-السلام على من اتبع الهدى-
-اخوانى اخواتى انى اخاطبكم بالله عليكم قلولى
-ماذا فعل انصارنا في السودان حتى اصبحت الجزائر اسوا من اسرائيل في نظر الاعلام المصرى.وما هذا الذي يقوله الفنانون والاعلاميون وقادة الراي في مصر عن الشعب الجزائري الذي يعث فسادا في كل بقعة ينزل فيها.
-وما هذا الكلامالزائد عن الاخت الكبرة التى (يزعلها)احد.وعن المصرى الذى يجب ان يطارد الاخرين في الشوارع وليس العكس.وعن مصر العروبة التى تقود العالم العربي....استفيقوا فان هذا الكلام ذهب مع الزعيم عبد الناصر.اما الان فانكم تقودون معسكر الانبطاح.وتطبعون العلاقات مع الكيان الصهيونى.ولايمكن ان نجاريكم في هذه الموبقات.شاهدنا لاشهر اهنات الفضائيات الخاصة للشعب الجزائري.ورغم تاثرنا بكل مايقال لم ننسب ذلك للمصريين.وانما نسبناها الى ثلاثى العدوان.اما ان تتحول قناة النيل القومية الى بوق للمعتوهين يشتمون الشعب الجزائري.فان هذا لن نغفره لكم على مدى الزمان والتاريخ سيشهد على هذا.
-لذلك اسمعوها منا بالفم المليان.ان زمن الريادة المصرية للعرب ولى منذ ان زار الرئيس الراحل انور السادات اسرائيل ووقع معاهدة كامب دافيد.ولايمكن ان نرى في مصر التى يرفرف بها العلم الاسرائلى قدوة لنا...هو كلام لم نكن نردده نظرا للترابط التاريخى بين شعبينا.لكن نضطر اليوم لقوله بسبب المزيدات التى نسمعها.
-كاد العالم ان يصدقكم بخصوص المذابح التى قلتم ان انصار الجزائريون ارتكبوها بشوارع الخرطوم.لولا ان السودانيين الطيبين سارعوا الى تفنيد كل اكاذيبكم.وحاول فنانوكم الاستثمار في الكلام الذى سمعوه في المدرجات من الجزائريين.وكانوا في ورضة اطفال وليس في ملعب يحتضن مبارة ملتهبة.شباب الجزائر الذى تنقل الى الخرطوم اعطاكم درسا في الروح الرياضية.وعوض ان تحمدوا الله على ان المواجهة مرت بسلام بسبب حالة الغضب التى تسببتم بها.اطلقتم العنان للشتائم والاكاذيب ووصفتم مناصرينا بالمجرمين وخريجى السجون.وقلتم انهم يذبحون المصريين الواحد تلوى الاخر...نحن شعب ثائر نرفض الاهانة فاحترموا انفسكم واحترموا ماتبقى من روابط بيننا