لمواجهة الضغوط اليومية ودفع عجلة الحياة وشحن النفس بالقدرة علي المواصلة يقول د. ابراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية ـ جامعة عين شمس إن باحثين أمريكيين اكتشفوا أن أزهار الورد لها تأثير مهدئ للنفس عند اصابتها بالغضب والعصبية, فحين نضع قطرتين من زيت الورد علي منديل ونستنشق رائحته بعمق لعدة دقائق نشعر بعدها بالهدوء والاسترخاء والراحة والبهجة.
وينصح المرأة التي تعاني التوتر المستمر والعصبية نتيجة كثرة الضغوط الملقاة عليها باتباع النقاط التالية:
ـ خصصي خمسين دقيقة في اليوم لراحتك الشخصية وأقضي هذه المدة في تأمل الطبيعة أو ممارسة هواية تحبينها أو الحديث مع صديقة تليفونيا.
ـ شجعي نفسك علي الاتصال بالآخرين واجعليهم يشاركونك لحظات السعادة.
ـ امنحي نفسك فرصة للخروج واللعب مع الأبناء وكوني مخلصة في اللعب عقليا وجسديا.
ـ تعلمي أن تعطي نفسك مكافأة عن كل عمل تنجزينه بصورة جيدة بأن تذهبي الي الكوافير لقص شعرك أو أن تشتري حقيبة يد أو قطعة حلوي.
ـ لاتخافي من المخاطرة فتعلمي أن تخاطري وتتقدمي خطوة خطوة نحو هدف قد كل أبعاده, فالمخاطرة أمر يحفز الهمة و يجعل للأشياء مذاقا خاصا.
وأشار د. ابراهيم الي أن فصل الربيع قد يحدث اختلافا في المزاج نتيجة هبوب الرياح وتأثر حبوب اللقاح بين زهور الاشجار, مما يحدث تغيرات في هرمونات جسم الانسان, ويتسبب ذلك في بعض التوتر والاحساس بالضغوط والانفعال واحيانا الاكتئاب, لكن بتفتح اسارير الربيع تزول تلك المشاعر العارضة وينصح بالابتعاد عن مصادر التوتر والعمل علي تنظيم رحلات جماعية ترفيهية لتأثيرها القوي علي اختلاف الحالة المزاجية للأفضل واستقبال الربيع بالتفاؤل والإقبال علي الحدائق والمتنزهات وارتداء الألوان المبهجة.