لابد أن الأسر الجزائرية ولا أقول أغلبها مازالت تحافظ على عاداتها ومبادئها التي ورثتها أجيال بعد أجيال ,ومن هاته المبادئ هو عدم دخول
البنت الى دارهم بعد المغرب ولا خروجها منه بعد المغرب وان كان هناك من سبب للخروج فيكون ذلك بمعية شخص كبير عليها مثلا أخواها
أو أبوها.
واكن بعد التفتح على العالم و في عصر المعلوماتية والسرعة وتزايد حقوق المراة والحريات المفرطة صرنا ان البنات تصول وتجول في أي وقت
وفي أي مكان.
فما هي نظرة المجتمع للفتاة لي تدخل لدارهم بعد المغرب ؟
هل ينظر اليه من باب الحرية الفردية أم من باب الانفلات والانحلال الخلقي ؟
أو ينظر اليه من باب أنه لا مجال للخوف في الشارع فالامن عم البلاد ولا مجال للخوف كما في الماضي؟