شحاتة: لاعبو الخضر حملوا الأسلحة البيضاء في أم درمان
عد رئيس الاتحادية المصرية، سمير زاهر، الذي أكد من قبل أنه يرفض رفضا قاطعا المصالحة والاعتذار من الجزائر، بعد الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني في القاهرة،
بتعليمات من الحكومة المصرية والرئيس حسني مبارك، كما تناقلته معظم وكالات الأنباء العالمية، فإن حسن شحاتة، المدير الفني لآل فرعون، سار على نفس الخط ورفض المبادرة السودانية التي تقدم بها الدكتور محمد علي عبد الحليم، مستشار محافظة الخرطوم، لإقامة مباراة ودية في السودان بين الخضر والمنتخب المصري، في محاولة لتهدئة جو المنافسة الرياضية المتوتر بشكل زائد عن الحد بين البلدين، وتمسك المدرب المصري، شحاتة، بموقفه الرافض لأي محاولات تتم في الوقت الراهن للمصالحة بين المنتخبين المصري والجزائري.
أجبرونا على الانهزام بواسطة السكاكين
وذهب شحاتة إلى أبعد من هذا، حين اتهم أشبال المدرب رابح سعدان، بحمل السلاح الأبيض في وجه اللاعبين المصريين وكذا الأنصار، لإجبارنا على الانهزام في المباراة حتى يصلوا إلى نهائيات كأس العالم، وأضاف أن محاولة المستشار السوداني للمصالحة، تعتبر شيئا مقبولا من الجانب السوداني، الذي كان شاهد عيان على كل الأحداث التي تعرض لها منتخب مصر الوطني من إهانة وسب وقذف وعنف من جانب اللاعبين والمشجعين الجزائريين في أم درمان، وواصل بهذا شحاتة الافتراء على الأبطال، الذين كانوا رجالا فوق الميدان، وقهروهم بهدف صاروخي تاريخي من عنتر يحيى، وهذا ما لم يهضمه آل فرعون لحد الآن.
حاولوا إيذاء نجوم مصر في مباراة أنغولا
وأكد حسن شحاتة، لصحيفة الجريدة، أنه خلال الاجتماع الأخير الذي عقده مع سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، تمت مناقشة المبادرة السودانية التي تقدم بها الدكتور محمد علي عبد الحليم، مستشار محافظة الخرطوم، لإقامة مباراة ودية في السودان بين منتخبي مصر والجزائر، وأشار إلى أن مسألة المصالحة مع الجزائر أصبحت شيئا في غاية الصعوبة لعدة أسباب، في مقدمتها الهجوم الشرس من جانب لاعبي المنتخب الجزائري على الفريق المصري ولاعبيه، قبل وبعد تصفيات كأس العالم، من دون أي مبرر، الأمر الذي انتقل بالتبعية إلى مباراة دور نصف النهائي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في أنغولا 2010، عندما حاول بعض اللاعبين الجزائريين إيذاء نجوم منتخب مصر أثناء المباراة أمثال محمد زيدان وسيد معوض وأحمد المحمدي وحسني عبدربه