أصبحت أعلم أن لحظات الفرح في الحياة دائما قصيرة
ونحن في طبيعتنا مثل السماء نحزن كثيرا ...
أحيانا نبكي وتسقط دموعنا وأحياناً نبكي بصمت ’’’
نحن كالبحر أحيانا في هيجانه وأحياناً في هدوئه ورونقه ’’’
نحن كالورود أحياناً في تألّقها
وتفتحها وألوانها الرائعة وأحياناً حينما تذبل
حيث لا يبقى سوى شوكها ’’’
نحن كالدموع أحياناً مؤلمة
و أحياناً أخرى جميلة ’’’
نحن أحياناً كالليل الطويل في جمال نجومه و شهبه ’’’
وأحياناً أخرى نكون كالليل الطويل الحالك الحزين
الذي تموت فيه النجوم وتختنق الأحلام ,,,,,,
وعندما نكتفي بالصمت والنظر بعمق إلى الأشياء
لا بدّ أن نبكي!!! نبكي على وطن احببناه او على عمر اضعناه
أو ربما سنبكي على حب أضعناه أو حبيب فارقناه
يمر كل شيء كأنه الحلم لأننا لانجد السعادة إلا في أحلامنا,,,,,
إن الحياة عودتنا نسيان السعادة
وتذكر جروحا قد نعاني منها لاحقاً ’’’
فما أقسى نسيان من كنّا نحبه يوماً من الأيّام
وما أصعب تصوّر أنه قد ينسانا
وأننا سنصبح مجرّد لوحة معلقة في حائط النسيان
و مجرّد وردة مرمية تحت أقدام المارّة في الطرقات
وما أسعد أن نحس بأن أحداً سيذكرنا كل ثانية
وسيهدينا الورود ليرفع من شأننا كثيرا !!!
رغم كلّ ذلك تأتي المشاعر وحدها دون أن ندري حقيقة أنّنا أحببنا فقط
ولانعلم ان هذا الحب سينتهي يوماً ما وسنبكيه بحسره وألم....
مما راق لى