في
قمة القمم و في اقوى المباريات العالميه حقق البارسا فوز رائع و مثير
للغايه و سحق الميلان الايطالي في دوري الابطال الاوروبي و اخرجه من
البطولة بـ ابداع ميسي و نجوم البارسا الذين قدموا مباراة كبيره و ممتعه
وكانت من افضل المباريات بالنسبة لميسي الذي دخل التاريخ من اوسع ابوابه
.. و بتفاصيل اكثر
البارسا كان الافضل منذ اللحظة
الأولى لإحراز هدف مبكر يضعه في المقدمة ،وحاول تحقيق هدفه من خلال
الإختراق من العمق عن طريق ميسي وفابريجاس وتشافي وأنييستا.
في المقابل وضح إعتماد الميلان على الهجمات المرتدة عن طريق إنطلاقات إبراهيموفيتش وبواتنج ومن خلفهما سيدورف ونوتشيرينو.
ولم
تنتظر الجماهير التي ملأت مدرجات "كامب نو" الكثير لمشاهدة الهدف الأول،
إذ أسفر الضغط الكتالوني عن خطأين دفاعيين قاتلين، حينما أعاد الفرنسي
فيليب ميكسيس الكرة إلى الخلف ليخطفها ميسي المتربص داخل المنطقة
الإيطالية، وينطلق فيها إلى الأمام قبل أن يمررها إلى زميله تشافي
هيرنانديز، غير أن الدفاع قطعها لتمرر عن طريق الخطأ مرة أخرى إلى ميسي
فلم يجد لوكا أنطونيني أية وسيلة لإيقافه إلا بعرقلته، ليحتسب الحكم ركلة
جزاء نفذها النجم الأرجنتيني بنجاح 11، محرزاً بذلك هدفه في دوري أبطال
أوروبا رقم 50، والثالث عشر في موسم واحد.
وواصل برشلونة ضغطه بغية زيادة
غلته من الأهداف، لكن الرد جاء من الجهة المقابلة وعلى عكس سير المباراة،
عندما سجل ميلان هدف التعادل في الدقيقة 32، إثر هجمة مرتدة وصلت إلى
السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي مررها بدوره بطريقة ذكية إلى نوتشيرينو
الذي تقدم وسدد في مرمى فيكتور فالديز.
هدف التعادل الذي يضمن تأهلهم،
أحدث تطوراً في أداء لاعبي ميلان الذين شعروا لوهلة أنهم وضعوا قدميهم في
نصف النهائي، لاسيما أنهم هددوا مرمى مضيفيهم أكثر من مرة، ونجحوا بصد كل
المحاولات التي شنت عليهم.
ولم يجد أصحاب الأرض سبيلاً إلى المرمى
الإيطالي إلا عبر الحصول على ركلة جزاء ثانية احتسبها الحكم على المدافع
المخضرم أليساندرو نيستا بحجة أنه أمسك قميص سيرجيو بوسكيتس خلال تنفيذ
ركلة ركنية، فاعترض الضيوف عليها لكن دون جدوى، لينفذها ميسي أيضاً بنجاح
41
وعلى الرغم من تحسن مستوى
الضيوف في الشوط الثاني، ومبادرتهم إلى الهجوم في أكثر من مناسبة، غير أن
لاعبو برشلونة نجحوا بهز الشباك مرة ثالثة في الدقيقة 53، عندما حامل ميسي
التسديد من على مشارف منطقة الجزاء، لترتطم بقدم ميكسيس الذي حاول قطعها
وتتحول إلى أندرياس انييستا الذي تقدم وسدد بطرقة خادعة في مرمى الحارس
كريستيان ابياتي.
وبقيت الأفضلية لبرشلونة
والنتيجة على حالها، على مدى الدقائق التي تلت الهدف الثالث، وذلك رغم
التبديلات التي قام بها ماسيميليانو الليغري محاولاً تقليص النتيجة.