ليلة تلك التي رأيتكي فيها
لن أنساها مهما طال بي الزمان
مهما مرت الحياة ومرت الايام بساعاتها
رأيتكي بين النجوم في السماء
رأيتكي بنور القمر الذي كان ينادي بإسمكي
في ليلة طال فيها الزمان .......في ليلة طالت ساعتها
زدت عشقا إليكي.... زدت من شوقي الذي يهاجر إليكي !
زادت محبتي إليكي .... زادت مسافات الحب اقترابا بيننا !
زاد وجهكي جمالا .... نادى القمر إيلكي حتى تحلي مكانه !
اختفت كل النجوم من عيني ....!
سوى نجمة تعبر عن حبيبتي ....!
تلاشت النجوم من السماء .... غابت كل كواكب الفضاء ....!
نجمة أنتي كنتي وبقيتي مكان النجوم ....!
قمر انتي بقيتي بين النجوم ....!
سحرتني في ليلة كدت أنا ان اصعد إلى عالم الفضاء ...!
وقفت في ظلمة وطارت الكلمات إليكي يا ساحرة قلبي دون عناء ...!
هجرت في ليلة ابتسم فيها عالم...! كان بين السماء ... و الفضاء ...!
وصلت في ليلة إلى عالم كان عنوانه الفضاء و السماء ...!
بل وصلت إلي عالم .........! .... قد يوصف او يعرف ....!
كلمة عالم لا تناسبه ....! آسف يا قارئ كلماتي ....!
بل وصلت إلى قلبها ...! .. نعم تلك الفتاة ....!
نعم تلك التى أصبحت أخالها حتى في السماء ...!
نعم تلك التى سافر عقلي إليها إلى عالم الفضاء...!
نعم بالحب من أول نظرة تعرفت عليها...!
و تصوروا بأني قد تعرفت إليها في الفضاء ...!
و كان وساطة بيننا خيال السماء ....!
قد أكون قد بالغت ......! نعم .
بل تعرفت إليها في كوكب إسمه الارض ....!
على أرضها تعرفت على فتاة حملتها الارض ....! و يحملها قلبي ...!
تلك التي أحبها مهما رأيتها... في الارض ... او في السماء ... او حتى في عالم الفضاء
سأبقى أحبها حتى لو كانت نجمة او قمرا في السماء ...!
أحــــــــــــبــــــــــــــكـــــــــــ...!