الصغيرة , اسرتي
اسرتي الصغيرة
أُسرَتي الصَّغيرة
-تُنَاظرهُ فيضحكُ في سرورِ
كمن يدري بتفسير الأمورِ
-يُضاحِكُ أختَهُ فتطيرُ فَخْراً
و تبلغ فيه غاياتِ الحُبُـورِ
-و يَبكي ضارعاً لينال عَطْفاً
و يُسكتَ جوعَهُ عند الشّعورِ
-أتى كالماء حين يُغيث أرضاً
بأمطار المحبّةِ , كالغـديرِ ..
-أتى كالشمس حين تعيدُ صُبْحاً
على الدّنيا بآياتٍ و نُـورِ
-زيادٌ جاء فازدانت لِيَـارا
زوايا الدّارِ بالشّوقِ الكبيرِ
-هما أملي , و كلّ شغاف قلبي
فدىً لهما على مَرّ الدّهورِ
-هما ولهي و لا يغلو ثمـينٌ
إذا طَلبا , أُلبّي في سرورِ
-هما أغلى من الذّهبِ الموشّى
على قلبٍ تَعَمّد بالعبـيرِ
-هما نفسي و روحي و الهدايا
و ما أُعطِيْتُ من ربٍّ شَكُورِ
-هما ورد الجِنَانِ و ما أُحَيْلى
روائعَه الغنيّةِ بالعطـورِ
-هما لحنُ القصيدةِ و الحنايا
تراودني لكي تَنْدى سطوري
-و أُمُّهما الحبيبةُ كم أتاها
ثوابُ الصّبر من ربٍّ غـفورِ
-تجود بكل ما تقوى ليبقى
عبيرُهما يفوحُ كما الزّهـورِ
-تُضَحّي في فداءٍ ليسَ فيهِ
رياءٌ بالحيـاةِ و بالمصــيرِ
-إليكمْ أُسرتي و ربيع عمري
ذكرتُ من الصغير إلى الكبير
-هم الرزقُ الذي ربّي حباني
عطاءً لا يُضاهى بالقُصـور
-هم الزّاد الذي أُعطِيتُ كي لا
أعاني الجوع في الزمن المريـرِ
-هم البشرى التي جاءت شعوراً
و إلهاماً تهادى من بشــيرِ
-وُرودي أَيْنَعتْ أثمار حُبٍّ
و جاد الحبّ بالخير الوفـير
*****************