يروى أنه في زماننا هاذا أن هناك شاب وفتاة كانا يحبان بعضهما حتى الجنون فكان دائما اللقاء ببعضهما ويساعدان بعضهما عند حدوث أي مشكل أي أنهما كانا كالجسد الواحد اذا أصاب أحدهم ألم تألم الثاني كانت الفتاة تبلغ من العمر 26 سنة أما الشاب كان يبلغ 29 سنة فمرة بينما كانت الفتاة مع صديقاتها جاءت إحداهن وروت لهم كيف أن حبيبها غدر بها وخانها واستمر الحديث طويلا حيث أن الفتيات استخلصن أنه لا توجد ثقة في شباب هذا العصر فبدأ الشك يراود تلك الفتاة المسكينة فلما التقت بحبيبها مرة ثانية لم تعد تلك الفتاة التي لا تغيب الابتسامة عن وجهها البريء عندما تكون بجانب حبيبها فانتبه الشاب لها فضن أنها مريضة فسألها هل أصابك شيء ؟ فأجابته أنها بخير فضلت دائما على تلك الحال كلما التقت به وفي إحدى المرات جاء قريبها وهو يسكن في الولايات المتحدة الأمريكية إليهم فهو لم يزر عائلتهم منذ زمن طويل فلما رأى تلك الفتاة أعجب بها كثيرا وطلب من أهلها الزواج بها لكن البنت ترددت في الإجابة وعوض أن تذهب وتسأل حبيبها ذهبت وسألت صديقاتها فنصحنها بالقبول دون تردد ونسيان ذلك الشاب علما ان ذلك الشاب كان بطالا وهو متخرج من الجامعة وإيجاد عمل شيء صعب في وقتنا الحالي المهم ان الفتاة أخذت برأي صديقاتها ووافقت على الزاج من ذلك الشاب مرة اتصل حبيبها بها فأخبرته أنها ستتزوج بقريبها وسترحل معه لكن الشاب صدم في المرة الأولى ألا أنه رغم حبه ووفائه لها إلا أنه سعيد جدا لرؤية حبيبته سعيدة بل أنه ساعدها في كل شيء من أجل نجاح زفافها لكن أيعقل أن تترك فتاة شاب يحبها بهذه السهولة أصحيح أن جميع شباب هذا الوقت غير أوفياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Ć.ŖŎήaĻđo المـــــــــــديــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 26849نــقـــ ــاطـ ✿ : 30466تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 26/10/2009عــ ــمركـ ✿ : 32المـوقـــــ ع ✿ : في الجنة ان شاء اللهمــزاجــ ـكـ ✿ : غير مرتــــــــــــــــــــــــــاح