تَتألَم جِداً . .
وتُحاكي هُمومَها في دَفتَر صَغير ،
تُكلِم صَديقَتِها … المُخلِصة بــِ نَبرَة أقرَب للإختِناقْ ، وتَتسائَل كَثيراً
وفِي الصَباح
تَبتَسِم ، وتَضِع العُطور ، وتَختَار أجمَل القَلائِد ، وتُجامِل الزُهور ..
وتَضِع كُحلاً جَديداً غَير الذي سالَ لَيلةِ البارِحة !
تُحادِث هَذهِ ، وتَضحَكْ مَع تِلكْ
وَبالتأكيدْ تَجعَل لِسانْ حَالِها يَقوُل :
( أننّي أسعَد اِمرأة فِي العالَم ) . . !!
تَعوُد فِي المَساءْ ، وتَكتِبْ :
ما زلِتْ أتحَمَل . . وَ ما زالْوا هُم … لايَشعُرون !
تِلكَ هِيَ الأنثَى !!