النحـــــل حشرات تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع ، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي ، وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر مها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة
حيث يعتبر النحل من أرقى المخلوقات على الأرض ، قال تعالى :{ وَأَوْحَى رَبُّكَ إلى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ {68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {69} [سورة النحل ] ، مما يدل على قدرة النحل العقلية ، كما أن أعمال النحل و حياته من نشاط و تعاون و تفاني في العمل و خدمة الملكة و الخلية من تنظيف ، بناء ، دفاع ، جمع الرحيق ، رعاية صغار النحل و البيض حتى يفقس ، بجانب قدارته في تمييز أنواع الزهور و مواعيد العمل الخاصة بجمع الرحيق و التعقيم و التطريد و مواعيد النحال القائم على خدمته ، و بالطبع لا نستطيع أن ننسى الهيكل التنظيمي الأجتماعي لدى النحل ، حيث نجد على قمة ذلك الهيكل الملكة التي يدين لها الكل بالولاء و الطاعة ، و قمة الديموقراطية في ذلك النظام ألا وهو عند إحساس الملكة بعدم القدرة على إنجاز المطلوب منها لكبر سنها ، فعلى الفور تقوم بالتنحي عن منصبها لتترك المجال لملكة أخرى صغيرة السن ، يليها من حيث الأهمية الذكور و وظيفة الذكور الأساسية هي تلقيح الملكة بعد الخروج من الخلية في رحلة التلقيح و يتسابق الذكور في تلقيح الملكة و واحد فقط هو الذي يستطيع التلقيح و بعدها يموت.
أنواع النحل:-
النحل المصري
يعتبر من أقدم أنواع النحل إستئناساً، و قد أثبتت البرديات و النقوش في المعابد المصرية ذلك، ، و قد أستخدم في العديد من الوصفات الفرعونية القديمة، وكان الفراعنة يقومون بتربيته في خلايا طينية، أما بالنسبة لصفاته الجسدية فهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضى لامع على الجسم والنحل المصرى شرس الطباع لا يتحمل البرد علاوة على أن إنتاجه من العسل قليل وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبى من السلالات الأخري بالمنطقة ومقاوم لمعظم الأمراض كما أنه ذو كفاءة عالية في تلقيح الأزهار،و تم إستباط سلالات متعددة من هذا النوع للمحافظة عليه من الأنقراض و خاصاً في منطقة واحات سيوة.
النحل الألماني
ويسمى هذا النحل بالنحل الأسود، وأصل هذه السلالة كل شمال أوروبا وغرب الألب ووسط روسيا. والنحل الأسود كبير الحجم، لسانه قصير(5.7 – 6.4 ملم) ذو بطن عريضة، لون الكيتين غامق جداً مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة، شعراته طويلة وشعر الصدر في الذكور بنى غامق وأحياناً أسود. و يعتبر هذا النحل حاد الطباع، عصبى المزاج عند فتح الخلية، حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون كرة كبيرة من النحل في الركن السفلى من القرص والتى قد تسقط على الأرض، كما أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص، ولكنه ليس دائماً شرس، وهذه السلالة بطيئة في نمو وتطور طوائفها في الربيع، وتكون الطوائف قوية في أواخر الصيف وخلالا الشتاء. والنحل الأسود ميال إلى التطريد، ويمكنه التشتية بصورة جيدة تحت الظروف القاسية، كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة تعفن الحضنة الأوربى ومرض الحضنة الطباشيرى وديدان الشمع، قليل في جمع البروبوليس.
النحل الكرنيولى
و يطلق عليه في بعض الأحيان باليوغسلافي ،أصل هذه السلالة هى الجزء الجنوبى لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا، ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز بين خطوتين مهمتين:
الخطوة الأولى:
قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من موطنها الأصلى وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية، حيث تم الانتخاب فيها على أساس الميل للتطريد ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث كانت مقدرتها قليلة في إنتاج العسل، وبعضها مازال موجود في سلوفينيا حتى الآن.
الخطوة الثانية:
حدثت في حوالى سنة 1930 حيث تمت تربية هذه السلالة في النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت سلالة معينة على أساس أدائها في الإنتاج وميلها للتطريد، هذه السلالات هى التى تعرف الآن باسم الكرنيولى هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادى غامق (سنجابى) هادىء الطباع سهل المعاملة ملكاته نشطة في وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة، وشمعه ناصع البياض يصلح في إنتاج القطاعات العسلية. طول اللسان من (6.4 - 6.8 ملم) ، والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة،طبقة الكيتين لونها غامق، وعلى الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية،لون الشعرات في الذكور رصاصى يميل إلى البنى. والنحل الكرنيولى يقضى الشتاء في طوائف صغيرة الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء، وتبدأ الطوائف في تربية الحضنة مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح، وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة. و خلال الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب اللقاح كاف، بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح، وفى الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع. حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه جيدة جداً وغير ميال للسرقة، واستخدامه قليل من البروبوليس.
النحل الإيطالى
أصل هذه السلالة من إيطاليا، وهو نحل صغير الحجم بعض الشئ لسانه طويل نسبياً(6.3 - 6.6 ملم) تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853 وفى الولايات المتحدة سنة 1856 ، والى هذه السلالة يرجع الفضل في انتشار وازدهار تربية النحل في المائة سنة الأخيرة. لونها أصفر ذهبى حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات الأولى، بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة. والنحل الإيطالى هادىء الطباع ملكاته بياضة، نشط في جمع العسل، ميال إلى تربية حضنة جيدة وتبدأ الطائفة في تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف. هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد، تقضى فصل الشتاء في طوائف قوية، تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض. والنحل الإيطالى مقاوم لمرض الحضنة الأوربى بعكس السلالات السوداءو لكن يعيب عليها أيضا ميلها إلى سرقة العسل من الخلايا الأخرى.
النحل القوقازى
أصل هذا النحل في أعالى وديان وسط القوقاز، قريب الشبه جداً في شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولى، لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية على الشرائط الأولى في البطن، شعرات الصدر في الذكر لونها أسود في حين أنها في الشغالات رصاصى، اللسان طويل جداً (أطول من 7.2 ملم)، ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابى. وهذا النحل هادئ الطباع، غزير في إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية، ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل منتصف الصيف، قليل الميل للتطريد، ميال لجمع البروبوليس. والنحل القوقازى حساس للإصابة بالنيوزيما، الأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون، ميال للسرقة من الخلايا الأخرى. ولقد شارك هذا النحل بدور هام في إنتاج الهجن، ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولى صفات ممتازة، أما تهجينه مع السلالات الصفراء أنتج هجناً ذا صفات غير مرغوبة.
النحل الأناضولى
موطن هذا النحل هو تركيا، ويتم تربيته حتى الآن هناك في الخلايا الطينية، وهو هادئ الطباع، النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن، جماع للبروبوليس.
النحل الأرمنى
تعيش هذه السلالة في أرمينيا وهى سلالاة صفراء، شرسة، نشطة في إنتاج الحضنة، لا تميل إلى التطريد، تتحمل البرد، حساسة للإصابة بمرض النيوزيما.
النحل القبرصى
يشبه النحل الايطالى ولكنه صغير الحجم، ويعتقد أن أصل هذه السلالة هى أصل السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية، والنحل القبرصى نشط جداً في جمع العسل، لونها أصفر، متوسطة الشراسة، ميال للتطريد.
النحل اليمنى
يعيش في شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب آسيا في السعودية واليمن وعمان، صفات هذا النحل مميزة ونادرة ، حيث يتمييز بالهدوء وبعيد جدا عن الشراسة الموجودة في الانواع الاخرى من النحل ، ورغم صغر حجمه يتميز بوفرة المحصول (الجمع) ، وقدرته على تحمل الحرارة العالية والظروف الجوية المختلفة وقليل التطريد كما ان تربيته تتم بالطرق الحديثة مع وجود الطرق التقليدية القديمة.
النحل السورى
ويوجد منه طرازان السيافى والغنامى:-
1- السيافى محارب شرس.
2- الغنامى مطيع سهل الانقياد.
ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجى. يوجد هذا النحل في سوريا ولبنان، وهو يشبه كل من النحل الايطالى والقبرصى، والنحل السورى صغير الحجم لونه أصفر، أرجله طويلة شديد الشراسة، ميال للتطريد ولا يجمع البروبوليس ولكنه نشط في جمع الرحيق، توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على الثلاث حلقات البطنية الأولى، حواف الأجنحة لونها أصفر.
حواس النحل:-
قال تعالى : (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ) لقد زود الله سبحانه وتعالى النحلة بحواس تساعدها في رحلة الاستكشاف لجمع الغذاء فهي مزودة بـ :-
1- بحاسة شم قوية عن طريق قرني الاستشعار في مقدمتها.
2- وبعيون متطورة يمكنها أن تحس بالأشعة فوق البنفسجية ، لذلك فهي ترى ما لا تراه عيوننا ، مثل بعض المسالك والنقوش التي ترشد وتقود إلى مختزن الرحيق ولا يمكننا الكشف عنها إلا بتصويرها بالأشعة فوق البنفسجية.
عيون النحل:
وللنحل نوعان من العيون:-
1- العيون المركبة:-
وهما اثنتان تقعان على جانبي رأس النحلة ، وتتألف من بضعة آلاف من الوحدات البصرية ، وهي سداسية الأضلاع ، وتستخدم العيون المركبة في الرؤية لمسافات بعيدة عندما تكون النحلة خارج الخلية ، ولها القدرة على تمييز ذات الألوان التي تميزها عين الإنسان باستثناء اللون الأحمر ، إضافة إلى كونها حساسة للأشعة فوق البنفسجية ، وتضم العين المركبة في الذكر ضعف عدد الوحدات البصرية التي تؤلف عين الشغالة . ولذلك يلاحظ أن عيني الذكر ضخمتان جدا، وهذا ما يتيح للذكر إمكانية متابعة الملكة خلال رحلة طيران الزفاف الملكي.
2- العيون البسيطة:-
وعددها ثلاث تحتل أعلى الرأس، وتستخدمها النحلة في الرؤية القريبة والإضاءة الخافتة داخل الخلية ، فليس لدى النحل نظارات كما يستخدمها الإنسان للبعيد والقريب، ولكن الله خلق فيها نوعين من العيون التي تستخدمها حسب الحاجة يقول تعالى:- (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (لقمان:11).
لغة النحل
و لعل اغرب ما اكتشفه العلم الحديث في عالم الحشرات هو أن للنحل لغة خاصة يتفاهم بها وذلك عن طريق الرقص وعن طريق استعمال الفورمون كرسالة كيمائية.
لغة التفاهم:
كما أن للإنسان لغة تفاهم وهي النطق فقد وهب الله سبحانه وتعالى للنحل لغات خاصة يتم من خلالها التفاهم ومن هذه اللغات:
1- لغة الرقص: حيث يتم تحديد مواقع الازهار من خلال رقصات معينه.
2- لغة الفورمون: النحل يستخدم بعض المواد الكيميائية كرسائل يتم إرسالها من خلال إفراز مواد تدعى الفورمون تنتج من غدد في جسم النحل يتم إستقبالها بوساطة حاسة الشم الحساسة لدى النحل ومن أبرز من أيد هذه النظرية هو عالم الحشرات فنر وبعض معاونيه - وعلى الأخص جونسون حيث يعتبرون أن النحلة تعتمد أساساً على الروائح كلغة للتفاهم فيما بينها.
قرصات النحل وموتهاا
النحـــــل حشرات
تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، يعرف منها ما يقارب
20.000
نوع ، وتنتشر في جميع قارات العالم
عدا القطب
الجنوبي ، وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في
مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر مها انعزالية وذات سلوكيات
مختلفة
حيث يعتبر النحل من أرقى المخلوقات على الأرض ،
قال
تعالى :{ وَأَوْحَى رَبُّكَ إلى
النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ
وَمِمَّا يَعْرِشُونَ {68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي
سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ {69} [سورة النحل ] ،
مما يدل على قدرة النحل العقلية ، كما أن أعمال النحل و حياته من نشاط و
تعاون و تفاني في العمل و خدمة الملكة و الخلية من تنظيف ، بناء ، دفاع ،
جمع الرحيق ، رعاية صغار النحل و البيض حتى يفقس ، بجانب قدارته في تمييز
أنواع الزهور و مواعيد العمل الخاصة بجمع الرحيق و التعقيم و التطريد و
مواعيد النحال القائم على خدمته ، و بالطبع لا نستطيع أن ننسى الهيكل
التنظيمي الأجتماعي لدى النحل ، حيث نجد على قمة ذلك الهيكل الملكة التي
يدين لها الكل بالولاء و الطاعة ، و قمة الديموقراطية في ذلك النظام ألا
وهو عند إحساس الملكة بعدم القدرة على إنجاز المطلوب منها لكبر سنها ، فعلى
الفور تقوم بالتنحي عن منصبها لتترك المجال لملكة أخرى صغيرة السن ، يليها
من حيث الأهمية الذكور و وظيفة الذكور الأساسية هي تلقيح الملكة بعد
الخروج من الخلية في رحلة التلقيح و يتسابق الذكور في تلقيح الملكة و واحد
فقط هو الذي يستطيع التلقيح و بعدها يموت.
أنواع النحل:- النحل المصري يعتبر من أقدم أنواع النحل إستئناساً، و قد أثبتت
البرديات و النقوش في المعابد المصرية ذلك، ، و قد أستخدم في العديد من
الوصفات الفرعونية القديمة، وكان الفراعنة يقومون بتربيته في خلايا طينية،
أما بالنسبة لصفاته الجسدية فهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضى
لامع على الجسم والنحل المصرى شرس الطباع لا يتحمل البرد علاوة على أن
إنتاجه من العسل قليل وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبى من
السلالات الأخري بالمنطقة ومقاوم لمعظم الأمراض كما أنه ذو كفاءة عالية في
تلقيح الأزهار،و تم إستباط سلالات متعددة من هذا النوع للمحافظة عليه من
الأنقراض و خاصاً في منطقة واحات سيوة.
النحل الألماني ويسمى هذا النحل بالنحل الأسود، وأصل هذه السلالة كل
شمال أوروبا وغرب الألب ووسط روسيا. والنحل الأسود كبير الحجم، لسانه قصير(5.7 – 6.4 ملم) ذو بطن عريضة، لون الكيتين غامق جداً
مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة، شعراته
طويلة وشعر الصدر في الذكور بنى غامق وأحياناً أسود. و يعتبر هذا النحل حاد
الطباع، عصبى المزاج عند فتح الخلية، حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون
كرة كبيرة من النحل في الركن السفلى من القرص والتى قد تسقط على الأرض، كما
أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص، ولكنه ليس دائماً شرس، وهذه
السلالة بطيئة في نمو وتطور طوائفها في الربيع، وتكون الطوائف قوية في
أواخر الصيف وخلالا الشتاء. والنحل الأسود ميال إلى التطريد، ويمكنه
التشتية بصورة جيدة تحت الظروف القاسية، كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة
تعفن الحضنة الأوربى ومرض الحضنة الطباشيرى وديدان الشمع، قليل في جمع
البروبوليس.
النحل الكرنيولى و يطلق عليه في بعض الأحيان باليوغسلافي ،أصل هذه السلالة هى الجزء الجنوبى
لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا، ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز
بين خطوتين مهمتين:
الخطوة الأولى:قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من
موطنها الأصلى وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية، حيث تم الانتخاب
فيها على أساس الميل للتطريد ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث
كانت مقدرتها قليلة في إنتاج العسل، وبعضها مازال موجود في سلوفينيا حتى
الآن.
الخطوة الثانية:حدثت في حوالى سنة 1930 حيث
تمت تربية هذه السلالة في النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت
سلالة معينة على أساس أدائها في الإنتاج وميلها للتطريد، هذه السلالات هى
التى تعرف الآن باسم الكرنيولى هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادى
غامق (سنجابى) هادىء الطباع سهل المعاملة ملكاته
نشطة في وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة، وشمعه ناصع البياض يصلح في
إنتاج القطاعات العسلية. طول اللسان من (6.4 - 6.8 ملم)
، والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة،طبقة الكيتين لونها غامق، وعلى
الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية،لون الشعرات في
الذكور رصاصى يميل إلى البنى. والنحل الكرنيولى يقضى الشتاء في طوائف صغيرة
الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء، وتبدأ الطوائف في تربية الحضنة
مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح، وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة. و خلال
الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب
اللقاح كاف، بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح،
وفى الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع. حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه
جيدة جداً وغير ميال للسرقة، واستخدامه قليل من البروبوليس.
النحل الإيطالى أصل هذه السلالة من إيطاليا، وهو نحل صغير الحجم بعض
الشئ لسانه طويل نسبياً(6.3 - 6.6 ملم) تم
إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853 وفى الولايات
المتحدة سنة 1856 ، والى هذه السلالة يرجع الفضل
في انتشار وازدهار تربية النحل في المائة سنة الأخيرة. لونها أصفر ذهبى حيث
توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات
الأولى، بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة. والنحل الإيطالى
هادىء الطباع ملكاته بياضة، نشط في جمع العسل، ميال إلى تربية حضنة جيدة
وتبدأ الطائفة في تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى
الخريف. هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد، تقضى فصل الشتاء في طوائف
قوية، تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض. والنحل الإيطالى
مقاوم لمرض الحضنة الأوربى بعكس السلالات السوداءو لكن يعيب عليها أيضا
ميلها إلى سرقة العسل من الخلايا الأخرى.
النحل القوقازى أصل هذا النحل في أعالى وديان وسط القوقاز، قريب الشبه
جداً في شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولى، لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية
على الشرائط الأولى في البطن، شعرات الصدر في الذكر لونها أسود في حين
أنها في الشغالات رصاصى، اللسان طويل جداً (أطول من 7.2
ملم)، ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابى. وهذا النحل هادئ الطباع،
غزير في إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية، ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل
منتصف الصيف، قليل الميل للتطريد، ميال لجمع البروبوليس. والنحل القوقازى
حساس للإصابة بالنيوزيما، الأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون،
ميال للسرقة من الخلايا الأخرى. ولقد شارك هذا النحل بدور هام في إنتاج
الهجن، ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولى صفات ممتازة، أما تهجينه مع
السلالات الصفراء أنتج هجناً ذا صفات غير مرغوبة.
النحل الأناضولى موطن هذا النحل هو تركيا، ويتم تربيته حتى الآن هناك في الخلايا الطينية،
وهو هادئ الطباع، النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن، جماع للبروبوليس.
النحل الأرمنى تعيش هذه السلالة في أرمينيا وهى سلالاة صفراء، شرسة، نشطة في إنتاج
الحضنة، لا تميل إلى التطريد، تتحمل البرد، حساسة للإصابة بمرض النيوزيما.
النحل القبرصى يشبه النحل الايطالى ولكنه صغير الحجم، ويعتقد أن أصل هذه السلالة هى أصل
السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية، والنحل القبرصى نشط جداً في جمع
العسل، لونها أصفر، متوسطة الشراسة، ميال للتطريد.
النحل اليمنى يعيش في شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب
آسيا في السعودية واليمن وعمان، صفات هذا النحل مميزة ونادرة ، حيث يتمييز
بالهدوء وبعيد جدا عن الشراسة الموجودة في الانواع الاخرى من النحل ، ورغم
صغر حجمه يتميز بوفرة المحصول (الجمع) ،
وقدرته على تحمل الحرارة العالية والظروف الجوية المختلفة وقليل التطريد
كما ان تربيته تتم بالطرق الحديثة مع وجود الطرق التقليدية القديمة.
النحل السورى ويوجد منه طرازان السيافى والغنامى:-1- السيافى محارب شرس.
2- الغنامى مطيع سهل الانقياد.
ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجى. يوجد هذا النحل
في سوريا ولبنان، وهو يشبه كل من النحل الايطالى والقبرصى، والنحل السورى
صغير الحجم لونه أصفر، أرجله طويلة شديد الشراسة، ميال للتطريد ولا يجمع
البروبوليس ولكنه نشط في جمع الرحيق، توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على
الثلاث حلقات البطنية الأولى، حواف الأجنحة لونها أصفر.
حواس النحل:-
قال تعالى : (فَاسْلُكِي
سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ) لقد زود الله سبحانه وتعالى النحلة بحواس
تساعدها في رحلة الاستكشاف لجمع الغذاء فهي مزودة بـ :-
1- بحاسة شم قوية عن طريق قرني الاستشعار في
مقدمتها.
2- وبعيون متطورة يمكنها أن تحس بالأشعة فوق
البنفسجية ، لذلك فهي ترى ما لا تراه عيوننا ، مثل بعض المسالك والنقوش
التي ترشد وتقود إلى مختزن الرحيق ولا يمكننا الكشف عنها إلا بتصويرها
بالأشعة فوق البنفسجية.
عيون النحل:
وللنحل نوعان من العيون:-1- العيون المركبة:-وهما اثنتان تقعان على جانبي رأس النحلة ، وتتألف من
بضعة آلاف من الوحدات البصرية ، وهي سداسية الأضلاع ، وتستخدم العيون
المركبة في الرؤية لمسافات بعيدة عندما تكون النحلة خارج الخلية ، ولها
القدرة على تمييز ذات الألوان التي تميزها عين الإنسان باستثناء اللون
الأحمر ، إضافة إلى كونها حساسة للأشعة فوق البنفسجية ، وتضم العين المركبة
في الذكر ضعف عدد الوحدات البصرية التي تؤلف عين الشغالة . ولذلك يلاحظ أن
عيني الذكر ضخمتان جدا، وهذا ما يتيح للذكر إمكانية متابعة الملكة خلال
رحلة طيران الزفاف الملكي.
2- العيون البسيطة:-وعددها ثلاث تحتل أعلى الرأس، وتستخدمها النحلة في
الرؤية القريبة والإضاءة الخافتة داخل الخلية ، فليس لدى النحل نظارات كما
يستخدمها الإنسان للبعيد والقريب، ولكن الله خلق فيها نوعين من العيون التي
تستخدمها حسب الحاجة يقول تعالى:- (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ
الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
(لقمان:11).
لغة النحل
و لعل اغرب ما اكتشفه العلم الحديث في عالم الحشرات هو أن للنحل لغة خاصة
يتفاهم بها وذلك عن طريق الرقص وعن طريق استعمال الفورمون كرسالة كيمائية.
لغة التفاهم:كما أن للإنسان لغة تفاهم وهي النطق فقد وهب الله سبحانه وتعالى للنحل لغات
خاصة يتم من خلالها التفاهم ومن هذه اللغات:
1- لغة الرقص: حيث يتم تحديد مواقع
الازهار من خلال رقصات معينه.
2- لغة الفورمون: النحل يستخدم بعض
المواد الكيميائية كرسائل يتم إرسالها من خلال إفراز مواد تدعى الفورمون
تنتج من غدد في جسم النحل يتم إستقبالها بوساطة حاسة الشم الحساسة لدى
النحل ومن أبرز من أيد هذه النظرية هو عالم الحشرات فنر وبعض معاونيه -
وعلى الأخص جونسون حيث يعتبرون أن النحلة تعتمد أساساً على الروائح كلغة
للتفاهم فيما بينها.
قرصات النحل وموتهاا
اعداء
النحل
من أخطر أعداء النحل هو حشرة الدبور فهو يقتل النحل ويتطفل على الخلية من
أجل الحصول على العسل كذلك السحالي وبالاخص المسمى
الحرثون(الحردون/الحرذون) وبعض الطيور والحشرات الأخرى.
الدبور فصيلة
حشرات غشائية الأجنحة، تشمل حوالي 5000 نوع ، كل
مجتمعات الزنبور مستعمرات تضم ملكة وعدد من العاملات من درجات متفاوتة من
العقم بالنسبة إلى الملكة. عادة تدوم المستعمرات سنة واحدة فقط ، و تموت في
بداية فصل الشتاء. الذكور والملكات الجديدة يخرجون نحو نهاية الصيف ، وبعد
التزاوج ، تسبت الملكات على مدى فصل الشتاء في الشقوق او غيرها من المواقع
المحمية. بعض أصنافها تشيد العش من الطين ، وأخرى تستخدم ألياف نباتية
ممضوغة لتشكيل الورق و صتع العش.
انواع الدبابير:
1- دبور اوربي:2- دبور جرماني:3- دبور هندي:4- دبور يدلك الخشب للحصول على الألياف المستخدمة
في بناء عش: خليـــة النحـــل
يقول سبحانه وتعالى :
( يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا
شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ) وقد
أثبت العلم أن اختلاف كل من تركيب التربة والمراعي التي يسلكها النحل يؤثر
تأثيراً كبيراً في لون العسل ، فعســــــل:
- رحيق أزهار القطن ـ مثلاًـ يكون قاتماً.
- عسل أزهار البرسيم الذي يكون فاتح اللون.
- عسل شجر التفاح ذي اللون الأصفر الباهت.
- عسل التوت الأسود ذي اللون الأبيض كالماء.
- عسل أزهار النعناع العطري ذي اللون العنبري
.
أنـــــواع العســــل
العسل الجبلى: لزوجته عالية – يفضل إستخدامه فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى وفقر الدم
والضعف العام والبول السكرى والجراحة والحروق ومضاد للفيروسات الكبدية
وسرطان الكبد ومفيد فى علاج الإدمان ويفيد الحوامل والرضع.
عسل الزيتون:ثبت أن الكيلو الواحد منه يعادل12 كيلو خضار لما يحتويه من فيتامينات كما
أنه مانع للإصابة بمرض السرطان ومفيد لعلاج مرضى الإيدز وأمراض القلب
وإلتهاب الكبد والحويصلة المرارية.
عسل زهور برية: يستخدم فى إنقاص الوزن فهو يعمل على تعويض الجسم ما يفقده من فيتامينات
وبروتينات وأملاح معدنية أثناء عملية التخسيس ويستخدم فى علاج جفاف الحلق
والكحة وتحسين القدرة على الإبصار وعلاج الصداع العصبى ويمنع الإصابة
بالأكزيما والقوباء والصدفية والدمامل.
عسل حبة البركة:من أهم مكوناته مادة اللجنون و تفيد فى حالات الكحة و الإصابات الرئوية و
تقوية جهاز المناعة و تقوية عضلة القلب و حفظ نسبة السكر بالدم و تنشيط
الدورة الدموية.
عسل الزعتر:مفيد لإنتفاخات البطن و كثرة الغازات و إلتهابات المسالك البولية و
التناسلية و للضعف العام و الصداع و السعال و لعلاج فقر الدم و إلتهابات
البلعوم.
عسل السدر: مفيد فى أمراض الكبد و الجهاز الهضمى و فقر الدم و الضعف العام و البول
السكرى و مفيد للجروح فهو مطهر للجروح و يساعد على سرعة إلتآمها.
عسل القرنفل: علاج تقرحات الفم وآلام اللثة و الاسنان ومنع تسوس الاسنان لإحتوائه على
مضادات حيوية قوية تعقم الفم و تقضى على البكتريا الضارة كما يفيد فى
إضطرابات و عسر الهضم.
عسل نوارة البرسيم: هو مادة غذائية عالية القيمة ووقائية فهو سهل الإمتصاص و التمثيل ويحفظ
نسبة السكر بالدم لذلك هو مفيد للكبار و الأطفال و مدر للبول – منفث ويريح
الجهاز التنفسى وعلاج الإسهال.
عسل الفراولة:مقوى و منشط للمناعة و يستخدم لعلاج فقر الد م كما انه مضاد للإرهاق
الجسمانى و الذهنى و سهل الإمتصاص لذلك يسمى عسل الرياضيين.
عسل السمسم: مفيد فى حالات إلتهابات الحنجرة و القصبة الهوائية كما انه مفيد فى حالات
الإمساك و مانع لتصلب الشرايين.
عسل الكركديه: مفيد فى توسيع الشرايين و ضبط ضغط الدم كما يفيد فى علاج حالات الزهايمر و
يعتبر بمثابة مقوى عام.
عسل الليمون:يحتوى على - الفارنسول - والذى يستخدم لعلاج الاعصاب و الارق و إلتهاب
الشعب الهوائية و علاج المغص وتقلص العضلات و السعال.
عسل الريحان: مفيد فى تهدئة الاعصاب و التوتر و الاكتئاب و علاج الصداع النصفى كما يفيد
فى آلام المفاصل و تقلصات العضلات.
عسل البطيخ: يعمل على حفظ توازن التبادل الغذائى بالجسم لاحتوائه على فيتامين ب 6 كما
انه مفيد فى حالات السعال و الارق و خفقان القلب و مهدئ للجهاز العصبى.
عسل الموالح: به نسبة عالية من الفيتامي نات وخاصة فيتامين C ولذلك فهو مقاوم لحالات
الإنفلونزا والبرد والجهاز العصبى وضغط الدم.
عسل التفاح: مقوي عام ، غنى بالحديد فهو مهم للأطفال خاصة أثناء فترة النمو ويزيد عدد
وحجم كرات الدم الحمراء والبيضاء.
عسل المانجو:يحتوى على نسبة عالية من الأملاح المعدنية والحديد ولذلك فهو يساعد على
تحسين عمل الجهاز العصبى وتقوية الأبصار.
عسل الخوخ: يحتوى على نسبة عالية من الأملاح المعدنية والحديد والفيتامينا ت المختلفة
التى تساعد على البناء السليم للخلايا.
عسل الموز: يحتوى على نسبة جيدة من الحديد والنحاس والمنجنيز والبوتاسيوم والزنك ولذلك
فهو مفيد فى حالات الأنيميا والإسهال المزمن وتغذية الاطفال وحالات الحمل
ومع الخبز يعمل على زيادة الوزن وفى حالات الكبد والحوصلة المرارية له
تاثير قوى كما انه له تاثير جيد لفتح الشهية وينصح باضافة العسل لغذاء
الاطفال المبتسرين.
هل تعلم ؟
** أن قدماء المصريين ينصحون بتغطية الجروح
بقماش قطني مغموس بالعسل لمدة أربعة أيام ، وقد جربها حديثًا الجراح
البريطاني د/ ميخائيل بولمان بمستشفي نورفولك – نورويتش بإنجلترا ، حيث أتى
العسل بنتائج مذهلة في تضميد جرح ناتج عن استئصال ثدي بسبب تسرطنه مما أدى
إلى تشكل جرح متكهف وعميق ومتقرح ، فتحسن الجرح بسرعة فائقة بعد استعمال
العسل.
** أن العسل يستعمل كمهدئ للأعصاب وضد السعال
والأرق والتهاب الشعب الهوائية والمغص وتقلص العضلات.