كشفت صحيفة “العرب” القطرية أمس أن اللاعب الإسباني خوان كابديفيلا المدافع الأيسر لنادي بنفيكا البرتغالي مرشح بقوة للانضمام لنادي السد في أعقاب التقارير الصحافية التي تم تناقلها داخل فرنسا عن قرب انضمامه إلى الزعيم لتعويض رحيل محتمل للدولي الجزائري بلحاج..
وعلى الرغم من أن عقد اللاعب الذي يبلغ من العمر 33 عاما والذي نال لقب كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا 2010 مع ناديه الحالي ممتد إلى جوان 2013 إلا أنه أبدى بنفسه حسب “العرب” رغبة أكيدة في الانتقال إلى البطولة القطرية. وقالت الصحيفة إن كابديفيلا هو البديل الجاهز لنذير بلحاج الذي يقترب – وفقا للصحيفة - من الرحيل نحو فرنسا في فترة الانتقالات الشتوية للانضمام إلى باريس سان جرمان، وأضافت أن المدافع الإسباني جاهز للانضمام ويملك الرغبة الجدية في الالتحاق بالسد رغم أنه لا زال مرتبطا بناديه لأن التجربة في الخليج وتحديدا في قطر تستهويه كثيرا خصوصا أنه يبلغ من العمر 33 سنة ويفكر في الحصول على تقاعد مريح خاصة أن “الزعيم” القطري يملك الإمكانات المالية لجلبه.
“الشرق” عكس الاتجاه وتؤكد استمرار بلحاج وكل محترفي السد
وعكس هذا الاتجاه كشفت أمس صحيفة “الشرق” في تقرير أعدته بشأن الانتقالات الشتوية وحركة الأجانب في البطولة القطرية بمناسبة قرب فتح سوق التحويلات بداية من الفاتح جانفي (تنتهي بنهاية الشهر المقبل) أن بطل آسيا قرر الاحتفاظ بكل اللاعبين المحترفين بما في ذلك بلحاج خاصة أمام التحديات التي تنتظره في البطولة، وكذلك بالنظر إلى المستويات الطيبة التي قدموها في المرحلة الماضية وهي نفس رؤية مسؤولي النادي الذين سبق أن أكدوا لـ “الهداف” عن طريق محمد غانم العلي مدير الكرة استمرار اللاعب مهما كانت العروض.
فوساتي لا يريد التغيير رغم بقائه دون كايتا ونيانغ في شهر جانفي
وجاء في التقرير أن بقاء بلحاج، السنغالي نيانغ، الإيفواري كايتا والكوري الجنوبي لي يونغ يأتي برغبة من الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب فوساتي الذي قال في تقرير للجريدة إنه يريد الحفاظ على كل اللّاعبين الذين صنعوا الإنجازات الأخيرة للنادي، خاصة أن هذه العناصر أثرت بشكل إيجابي في الأداء العام للفريق الذي سيواصل التحضير بعيدا عن ضوضاء الأسماء الجديدة والانتدابات بالرغم من أن نادي السد سيفقد ابتداء من الأيام الأولى لشهر جانفي الإيفواري كايتا والسنغالي نيانغ اللذان قد أرسل اتحادا بلديهما طلبا لتسريحهما قبل أسبوعين من انطلاق كأس إفريقيا وربما قد يطول غيابهما إلى شهر فيفري في حال تقدم منتخبيهما في “الكان”.