الامتحان التجريبي للبكالوريا 2010 ـ ورزازات . مسلـــــك الآداب
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع الأول:
السؤال: بأي معنى يحضر الغير في التركيبة الوجودية و النفسية للأنا؟
الموضوع الثاني:
" إن قيام الحقيقة على الموضوعية، معناه، أن من شروطها أن تكون مستقلة عن
آرائنا و ظنوننا و اعتقاداتنا و أهوائنا ."
أوضح مضمون القولة، مبينا هل القطيعة مع الرأي سبيل لبلوغ الحقيقة؟
الموضوع الثالث:
ما تتسم به النظرية الفيزيائية أنها تصور لنا هذا العالم بطريقة استنباطية:
و لكنها مشتقة من التجربة بالاستقراء. و هذا لا يعني أن النظرية تفقد
صلتها بالواقع و التجارب، لأن الخبرة ــ في المقام الأول ــ هي بداية و
نهاية معارفنا جميعا، و بالتالي فإنه لا يمكن للعالم، الجدير بهذه الصفة،
أن يقوم بتأسيس نظرية لا علاقة لها بالتجربة، لأن هذا معناه عدم استطاعتنا
معرفة شيء عن الواقع الخارجي، لكون القضايا في هذه الحالة ستكشف عن خلوها
من المضمون التجريبي، و لن تنبئنا بشيء عن عالم الواقع.
فكأن إينشتين يؤكد أن المعرفة التجريبية و حدها لا تزودنا بفهم دقيق لعالم
الواقع، كما أن المعرفة العقلية وحدها لا تستطيع أن تزودنا بفهم الواقع و
التجربة. إنه لابد من تآزر ما هو عقلي و ما هو تجريبي من خلال الصياغة
الرياضية الدقيقة حتى يمكن تأسيس النظرية العلمية الجيدة.
حـــــلل و ناقـــــــش
[center][size=12] [/center]
الامتحان التجريبي للبكالوريا 2010 ـ نيابة ورزازات . مسلك العلوم
الإنسانية
الســـــــــؤال:
هل التاريخ نتاج لما يريده و يقرره الإنسان؟
القولــــــــــة:
" إن أي شخص يعتقد أنه يمتلك الحقيقة يصبح عديم الانتباه تجاه الأخطاء التي
توجد في منظومة اعتقاداته و يميل إلى اعتبار ما يناقض حقيقته أكذوبة أو
خطأ. إن الخطأ الأساسي يقوم في التملك الأحادي الجانب. "
حلل مضمون القولة مبينا إلى أي حد تنعدم الحقيقة عندما نعتقد امتلاكها.
النـــــــــــص:
" إن موضوع العلوم الفيزيائية هو الطبيعة، و هدفها الأساسي هو البحث عن
الثابت و النسقي و المتكرر، و لذلك لا يصعب عليها أن تدرس الظواهر
باعتبارها أشياء خارجية لا ترتبط بالإنسان و بوعيه. أما موضوع العلوم
الإنسانية فهو السلوك الإنساني، و لهذا فإن ذات المفكر ستكون حاضرة
بالضرورة أثناء معالجته لموضوعه، فلكي يضبط تسلل أحكامه المسبقة، عليه أن
يقننها و يعيها. و باختصار عليه أن ينطلق من تصور منهجي يحدد خطوات بحثه.
لهذا يجب أن نفصل بدقة بين الموضوعية في العلوم الفيزيائية و بينها في
العلوم الإنسانية. فإذا كانت الموضوعية ممكنة في العلوم الأولى نظرا لأن
موضوعها يفرض ذلك، فإن الموضوعية في العلوم الإنسانية لها طابعها المميز
الذي لا يتنافى مع الإدماج الواعي لذات المفكر في الموضوع المدروس. و لذلك
فإن أي علم إنساني يتقصد استعارة المناهج الوضعية بهدف تطبيقها على موضوعه
مدعيا أنه بعمله ذلك يبعد كل التشويشات اللاعلمية، فإنه سيقع لا محالة في
ادعاءات وهمية قد تحول بينه و بين الحقائق الموضوعية في ميدان دراسة
الإنسان. "
حـــــــــــــــلل و ناقــــــــــــــــــــــ ـــــش
[center] [/center]
الامتحان التجريبي للبكالوريا 2010 ـ نيابة ورزازات ـ كل مسالك الشعب
العليمة و التقنية و الأصيلة
الموضوع الأول
ماذا ننتظر من الدولة: ضمان الأمن أم تحقيق الحرية؟
الموضوع الثاني:
" إن جوهر الشخص ليس الأنا وحده، و إنما الآخر كذلك. فالشخصية لا تنمو و
تنفتح إلا باقترانها بالآخر. "
وضح مضمون القولة، مبينا طبيعة العلاقة بين الذات و الغير.
الموضوع الثالث:
من الواضح أن النزعة الاختبارية تجعل الجانب التجريبي الاستقرائي عيار
الصدق الوحيد لكل معرفتنا العلمية، و الشرط الضروري لبناء النظرية العلمية.
تلتزم هذه النزعة منذ البداية بنقطة انطلاق معينة هي الخبرة الحسية التي
تصبح مجموعة المعطيات الحسية فيها معبرة عن الجسم الطبيعي، و بالتالي تصبح
النظرية معبرة عن تعريفات مشتقة من الخبرة. إن وجهة النظر التي عبر عنها (
كارناب) التي تصلنا عن طريق الحواس (...) و لا ينبغي لنا أن نتحدث عما وراء
المعطيات الحسية مما لا تستطيع أدوات الحس أن تدركه.
لا شك أن اعتماد الخبرة الحسية كمصدر للنظرية يعد بمثابة الإطار التجريبي
الأول، لكن هذا الرأي لا يستند إلى تحليل دقيق لنظريات العلم لأنه يغفل دور
العقل الخلاق في البناء النظري للعلم ككل. فما نلاحظه أن النظريات
الفيزيائية المتطورة مثل النظرية الذرية تتحدث عن أشياء، هي من حيث المبدأ،
ليست موضوعا للإدراك الحسي المباشر، لأن الخبرة لا تزودنا بمعطيات حسية
مباشرة عن الذرات. فإذا قبلنا رأي ( كارناب ) فمعنى هذا أن علينا أن نستبعد
عددا من النظريات العلمية الهامة التي كشفت نتائجها عن تطبيقات عملية
ناجحة في الواقع الخارجي.
إن النظريات العلمية المتطورة تفهم التركيب النظري للعلم على نحو مخالف لما
تصوره ( كارناب )، فهي تقيم موازنة دقيقة بين ما يأتي عن طريق الخبرة
بالاستقراء المستند للملاحظة و التجربة و ما يأتي عن طريق العقل بإبداعه و
طاقاته الخلاقة في تجاوز ما هو حسي إلى ما ورائه.
حــــــــــلل و ناقــــــــــــــــــش
[center] [/center]
فيما يلي الامتحان التجريبي للسنة الثانية باكالوريا 2010 (كل مسالك الشعب
العلمية و التقنية و الأصيلة) - نيابة شفشاون - ثانوية الأمير مولاي رشدي:
أكتب في أحد المواضيع التالية:
الموضوع الأول:
إلى أي حد يمكن القول بأن غاية الدولة هي ضمان أمن و حرية الأشخاص؟
الموضوع الثاني:
"ليست هناك أيه حقيقة بديهية...إن البداهة ذاتها مهما كانت لامعة فإنها تظل
تحتفظ بشيء من الوهم بصورة خفية"
اشرح القولة و بين ما إذا كان بالإمكان الاطمئنان إلى البداهة كمعيار
للحقيقة.
الموضوع الثالث:
"...و الانسان الذي يكتشف ذاته (...) يكتشف أيضا ذوات أخرين و يكتشف أن
ذوات الآخرين ضرورية لوجود ذاته،فهو ليس شيئا إن لم يعترف به الآخرون.و
الآخرون يقولون عنه إنه خفيف الظل،أو ثقيله،و إنه إنسان صالح أو إنسان
طالح، و قولهم هذا فيه اعتراف منهم بوجود.و أنا لو شئت أن أعرف شيئا عن
نفسي، فلن أستطيع ذلك إلا عن طريق الآخر، لأن الآخر ليس شرطا لوجودي بل هو
كذلك شرط المعرفة التي أكونها عن ذاتي.
و هكذا يكون استكشافي لصميم ذاتي هو اكتشاف للآخر،و من حيث هو حرية موضوعية
تقف في مواجهتي، و من حيث هو كائن لا يفكر و لا يريد إلا إذا كان فكره و
إرادته إما ضدي أو معي.
و هكذا نجد أنفسنا فجأة - في عالم - لنقل إنه مجموعة من الذوات المتبادلة
الوعي ببعضها البعض، و في هذا العالم يجد الإنسان نفسه،و لا بد أن يقرر
ماهيته و ماهية الآخرين"
حلل النص و ناقشه.
[center] [/center]
ثانوية أم الربيع التأهيلية
مريرت
نيابة خنيفرة
الامتحان التجريبي للباكلوريا: الآداب و العلوم الإنسانية: مسلك الآداب
مادة الفلسفة
اكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل ابتعدت العلوم الإنسانية عن الحقيقة عند دراستها للإنسان؟
الموضوع الثاني:
"لا يمكن لمجتمع ما أن يحافظ على بقائه بدون حكومة."
حلل هذه القولة و ناقشها مبينا مدى أهمية الدولة في الاجتماع البشري.
الموضوع الثالث:
" ثمة من الفلاسفة من يتخيل أننا نعي في كل لحظة وعيا حميما ما نسميه
ذاتنا، وأننا نحس بوجود تلك الذات و استمرارها في الوجود، وأننا، ببداهة
تفوق كل برهنة، على يقين من هويتنا و بساطتها في نفس الآن...
و بالنسبة إلي، فإني أجدني، كلما نفذت إلى أعماق ما أسميه ذاتي، أقع على
هذا الإدراك الحسي الخاص أو ذاك: إدراك حسي الحرارة أو البرودة، للنور أو
الظلمة، للمحبة أو الكراهية، للألم أو اللذة. فليس في مقدوري أبدا أن أصل
إلى الإحاطة بذاتي بدون إدراك حسي ما، و ليس في مقدوري أبدا أن ألاحظ شيئا
آخر غير الإدراك الحسي.
و عندما يحدث أن تنقطع إدراكاتنا الحسية، مثلما يقع بفعل سبات عميق، فإني
طيلة هذه الحالة، لا يكون لدي إحساس بذاتي، و من الممكن بحق القول عندئذ
إني لا أوجد. و إذا ما ألغيت كل إدراكاتي الحسية ... و أصبحت ... لا أقدر
لا على التفكير، ولا على الإحساس، ولا على الرؤية و لا على المحبة و لا على
الكراهية، فإني أكون قد انعدمت كليا. ولا أتصور ما يمكن أن يطلب فوق ذلك
لكي أعتبر بحق عدما."
دافيد هيوم: رسالة في الطبيعة الإنسانية
حلل النص وناقشه
[center] [/center]
الامتحان التجريبي للباكلوريا: الآداب و العلوم الإنسانية: مسلك الآداب
مادة الفلسفة
اكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الاول :
هناك إختلاف بين مجتمع يقيد حريتي ، ومجتمع يحد من فرديتي ، ففي الحالة
الاولى يتعلق الامر باتحاد واتفاق او رابطة إجتماعية .
أما حين تتعرض ذاتي الفردية للتهديد ، فعندئذ أكون إزاء مجتمع يشكل قوة في
حد ذاته ، ويمثل سلطة تعلو على أناي ، مجتمع منيع لا استطيع النفاذ إلى
قراره حقا ، يمكنني أن استحسنه وأجله واحترامه ، إلا انه لا يسعني أن أخضعه
وأضعه في متناولي ، وذلك ببساطة لأنني أجد نفسي مستسلما له ، ومتنازلا
أمامه . إن المجتمع يقوم على ضعفي وتضحيتي ونكراني لذاتي ، أي يقوم على ما
يدعى بالتواضع . والحق ان تواضعي يمنحه القوة ، وخضوعي يصنع سلطته وهيمنته
.... والاختلاف القائم بين الدولة والرابطة بشأن الذات الفردية هو اختلاف
كبير . فالدولة تمثل عدو الفرد واليد التي تغتاله ، في حين ان الرابطة هي
ثمرة الفرد وساعده الأيمن . الدولة تبسط سلطتها على فكري.....وتمارس على
ذاتي تأثيرا أخلاقيا ، وتسيطر على روحي وتسلبني أناي لكي تحل هي محل أناي
الحقيقية ...
أما الرابطة فهي تمثل على خلاف ذلك ، إبداعي الخاص وصنيعتي الذاتية .
حلل النص وناقشه
الموضوع الثاني :
القوله : المعرفة تكون مطابقة تماما للشكل المنطقي للفكر أي لا تتناقض معه
إلا أنها قد تكون متناقضة مع الأشياء الواقعية .
وضح دلالة القول وبين أبعاده .
الموضوع الثالث :
السؤال : هل يمكن للتاريخ ان يصبح علما ؟
[center] [/center]
الامتحان التجريبي للباكلوريا: العلوم التجريبية -
مسلك علوم الحياة والأرض و العلوم الفيزيائية
مادة الفلسفة
اكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل قيمة و كرامة الشخص لا تتحدد إلا بالعلاقة المعرفية أو الوجدانية مع
الغير؟
الموضوع الثاني:
"المسألة لا تكمن في التمييز بين ما يمت إلى العلم و الحقيقة. إن المشكل هو
أن نتبين، كيف تتولد مفعولات الحقيقة داخل خطابات ليست هي ذاتها لا حقيقية
و لا خاطئة ".
حلل هذا القول و ناقشه.
الموضوع الثالث:
" يعرض علينا المفهوم الاختباري عن المعرفة علمية تتم بين موضوع معطى و ذات
معطاة و هو لا يعير كبير اهتمام لوضعية تلك الذات ( فيما كانت سيكولوجية
أو تاريخية أم لا)، و لا لذلك الموضوع (فيما إذا كان منفصلا أو متصلا،
متحركا أو ساكنا. (...) إن تلك الذات الموضوع المعطيين، و السابقين بالتالي
على عملية المعرفة، يحددان مسبقا مجالا نظريا أساسيا و لكنه لا يمكن أن
ينعت في هاته الحالة بالاختباري. إن ما يجعله كذلك هو طبيعة سير عملية
المعرفة ذاتها. بعبارة أخرى، فإن ما يضفي عليه طابع الاختبارية هو نوع
العلاقة التي تحدد المعرفة بما هي كذلك، تحددها بدلالة الموضوع الواقعي
الذي تكون هي معرفة عنه.
إن عملية المعرفة كلها تتمثل في نظر النزعة الاختبارية في عملية التجريد
التي تقوم بها الذات العارفة و حينئذ تكون المعرفة تجريد الماهية عن
الموضوع الواقعي، تلك الماهية التي يكون تملك الذات لها معرفة".
حلل هذا النص وناقشه
[center] [/center]
الموضوع الأول:
هل هناك طريقة واحدة لبلوغ الحقيقية؟ (من الامتحان الوطني- دورة يوليوز2008
آداب)
الموضوع الثاني:
"ليس التاريخ ما يصنعنا، وإنما مانصنعه نحن جميعا"
في ضوء القولة، بأي معنى يصنع الإنسان التاريخ؟
(من الامتحان الوطني-دورة يوليوز2008 -علوم إنسانية)
الموضوع الثالث:
" إنني أتلفظ بـ´أنا´´ قبل التعرف على نفسي كشخص. فالأنا هى الأولى، ولا
اختلاف فيها او تنوع! وهي لا تفترض وجود مذهب (فكري) في الشخص. فالأنا
قائمة منذ البداية، أما الشخص فهو مشروع (...)
يمكن ان تتحقق الأنا وتصبح شخصا. ويفترض هذا التحقق الاعترافا بحدود الذات
وخضوعها الطوعي لما يتجاوزها، وإبداع القيم، والهروب من الذات في اتجاه
الغير. ولكن الأنا يمكنها كذلك أن تظل منغلقة على نفسها ومستغرقة فيها،
عاجزة كن الانفتاح على الغير. إن التمركز حول الذات (...) هو العقبة التي
تواجه عملية تحقق الشخص، أما الشرط الأساسي لتحقق الشخص، فيتوقف على
استبعاد التمركز حول الذات والتطلع باستمرار نحو الغير سواء كان فردا او
جماعة"
حلل النص وناقشه
(من الامتحان الوطني- دورة يوليوز2008 آداب)
[center] [/center]
فيما يلي الامتحان الوطني الموحد للباكالوريا 2009 الدورة الاستدراكية-لكل
مسالك الشعب التقنية و و العلمية و الأصيلة.
أكتب في أحد المواضيع الأتية:
الموضوع الأول:
هل الخضوع للقوانين يلغي حرية الانسان؟
الموضوع الثاني:
"ليست النظرية معرفة،بل ما يتيح المعرفة...إنها ليست حلا لمشكل، بل إمكانية
لمعالجته."
أوضح مضمون القولة و بين أبعادها
الموضوع الثالث:
"إن المرء يولد بمفرده، و يموت بمفرده، لكنه لا يحيا إلا مع الأخرين و
بالأخرين و للأخرين.و إذا كان قد وقع في ظن البعض أن الشعور الفردي إنما هو
ذلك الوعي الخاص الذي نستشعره معه أننا موجودون وحدنا دون الأخرين...فإن
الوجود بدون الأخرين هو نفسه صورة من صورة الوجود مع الأخرين، بمعنى أن
الشعور الفردي لا ينطوي على أي انفصال مطلق عن عالم "الغير" الذي هو من
مقامات الوجود الانساني بصفة عامة.
و كما أنه ليس ثمة ذات بدون العالم،فإنه ليس ثمة ذات بدون الغير. و سواء
أكان الغير هو الخصم الذي أتصارع معه أو أتمرد عليه و أسخر منه، أم كان
الصديق الذي أتعاطف معه و أنجذب نحوه و أبادله حبا بحب، فإنني في كلتا
الحالتين لا أستطيع أن أعيش بدونه، و لا أملك سوى أن أحدد وجودي بإزائه."
حلل النص و ناقشه[/size]