالت ما فعل رسول الله
فقالوا إنا لله وإنا إليه راجعون مات زوجك
فقالت اقول ما فعل رسول الله
فقالوا هو بخير
وهكذا
قالوا مات ابنك
فقالت مثل ما قالت
فقالوا هو بخير
فقالت لا حتى اراه
فبينما هي كذلك إذ النبي يأتي
فلما رأته استبشرت وتهللت
وقالت
كل مصيبة بعدك هينة يا رسول الله
انظر وتأمل
امرأة مات أبوها
ومات زوجها
ومت ابنها
ومع ذلك
لا يشغل بالها سوى النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يهدأ لها بال
حتى رأت النبي بخير
فهدأت وسكنت
يا الله
ما هذا الحب
إنه حب عالى
مثالا اخر
ولكنه هذه المرة لامرأة
في غزوة احد
حينما أشيع ان رسول الله قد قتل
فمر قوم فقالت لهم ما فعل رسول الله
فقالوا إنا لله وإنا إليه راجعون مات أبوكي
فقالت أقول ما فعل رسول الله فقالوا هو بخير
فقالت لا حتى أراه
فمرت بقوم اخرين
فقالت ما فعل رسول الله
فقالوا إنا لله وإنا إليه راجعون مات زوجك
فقالت اقول ما فعل رسول الله
فقالوا هو بخير
وهكذا
قالوا مات ابنك
فقالت مثل ما قالت
فقالوا هو بخير
فقالت لا حتى اراه
فبينما هي كذلك إذ النبي يأتي
فلما رأته استبشرت وتهللت
وقالت
كل مصيبة بعدك هينة يا رسول الله
انظر وتأمل
امرأة مات أبوها
ومات زوجها
ومت ابنها
ومع ذلك
لا يشغل بالها سوى النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يهدأ لها بال
حتى رأت النبي بخير
فهدأت وسكنت
يا الله
ما هذا الحب
إنه حب عالى
في غزوة احد ايضا
طلحة بن عبيد الله رضوان الله عليه
يدافع عن النبي بكل شجاعة وبكل قوة
ويوقل للنبي صلى الله عليه وسلم
نحري دون نحرك يا رسول الله
نحري دون نحرك
يضرب بالسيوف
والسهام
والحراب
ولا يتحرك ولا يترك النبي
بل يدافع بكل بسالة
أتدرون لماذا
لانه محب
محب بحق
وكان جزاء ذلك
ان قال النبي صلى الله عليه وسلم
أوجب طلحة أوجب طلحة
أي وجبت له الجنة
إااااااه
هل نحن نحب النبي ؟؟
سؤال قاس جدا
أليس كذلك ؟؟
يقول عروة بن مسعود
دخلت على كسرى في ملكه وقيصر في ملكه والنجاشي في ملكه
فما وجدت أعز من محمد في اصحابه ولم اجد احد يحب احد كحب اصحابه له ، وإنه ما تنخم نخامة إلا ابتدروها ومسحو بها وجوههم ، وكان إذا تكلم سكتوا كأن على رؤسهم الطير
هكذا كان حبهم له صلى الله عليه وسلم
حب في اعلى مراتبه
في غزوة احد ايضا
طلحة بن عبيد الله رضوان الله عليه
يدافع عن النبي بكل شجاعة وبكل قوة
ويوقل للنبي صلى الله عليه وسلم
نحري دون نحرك يا رسول الله
نحري دون نحرك
يضرب بالسيوف
والسهام
والحراب
ولا يتحرك ولا يترك النبي
بل يدافع بكل بسالة
أتدرون لماذا
لانه محب
محب بحق
وكان جزاء ذلك
ان قال النبي صلى الله عليه وسلم
أوجب طلحة أوجب طلحة
أي وجبت له الجنة
إااااااه
هل نحن نحب النبي ؟؟
سؤال قاس جدا
أليس كذلك ؟؟
يقول عروة بن مسعود
دخلت على كسرى في ملكه وقيصر في ملكه والنجاشي في ملكه
فما وجدت أعز من محمد في اصحابه ولم اجد احد يحب احد كحب اصحابه له ، وإنه ما تنخم نخامة إلا ابتدروها ومسحو بها وجوههم ، وكان إذا تكلم سكتوا كأن على رؤسهم الطير
هكذا كان حبهم له صلى الله عليه وسلم
حب في اعلى مراتبه
أخوتي في الله
كلنا يعرف احب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم
نعم
إنه أبو بكر
أبو بكر
له مواقف عديدة مع النبي صلى الله عليه وسلم
له مواقف في الحب
نقف أمامها عاجزين
نذكر بعضها إن شاء الله
تذكر معي
كان المسلمون في بداية الدعوة قلة وكانت الدعوة سرا
فأراد ابو بكر ان يجهر بالدعوة
والنبي يقول له إنا قليل
فما زال ابو بكر بالنبي حتي اجتمعوا فخرجوا حتى أتوا المسجد الحرام وتفرقوا في المسجد كل رجل في عشيرته
وقام ابو بكر في الناس خطيبا يدعو إلى الاسلام ويذم آلهتهم
فثار المشركون وأقبل جمع من المشركين إلى أبي بكر وضربوه ضرا شديدا فوقع على الارض فجاء عتبة بن الربيعة فجعل يضربه بنعليه ويفركهما في وجهه وسالت الدماء من وجه ابي بكر وتمزق لم وجهه حتى كاد لا يعرف فمه من انفه .
فأغشي عليه
ولا يدورن احي ام ميت
فظل ابوه يكلمه ولا يجيبه
فما كان اخر النهار
فتح عينيه وكانت اول كلمة نطق بها : ما فعل رسول الله ؟
يا الله
محبة عالية ومحبة تعجزنا
ومحبة صادقة ولما لا وهو الصديق
وكان يخاف على النبي أكثر من اي شئ اخر
ولم يهدأ له بال حتى ذهب إلى النبي في دار الارقم ليطمئن عليه بنفسه
نأخذ موقف أخر من مواقف أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم
بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة
إذا جاء عقبة بن ابي معيط وخنق النبي صلى الله عليه وسلم بثوبه خنقا شديد
فأقبل أبو بكر مسرعا
ودفعه عن رسول الله وقال
أتقتلون رجلا ان يقول ربي الله
موقف اخر من المواقف المهيبة في حب أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم
وهو موقف من الهجرة
لما خرج النبي مع ابو بكر متجهين إلى الغار
حتى وصلا إليه
فدخل أبو بكر قبل النبي ليهيئ الغار
فوجد به فتحات
فسدها إلا فتحة لم يجد ما يسدها به
فسدها بقدمه
ثم قال للنبي ادخل
فدخل النبي صلى الله عليه وسلم
وغلبه النوم فنام على فخذ أبي بكر
فإذا بشئ يلدغ ابو بكر في قدمه
فكظم ابو بكر ألمه في نفسه وحاول ان يمكس دموعه حتى لا تتساقط على خد المصطفى صلى الله عليه وسلم
فغلبته عبرة
فاستيقظ رسول الله
فقال ما بك يا ابا بكر
فأخبره بالخبر
فقال ولم لم تخبرني
فقال كرهت أن أوقظك
انظر إلى اي مدى التضحية
لله درك يا ابا بكر
لقد اعييت غيرك في محبته للنبي صلى الله عليه وسلم
ما لنا ذكر في حب النبي كما لك يا صاحب رسول الله
موقف اخر في رحلة الهجرة
لما كان يمشي امام النبي تاره
وعن يمينه تارة
وعن شماله تارة
ومن خلفه تارة
كل ذلك خوفا على النبي صلى الله عليه وسلم
وموقف اخ في رحلة الهجرة
حينما مرا براعي للغنم
فقال لمن انت ، فقال لفلان
فقال له ابو بكر هل في غنمك لبن
فقال نعم
فقال هل انت حالب لنا
فقال نعم
فأمره ابو بكر فنفض الدرع
ثم حلب كثبة من لبن
وأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وقال له اشرب يا رسول الله
فشرب النبي صلى الله عليه وسلم
يقول أبو بكر
فشرب حتى رضيت
ما هذا الجمال
ما هذه العظمة
إنها قمة الحب
فشرب حتى رضيت
عبارة عذبة رقيقة رقراقة
يفوح منها عبق المحبة
وخذ موقف اخر لابي بكر يوم فتح مكة
حينما جاء بأبيه أبي قحافة للنبي صلى الله عليه وسلم ليعلن اسلامه
فقال النبي هلا تركت الشيخ في بيته واتيناه
فقال ابو بكر لانت احق أن يؤتي إليك
فوضع النبي يده في يد ابي قحافة
فبكى أبو بكر وقال
ودت أن تكون هذه اليد يد عمك
لانه يعلم ان النبي صلى الله عليه وسم كان حريصا على هداية عمه
فهذا تمام الحب من ابو بكر
فيقدم حبه للنبي صلى الله عليه وسلم على حبه لنفسه وحبه لابيه وامه وحبه لزوجته وأولاده