موضوع: الكنز الذي لانعرف قيمته، أين نحن عنه؟! الخميس 17 يونيو 2010 - 20:56
الزنجبيل
الكنز الذي لانعرف قيمته، أين نحن عنه؟! قال تعالى: {ويسقون فيهاكأس اً كان مزاجها زنجبيلا ، عيناً فيها تسمى سلسبيلا} : يكفيه فخراً أن الله ذكره في كتابه الكريم محاضرة عن هذه النبتة العجيبة . .. قال الطبيب المحاضر: إنه أكسير الشباب ورونق الجلدومنوم ومهديء لو عرف الناس حقيقته مااستعملوا العلاجات الكيميائية .إنه سلاحالأكسدة ( المسببة للسرطانات) وماتخلفه المقليات والنباتات الملوثة. ان الجاف المطحون أشد فعالية من الطازج ... وخير فترة لتناوله بعد أي وجبة بساعتين ...وأنيكون بمفرده ولايضاف له شيء .. وأضاف :لي قريبة أرهقهاالأرق ، وكان الليل بالنسبة لها عذاب ..ولايعرف عذاب الأرق إلا من عاشه ناولتها كأسمن مغلي الزنجبيل المطحون ، ورفضته في البداية ، خوفاً من حديته ، لكني أجبرتهاعليه كانت تلك الليلة مدعوة لمسابقات مدارس طيبة ..وكان الحفل بعد المغرب .. رجعت في الساعة العاشرة وقد ذهلت .قالت كنت اغالب النعاس أثناء الحفل ...ونامت تلك الليلة نوم عميق ..ومن بعد ذلك أصبح الزنجبيل في بيتها ( رقم واحد في العلاج (..
لنتعرف أكثر عن هذاالكنز
بعض مما ذكر عن الزنجبيل في كتاب شفاء العليل فيعجائب الزنجبيل تأليف : أبي الفداء محمد عزت محمدعارف
الزنجبيل في الطب النبوي (عليه الصلاةوالسلام)قال أبو سعيدالخدري- رضى الله عنه-: هدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة وقال ابن القيم- رحمه الله-في كتابةالطب النبوي: " الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد،والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهومحلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبدوالمعدة.
معنى قوله تعالى:مزاجها زنجبيلا
المزاج من المزج:أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا،وقد قال حسان: كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء
ومنه مزاج البدن، وهو مايمازجه من الصفراء،والسوداء،والحرارة،والبرودة. وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال:قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله{يفجرونهاتفجيرا}،والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله{عينا فيها تسمى سلسبيلا}،والأخرى التسنيم) ..ذكره الترمذي الحكيم في نوادر الأصول.
وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456):وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } : أي ويسقون-يعنى الأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا:أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا } . فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر.انتهى.
و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولايضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقلوصدق الله:{لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون }سو رة الصافات :47 : أي لا كحول
أصل الزنجبيل
هو نبات ينبت تحت التربة، وهوعروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس، ولايطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا.
والزنجبيل له زهور صفراء ذاتشفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية. ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماءليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا. ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه بهأو يوضع مع الفلفل الأسود.
وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.
فوائده:
لتطييب نكهة الطعام. طارد للغازات والرياح. يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعيةالدموية. معوق وملطف للحرارة. يدخل في تركيب وصفات زيادة القدرةالجنسية. يدخل في علاج آلام الحيض. يزيد في الحفظ يقوى المعدة ويبعث الهضم ويتغرغر به ويقوى الأعصاب يقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد – اي انه مضاد حيوي طبيعي- يقوي الهرمونات والدم يفتح السدد ويطرد البلغم إذا مضغ مع المستكى منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى. ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق جيد لظلمة البصر كحلا وشربا. ينفع من سموم الهوام وينفع من الهرم (الشيخوخة ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول جيد للحمى التيفيها نافض وبرد.
???? زائر
موضوع: رد: الكنز الذي لانعرف قيمته، أين نحن عنه؟! الخميس 17 يونيو 2010 - 21:03