صور جميلة اضيف وهديتى لك اخى ولكل الاعضاء هذه اللمحه عن ولايتى المدية؟
الموقع الجغرافي
تقع ولاية المدية في الأطلس التلي، وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 920 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر) 88 كلم2 شمالا.
إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و غربا ولايتي ولاية عين الدفلى و تسمسيلت .
المناخ
تعتبر الولاية بفضل موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب
العليا بحيث تمتاز بشتاء بارد. و صيف حار و تسمى بوابة الأمطار بحيث تصل
نسبة الأمطار فيها من 400 إلى 500 ملم سنويا. وهي تعرف بتساقط الثلوج .
وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي الفلاحية بمساحة 341.000
هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، تتوفر على إمكانيات حقيقية
للنشاطات الاقتصادية المتعددة وخاصة السياحية منها .
الصناعة التقليدية
الصناعات التقليدية بالولاية ذات طابع محلي و فني أصيل تعود جذورها إلى
عهد قديم توارثته الأجيال و ما تزال تصاميم هذه الصناعات تجسدها أنامل
أبناء هذه الولاية منها : الجلد – اللباس التقليدي – المجبود – السراجة –
الخزف الفني – غزل الصوف –نسيج الزرابي –الأواني الطينية –النقش على الخشب
–الزخرفة – وهذه الصناعات متواجدة في مناطق عديدة من الولاية أهمها :
المدية، بني سليمان ،قصر البخاري، شلالة العذاورة ، بوغزول، تابلاط، عين
بوسيف…
عادات و تقاليد
بصمة الولاية في أكلاتها الشعبية معروفة :
كالعصبان ، البركوكس ، البرغل و البلبول و تقاليدها الخاصة في الأعراس و الوعدات و غيرها من المناسبات.
تزخر ولاية المدية بمناطق أثرية مما يؤهلها لان تكون قطب جذاب للسياح ،
فقد رسم جمال المناطق السياحية الهضاب والجبال الشامخة وكذا تنوع معالمها
الأثرية وهي مدعمة بمرافق وهياكل سياحية منها:
فندق ومطعم المصلى -فندق موقرنو بالبرواقية وهو مغلق حاليا - -فندق مرحا بالقصر البخاري - -مطعم القناعة بالمدية -بيت الشباب المدية
النسيج الصناعي
تتوفر الولاية على 37 منطقة للنشاط الصناعي والإنتاجي موزعة عبر بلديات الولاية وثلاث ( 03) مناطق صناعية هامة هي:
- المنطقة الصناعية بالمدية بها مركب المضادات الحيوية –صيدال –
-المنطقة الصناعية ب[البرواقية] بها مركب الصناعات الميكانيكية .
-المنطقة الصناعية بقصر البخاري بها وحدة انتاج المحاصيل الزراعية.
الجانب الثقافي
للولاية هياكل ومؤسسات ثقافية و رياضية و ترفيهية لسكان الولاية يمثلها
متحف المجاهد سي أحمد بوقرة –دار الثقافة – دور الشباب- المركب الرياضي
الجواري -ملاعب كرة القدم -قاعات متعددة الرياضات -قاعة متعددة الخدمات
للشباب -مكتبات عمومية ، المركز الجامعي يحي فارس .
تاريخ الولاية الروماني
لمبدية LAMBADIA يبدو أنها ظهرت في القرن الأول الميلادي أو في القرن
الثاني الميلادي على أكبر تقدير و لكنها لم تكن مدينة كبيرة و يغلب على
الظن أنها كانت مدينة استعمارية تقيم فيها جالية رومانية مع خليط من
الأهالي ليس مؤ كد قيام تعايش ووئام بين الجالية الرومانية و أهالي المدية
من البربرالسكان الأصليين .
لا يعرف بالضبط أصل تسمية الرومانية LAMBADIA التي أطلقت على مدينة
المدية في عهد الإحتلال الروماني ، فحسب بعض المؤرخين الفرنسيين قد عثر
على أثار تعود إلى الحقبة وذلك أثناء حفر أساس بناء المستشفى العسكري فعثر
الفرنسيون من عسكريين و بنائين على رفات أي هياكل عظمية قديمة مع تحف و
زهرية عليها صورة امرأة و فخار و نقود من البرونز و فانوسة لونها رمادي و
بعد العثور على هذه الأثار قام مترجم الجيش الفرنسي و يدعى فرعون طالب
بوضع جرد و احصائية شاملة للأثار الرومانية الموجودة على أنقاض مدينة
لمبدية التي عثر على جزء منها تحت أساس و أنقاض المستشفى الذي شرع
الفرنسيون في بنائه بالمدية بعدما تمت لهم السيطرة على المدينة في عام
1856 و قد طلب فرعون هذا من المراسلين حسبما جاء في تقرير لـ 1856 و
المنشور بالمجلة الإفريقية R.A بأن يقوم المراسلون المختصون في عين المكان
في المدية بكل جهد من أجل العثور على النقش الحجري الذي أشار إليه الجنرال
دوفيفيي le Général Duvivier و يتابع فرعون حديثه بنفس المقالة الصغيرة
المنشورة بالمجلة الإفريقية عدد سنة 1856 : أنه من باب الإهتمام البالغ أن
يتم العثور على أثر أثنين من شواهد القبور Deux épitaphes اللذين تم
اكتشافهما أثناء القيام بأعمال الحفر من أجل بناء المستشفى و قد تم وضع
شواهد القبور هذه في دار الخزينة القديمة.
و يشير فرعون و لا يعرف أصله بالضبط هل هو يهودي جزائري أم عربي و لكنه
يشير أن هناك قطعة من الحجر منقوش تعود إلى العهد الروماني استعملت في
قناة ماء المشتلة.
و كانت لمبدية مدينة رومانية مثل باقي مدن موريطانية القيصرية في القرن
الأول الميلادي و قد عرفت منطقة أو ناحية لمبدية ظهور مدن رومانية كثيرة
في هذه الفترة بالذات فكانت مدينة أوزيا و هي سور الغزلان
اليوم ، مركزا عسكريا مهما تم تشييد مباني المدينة على سفح نجد مرتفع يقع
بين نهرين و عن طريق هذا النجد يمكن الالتحاق بالغرب أو الجنوب بكل سهولة
و كانت أوزيا هذه بلدية في البداية ثم جعل منها سبتيموس سواريوس مستعمرة.
وأقام المستعمرون الرومان مدينة Rapidum و هي سور جواب اليوم، على
منحدر قائم في سهل بني سليمان الشهير ، بينما كانت تناراموزا Tharanamusa
و هي تمثل مدينة البرواقية في القديم و لو أنها تبعد عن المدينة
الحديثة بكيلومترين تقريبا و كانت تناراموزا موجودة في الموقع الذي بني
فيه موقع سجن البرواقية ، كما كانت لمبدية تحتل مكان المدية.
و يحدد ستيفان قزال المؤرخ الفرنسي صاحب كتاب افريقيا الشمالية في
ثمانية مجلدات، في كتابه الأطلس الأثري للجزائر، المواقع الأثرية
الرومانية لمنطقة المدية فيذكر في كتابه Atlas Archéologique في الورقة
14، أرقام 8-9-10 إشارات إلى مواقع أثرية رومانية في جهة تابلاط بالمنطقة
الجبلية منها ولكن جرى فيما بعد بحث مركز لاكتشاف المواقع الأثرية
الرومانية بشكل محدد و معمق فقام بيتون Piton له شهادة في الحقوق و عضو
الجمعية التاريخية لناحية سطيف بدارسة ميدانية مكنته من التعرف على بقايا
الإحتلال الروماني في منطقة تابلاط.
و قد وجدت آثار عديدة في أماكن مختلفة في المنطقة و التي كانت مرتبطة من الناحية الغربية ببن شاكو .
و يشير بيتون أن الأثار الرومانية الهامة التي تم دراستها بالقرب من
تابلاط من 1 كلم و 300 مترا جنوب غرب المدينة، وتبعد هذه الآثار بـ 3 كلم
و 500 م عن وادي الحد ووادي اليسر ، وتحتوي هذه الآثار الرومانية عن بناء
مستطيل طوله 70 مترا عرضا و 25 مترا عرضا و تبدو الحيطان ظاهرة للعيان وهي
مصنوعة من أحجار كبيرة الحجم مقياسها 1م / على 60 سنتم و هناك مبنى آخر
بجانب ذلك يجعلها نفترض وجود مراكز مراقبة رومانية و تموين ذات طابع عسكري
، ترمي للحفاظ على مراقبة الإتصال و حراسة البلد.
و هناك بقايا رومانية في شمال تلك الآثار الآنف ذكرها و التي كانت
كمركز مراقبة حيث يوجد آثار بدون مخطط في مساحة مستطيلة 20 م مع قنوات
للماء. و في شمال شرق مدينة تابلاط على بعد 1 كلم و 300 م وجد في تلارزاق
آثارا رومانية في مساحة تقدر بـ : 100م2 تقريبا و هناك بقايا أحجار
استعملت في البناء.
و جاء ذكر مدينة لامبديا في رحلة د. شو الإنجليزي و اعتمد على ما ذكره عنها بطليموس.
و يذكر هاينريش فون مالتسان أن مدينة لامبديا كانت مدينة رومانية حصينة
تحيطها أسوار ضخمة ( و هناك بقايا أحجار ذلك العهد ما زالت ماثلة إلى
اليوم) و التي وصفت أب لامبديا في مجلس قرطاجنة عام 464 ميلادية بأنها
مقام الأسقف.
و رغم التشابه في النطق بين لامبديا و المدية فيرجح أن يكون اسم المدية
الحالي مشتق من اسم عربي مع العلم أن المدية الإسلامية جاء ذكرها في كتب
التاريخ العربية فقد أوردها ابن خلدون و أبو عبيد البكري و الحسن الوزان الذين زاروا مدينة المدية في العصر الحديث.
آثار الولاية
تملك الولاية رصيد أثري من الآثار التي ورثتها على حضارات غابرة.
تقع هذه المدينة القديمة ببلدية جواب، ظهرت لاول مرة في التاريخ سنة
122 (ب.م) كانت مركزا حاميا - COHORTE - رومــانية، شيدت من طرف
الامبراطور سيبتيموس سيفيروس ، ثم تحولت إلى مدينة كاملة في تخطيطها و تنظيمها العمراني DOCUMANUS - CARDUS ثم بدأت تضعف عسكريا في سنة 201
(ب.م) ، وكانت تابعة لموريطــانيا القيصرية و هي مصنفة بقرار وزارة
الثقافة ج. ر. رقم 7 بتاريخ 23/01/1968 و قد أجرت فيهــا بعثة أجنبية
حفرية تمخضت عنها نتائج جد هامة كما صدر عن نفس البعثة كتاب يلخص
المعلومات التي تحددها بدقــة.
تقع هذه المدينة فوق سهل أو ربوة تطل على مدينة عين بوسيف و يرجع تأسيسها لزيري بن مناد الصنهاجي
في 324هـ/936م ووقع إختيار مكــانها لوفرة المياه وإطلالهــا على سفوح
الجبــال الدائرة بها، كما كانت الحياة العلمية فيها رائجة، جلبت لها أشهر
البنائين من إفريقيا والمسيلة، كمــا شيدت بها القصور و الإقامات
والحمــامات نذكر منها قصربنت السلطان الذي مــازالت بعض أطلاله شاهدة
عليه. أجريت بها حفريات من 1950 إلى 1993 كشف النقاب عن كثير من الأسرار.
مصنفة ج. ر. رقم 7 بتــاريخ 23/01/68.
كانت إقــامة شتوية لبــاي بايلك التيطري، كما كانت أيضا مركزا إداريا لتسيير شؤون بايلك الوسط، وفي عهد الباي بومزراق
شهدت مدينة المدية تشييد العديد من الأعمال منها المسجد المالكي و حوش
البــاي، و بنــاء دار الباي أنجز فوق أنقــاض بنــاية رومــانية، شكلهــا
و تخطيطها يشبه إلى حد بعيد العمــائر والإقامــات المتواجدة بالجزائر -إيــالة الجزائر- و التي يظهر فيها جليــا التــأثير المعمــاري المورسكي وتعتبر تحفة فنية فريدة في ولاية المدية تتربع على مساحة 57 آر/ 19 آر تكون قد شيدت في الفترة 1819 - 1821. كما إستعملها أيضا عبدالقادر الجزائري
كمقر إداري و عسكري للخلافة إبان جهــاده ضد الإحتلال الفرنسي نصب فيها
خليفته بن عيسى البركاني، الذي بنى له الباي مصطفى بومزراق ضريحا لأبيــه
الشيخ البركــاني الذي وافته المنيــة بعد إحتفــاظ الأمير به. و هي
بالتالي ترجع إلى العهد العثمــاني مصنفة بموجب قرار وزارة الثقــافة ج. ر
رقم 48 بتاريخ 21/07/1993.
يقع هذا المعلم الآثري في أعــالي المدينة في الجهة الجنوبية بحوالي 5،0 كلم عن وسط التجمع السكني للمدينة، شيد في سنة 1820
كإقامة صيفية، ينقسم إلى قسمين: القسم الخاص بحــرم البــاي و القسم العام
الذي يحوي على قاعات الإستقبال و أسطبلات الخيل و بيوت الحرس و يشبه كثيرا
قصر أحمد باي بقسنطينة و مــازالت بعض قاعاته تحافظ على عناصرها
المعمــارية خاصة التزيينــات التي تغطي البيوت وتكسي الجدران، كمــا أن
الخشب و الأبواب و الزجــاج يرجعون إلى نفس الفترة و المســاحة
الإجمــالية للمبنى 70 آر / 83 آر ومع ذلك فهو غير مصنف.
تقع هذه المئذنة عند مدخل باب السيد صحراوي القديم بالجهة الجنوبية
للمدينة بمحاذاة قصر العدالة القديم، و هذه المئذنة للمسجد الحنفي الذي لم
يبقى له أثر حيث إندثر و شيدت فوقه محطة للبنزين و هي أسطوانية الشكل و
إرتفاعها حوالي 18 مترا ذات تأثير عثماني لأن المآذن في شمال إفريقيا
مربعة الشكل مســاحتها حوالي 10م مربع و هي غير مصنفة. ترجع إلى 1819م.
كمــا يجهل مخطط المسجد الأصلي.
يقع هذا المسجد بالقرب من دار البــاي إذ شيد في عهد مصطفى بومزراق
على الأرجح و لا يعرف شيئــا عن تخطيطه الأول بحيث خضع هذا المسجد لإضافات
وتوسيعات آخرها في سنــة 1982 غير أن لوحة رخامية باللغة العثمانية تشير
إلى تاريخ إنشــاءه في ســنة ، و هو غير مصنف.
هذه القنوات ترتكز على مجموعة من العقود يبلغ عددها سبعة عقود تحمل
المجرى المــائي الذي كان يزود وسط مدينة المدية في الجهة الغربية، كما
كان يزود أيضا الثكنة الرومــانية بالمياه كما دعمت هذه القنوات بتحصينات
للمراقبة.
تقع هذه المدينــة القديمة جنوب قصر البخاري بحوالي 10كلم و هي اليوم
عبارة عن أطلال يرجع تأسيسها إلى العهد الرومــاني في عام 205 و كان الفضل
في تشييدها يرجع إلى القائد الرومــاني SEPTIMUS SEVERUS الذي أسس العديد
من المدن و المدينة في شكل مستطيل غير متســاوي 300م / 200م يحيط بها سورا
قطره متران من الحجر الصلب بمحاذاة نهر، كما تشير المصادر والكتابات عن
وجود لوحة حجرية تخلد SEVERUS و شخصين آخرين، كمــا كانت تشتهر أيضــا
بصنـاعة الفخــار و التوابيت و هي مصنفة قديمــا بموجب قرار الحــاكم
العام للجزائر 16/01/1932 و قرار 28/06/1956 ج. ر 09/10/1956 البلدية
المختلطة لقصر البخــاري. و هي غير مصنفة أو بالأحرى لم يعد تصنيفهــا.
مســاحتها الإجمــالية 9 هـ و 60 آر / 30آر.
تقع هذه الحمامات حسب ما تشير إليه المصادر التاريخية تحت المبنى
الحالي لمركز إعادة التربية على حوالي كيلومترين ش-ش مدينة البرواقية
الحالية على الخط المتجه من البرواقية البويرة وربما من المحتمل خارج
المبنى المذكور آنفا في إتجاه الجنوب، و هذا ما أكده الإكتشاف عند الشروع
في تسوية المساحة لبناء مجموعة من السكنات بحيث أن الإستطلاع الأول سمح من
تحديد وجود جزء من حمام لإقامة رومانية و حتى الحصن - مركز إعادة التربية
- شيد فوق مركز قديم جد هام و الذي قد يكون تكملة لمدينة تراناموزا كاسترا
التي تعني الأقحوان. و الحمامات كانت تأخذ عناصرها من نهر يسير LES ISSERS
عن وجود إمــا تراناموزا كاسترا أو تيرينــادي TIRINADI، لأن لوحتين
حجريتين -كتابتين-اللتــان تعودان إلى فترة السيفيريـين تـــحددان تهــاني
موجهة إلى شخصين في شكل تحيات شرفية خاصة و هذا المفهوم يعني أنها إهداءات
أنجزت من طرف نبلاء محليين غير رومــانيين، و المصادر القديمة تشير أيضا
عن توفر ثلاثة أحياء منها الحي الرئيسي الذي أنشــأ بالقرب من عناصر مياه.
كمــا كانت أبراجا للمراقبة تحيط بالمدينة على امتداد 100م / 200م و البنــاية في حد ذاتها غير مصنفة.
عمــوما كلمة خربة تستعمل للدلالة على الأطلال، و خربة السيوف
المتواجدة بدراق عبارة عن بقايا لمدينة رومــانية صغيرة و التي كانت من
قبل حصنا عسكريا تحتل مكانا إستراتيجيا بإطلالها على جبال الونشريس. بحيث
كان يتعاطى قدماء جند الإمبراطورية الرومــانية الغربية فيها مهنة الزراعة
بعد صدور قوانين تمنحهم التقسيم المئيني Centuriation فكانت أراضي المنطقة
خصبة حتى دفعهم الأمر لان يستقدمون الدنيين Les PAGANIS المزارعين. يوجد
فيهـا بقــايا أحصنة و أعمدة و توابيت تتربع على 25هـ وهي مصنفة في قائمة
1900 لكنه لم ينظر في إعادة تصنيفها.كما كانت تأوي عائلات قدمــاء
المحاربين.
هي عبارة عن حصن عسكري يأوي حامية رومانية و المصادر المكتوبة القديمة
تذكرها كما تذكر جارتها قلعة تازة -TAZA- القريبة منها و يقولون عنها شرفة
الجنوب، إستعملها الأمير عبدالقادر الجزائري
كثكنة لجنده، كما شيد بها مصانع للبارود و الذخيرة الحربية و صناعة
الأسلحة لكثافة غاباتهــا و هي غير مصنفة ولا يعرف شيئا عن تفاصيلها و هي
تــابعة للجيش الشعبي الوطني.
الحفريات الإنقاذية للوكالة الوطنية للآثــار هي التي إستطـاعت أن
تحددها بعد إجراء الأعمال الأثرية بها عندما عثر عليها بالصدفة عند القيام
بالأشغــال و هي ترجع إلى الفترة PAIENNE يعني فجر العهد العتيق القرن 1
ق.م قبل ظهور المسيحية في الجزائر عثر في عينة من توابيتهــا البسيطة على
حلي وأدوات جنائزية كمـا أن الجثث كانت موجهة نحو الشرق لمعتقدات تؤمن
بالحياة بعد الموت، الأمر الذي يدفعنا إلى القول بوجود مجموعة سكانية لها
نظامها و بالتــالي مدينة. و هي غير مصنفة و لا تذكر المصــادر اي شيء
عنهــا.
إن هذا الخان المتواجد ببن شكاو و على علو 1248م أسس في 1858م كمــا
تشير عليها اللوحة الحجرية و كان يستعمل كمكان لراحة المسافرين بالعربات و
الخيول القادمة من الشمــال و المتوجهة نحو الجنوب . و هذا النوع من
الخانات أو العمارة ظهر أيضــا في المشرق و الأناضول و آسيــا الوسطى في
العهد السلجوقي، وهذه العمــارة أولى لها البنـائون في الأناضول إهتماما
خاصا بالأخص في العقود والتزيينات بالزليج في حين أن خان بن شكاو بسيط جدا
يتحكم في الطريق الرئيسي شمال جنوب، شكله مستطيل، بداخله ساحة تحيط بها
مجموعة من البيوت ومطاعم و إسطبلات و مخازن تغذية الحيوانات وعمومـا إن
الخــانات لم تحضى بأي دراسة تذكر رغم أنهــا ذات أهمية قصوى و ما تدره من
أموال في المجــال السيــاحي. مساحته بالتقريب 1هكتــار و نصف و هو غير
مصنف لكنه يعود إلى الحقبة الاستعمارية