Přïsǿŋér Spïřït نــــــائب المديـــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672 نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010 عــ ــمركـ ✿ : 33 المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/ مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح
| موضوع: المرأة في بيت النبوة الإثنين 14 يونيو 2010 - 13:10 | |
| المرأة في بيت النبوة بسم الله الرحمن الرحيم لقد عاشت المرأة المسلمة في البيت النبوي عيشة كريمة ، مرتاحة الضمير ، متمتعة ً بقدر كبير من الحرية والاحترام. عاشت عزيزة ، كريمة ، مصانة ، غير مهانة ، ولا محتقرة ، ولا مستخف بها ، ولا تزدري ، ولا تكلّف بما لا تطيق ، ولا تحرم من إبداء رأيها والإفصاح عما يجول في خاطرها . قال ابن كثير رحمه الله : " وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة ، دائم البـِـشر يداعب أهله ، ويتلطف بهم ، ويوسعهم نفقته ، ويضاحك نساءه ، حتى أنه كان يسابق عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها ، يتودّد إليها بذلك . قالت : "هذه بتلك " ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ؛ ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها . وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد ، يضع عن كتفيه الرداء ، وينام بالإزار . وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله ، يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام ، يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم . وقد قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَه( فما أحسن عشرة النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه ، وما ألطفه بهن وأحلمه عليهن وأكرمهن لهن صلى الله عليه وسلم . وانظر إلى هذا الموقف العظيم الذي يبين مكانه المرأة في بيت النبوة ، ويبين أيضاً لطف النبي صلى الله عليه وسلم بنسائه وحبّ نسائه له عليه الصلاة والسلام . فقد روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم قال لها : " إني لأعلم إذا كنت راضية ، وإذا كنت عليّ غضبى" قالت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : " أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا وربّ محمد ، وإذا كنت غضبي قلت : لا وربّ إبراهيم " قالت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك " (متفق عليه) إن هذه الكلمات الدافئة و المشاعر الفياضة ، والحنان التام حق من حقوق المرأة على زوجها ، فلماذا لا تطالب بعض النساء بهذا الحق الذي لهن ، بينما تطالب بأمور أخرى لا يقرها الشرع ؛ كالتبرج والاختلاط والنزول إلى مجتمعات الرجال ومجاورتهم في مكاتبهم و مصانعهم ومعاملهم مدعية ً مشورتها ورغبتها في كثير ٍ من الأمور . فعن جابر رضي الله عنه ، أن عائشة رضي الله عنها في حجة النبي صلى الله عليه وسلم – وساق حديثا ً قال فيه - :" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ً سهلا ً ، إذا هويت الشيء تابعها عليها" (رواه مسلم ( وكان صلى الله عليه وسلم يعلم رقة النساء ، وصدق مشاعرهن ، ورهافة حسهن ، ولذلك كان يرفق بهن ويحترم رغباتهن . فعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : دخل الحبشة المسجد يلعبون ، فقال لي :" أتحبين أن تنظري إليهم ؟" فقلت : نعم ، فأسندت وجهي على خده . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حسبك" فقلت : يا رسول الله لا تعجل . فقام لي . ثم قال لي : " حسبك " فقلت : لا تعجل يا رسول الله . قالت : وما لي حبّ النظر إليهم ، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي " إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أعظم إنسان عامل امرأة ً تلك المكانة من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا لم تكن هذه المرأة سعيدة فمن السعيدة إذن ؟ وإذا لم تكن حرة فمن الحرة إذن ؟ هل الحرية في التمرد على الدين والأخلاق و المبادئ ؟ هل الحرية في التهتك ، والتبرج ، و التعري ، و الفجور ؟ هل الحرية في ذبح العفاف ، ووأد الفضيلة ، وقتل الغيرة ؟ إن الحرية الحقيقة هي ما كانت تعيشه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في ظل هذا الزوج العظيم . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله إن كنّا في الجاهلية ما نعدُّ النساء أمرًا – أي لا نرى لهن شأنّا – حتى أنزل الله فيهن ما أنزل ، وقسم ، فبينما أنا في أمر أئتمره إذ قالت لي امرأتي : لو صنعت كذا وكذا فقلت لها : ومالك ِ أنت ولما ها هنا ؟ وما تكلُّف في أمر ٍ أريده ؟ فقالت لي : عجبا ً لك يا ابن الخطاب ! ما تريد أن تراجع أنت ، وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى يظل يومه غضبان !! فلما سمع عمر ذلك ، أخذ رداءه وخرج حتى دخل على حفصه ابنته فقال لها : يا بنية ! إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان ؟ فقالت : والله إنا لنراجعه . قال : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله و غضب رسوله . يا بنية ! لا يغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها ، وحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إيِّاها – يعني عائشة- رضي الله عنها- ثم دخل عمر على أمًّ سلمة رضي الله عنها : عجباً لك يا ابن الخطاب ! قد دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أزواجه . قال : فأخذتني أخذا ً ، كسرتني عن بعض ما كنت أجد ، فخرجت من عندها .." هكذا كان يعامل النبي (صلى الله عليه وسلم) أزواجه ويصبر عليهن ويحتمل أذاهن ، حتى إن إحداهن لتراجعه حتى يظل يومه غضبان . إن ميثاق تحرير المرأة عقد يوم نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة ، فنشأ بذلك عهد جديد حصلت فيه المرأة على كافة حقوقها .. إن ميثاق تحرير المرأة نشأ يوم قال عليه الصلاة والسلام : " حبب إلي من دنياكم النساء..." ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " اللهم إني أحرّجُ حقّ الضعيفين : اليتيم و المرأة " ويوم قال صلى الله عليه وسلم : " لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر النهار " . ويوم قال صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي " ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة " ويوم قال عليه الصلاة والسلام خطيباً في حجة الوداع وسط أكثر من مائة ألف حاج قائلاًَ : " ...فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمان الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله" ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقّه مائل " ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " لا تضربوا إماء الله" ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " إنك مهما أنفقت عل أهلك ؛ فإنك تؤجر عليها ، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك " ويوم قال عليه الصلاة والسلام : " استوصوا بالنساء خيراً " ويوم قال عليه الصلاة والسلام : "إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أُجر" هذا هو التحرير الحقيقي للمرأة؛ زوج يحب زوجته ، ويلطف بها ، ويعطف عليها ، ويرحمها ، ويقوم بنفقتها ، ويقدر مشاعرها، ويطعمها مما يطعم ، ويكسوها إذا اكتسى ، لا يشتم ولا يلعن ولا يقبح ولا يذم ؛ بل يرفع اللقمة إلى فيها فيطعمها ، ويناولها كأس الماء فيرويها، ويقوم بحاجتها النفسية والثقافية والاجتماعية والصحية ، كل ذلك في بيتها درة مصونة ، ولؤلؤة مكنونة لا تطمع في النظر إليها الأعين ، ولا تتخيل ملامستها الأيدي ، ولا تجرؤ على النيل منها الألسن . هذا هو التحرير الحقيقي للمرأة لا ما يدعوها إليه ضعاف النفوس الذين لا يريدون الخير للمرأة وإنما يريدونها أن تكون كالمرأة الغربية جسداً بلا روح ، ودمية تتداولها الأيدي فترة من الزمان ثم ما تلبث أن يلقى بها في غياهب النسيان تصارع من أجل البقاء فلا تجد يداً حانية تمتد إليها في وقت ضعفها وكبرها ، ولا تجد يداً تستمع لشكواها وتتألم لآلامها وتهتم لهمومها ، ولا تجد عيناً تنظر إليها نظرة عطف وحنان وتقدير بعدما فقدت شبابها الذي كانوا يتهافتون عليها من أجله | |
|
Ć.ŖŎήaĻđo المـــــــــــديــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 26849 نــقـــ ــاطـ ✿ : 30466 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 26/10/2009 عــ ــمركـ ✿ : 32 المـوقـــــ ع ✿ : في الجنة ان شاء الله مــزاجــ ـكـ ✿ : غير مرتــــــــــــــــــــــــــاح
| موضوع: رد: المرأة في بيت النبوة الإثنين 14 يونيو 2010 - 14:38 | |
| | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: المرأة في بيت النبوة الثلاثاء 15 يونيو 2010 - 16:46 | |
| |
|
Anika16 الــمميزيــن
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 1360 نــقـــ ــاطـ ✿ : 1471 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 01/04/2010 عــ ــمركـ ✿ : 32 مــزاجــ ـكـ ✿ : مرحة
| |
فيصل عضو ملكي
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 10100 نــقـــ ــاطـ ✿ : 10792 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 22/11/2009 عــ ــمركـ ✿ : 42 المـوقـــــ ع ✿ : http://choob.yoo7.com/ مــزاجــ ـكـ ✿ : مرح
| موضوع: رد: المرأة في بيت النبوة الثلاثاء 15 يونيو 2010 - 17:56 | |
| | |
|
Přïsǿŋér Spïřït نــــــائب المديـــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672 نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010 عــ ــمركـ ✿ : 33 المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/ مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح
| موضوع: رد: المرأة في بيت النبوة الأربعاء 16 يونيو 2010 - 13:31 | |
| | |
|
Talyani01 نــــــائب المديـــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 5797 نــقـــ ــاطـ ✿ : 6056 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 18/03/2010 عــ ــمركـ ✿ : 32 المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net مــزاجــ ـكـ ✿ : مرتاح نوعا ما
| موضوع: رد: المرأة في بيت النبوة الأحد 20 يونيو 2010 - 16:34 | |
| | |
|
Přïsǿŋér Spïřït نــــــائب المديـــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672 نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010 عــ ــمركـ ✿ : 33 المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/ مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح
| موضوع: رد: المرأة في بيت النبوة الإثنين 21 يونيو 2010 - 10:41 | |
| | |
|
M.MEGHNI المـــــــــــديــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 10732 نــقـــ ــاطـ ✿ : 11395 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 23/12/2009 عــ ــمركـ ✿ : 32 المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/
| |