سرى في النفسِ حالٌ منْ ضياعْ
والقلبْ محترقٌ ..ممزقٌ...ملتاعْ
بينَ الضلوعِ ناري...... سرتْ
والحزن بان في الورى وشاعْ
فقد الحبيب لا واللهِ ليس هيِّناً
يودي بالحياة .....إلى الضياعْ
يومان مرتْ والخلُّ غائبٌ
أعيشُ بدونهِ أقسى صراع
دمعي على الخدِّ..... نازفٌ
أدعو خالقَ الكون المطاع
أنْ يكونَ السعدُ دوماً سعدهُ
والهنا في بيتهِ قد بانَ وشاع
لا معنى للحياةِ أبداً منْ دونهِ
ولا نورٌ ينيرُ الكونَ ولا شعاعْ
أيا شمسَ الطلوعِ ......ويا قمراً
ساكناً في الحشى وبينَ الضلاعْ
أنرْ سمائي ...واكشفْ ظلمتي
كفى هجرا للفؤادِ كفاك صراع
أدعوكَ إليَّ بكلِّ جوارحي
فهلاّ يلقى الدعاءُ استماعْ؟