وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الشورى:30]. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الأنفال:53].
ان كثرت الذوب والمعاصي تحرم الرزق
كما قال بن عباس من كلامه: [[إن للحسنة لبياضاً في الوجه ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، وضيقاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق ]] وأما نقصان بركتها: فيغدق الله عليه ولكن نَّعمة لا تسمى نِعمة، ولذلك منع النور هنا، وبعض العلماء يقول: النَّعمة هي: ما يشترك فيها الحيوان والإنسان، والنِّعمة هي: ما يُستعان بها على طاعة الواحد الديان، فالنعمة هنا تجدهم مبخوسين منها لا حظ ولا نصيب ولا متعة ولا استغلال في طاعة المولى تبارك وتعالى وذلك حرمان الرزق. والرزق لا يطلب إلا من الله، وفي المجلد العاشر لـابن تيمية أن أبا القاسم المغربي سأل شيخ الإسلام بقوله: دلوني على عمل يقربني من الله، وعلى كتاب بعد القرآن يكون عليه اعتمادي في علم الحديث، وما هي أفضل السبل في طلب الرزق؟ -الشاهد في هذا السؤال، أفضل السبل في طلب الرزق أهي الزراعة أم الصناعة، أم التكنولوجيا، أن أكون ذا دواجن، أو أكون مراسلاً أو ماذا أفعل؟ أي: معنى السؤال، فوصل من فهمه للجواب- قال: أفضل السبل في طلب الرزق الاتكال على الواحد الأحد وتفويض الأمر إليه -انظر جوابات الموحد العظيم العبقري الفذ- وطلب الرزق إليه أنه لا يرزق إلا هو، ولا يعطي ولا يطعم ولا يسقي إلا هو، وليكن هذا الرزق عوناً على طاعته سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، فحرمان الرزق -يا أيها الإخوة- من أعظم آثار الذنوب والمعاصي، قال سبحانه: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ [الأعراف:96] ولكنهم ما آمنوا وما اهتدوا فأغلق الله عليهم أبواب البركات وأحرمهم الخيرات، ولذلك لا عبرة بهذه الكثرة الكافرة فيما يشهده الكافر أو يأكله فليس فيه بركة ولا هداية ولا نور ولا نتيجة
موضوع: رد: حرمان الرزق الجمعة 9 أبريل 2010 - 15:45
[[إن للحسنة لبياضاً في الوجه ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، وضيقاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق ]]