الامل النابض عضو نـــــــشيـــــط
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 395 نــقـــ ــاطـ ✿ : 454 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 09/06/2010 عــ ــمركـ ✿ : 113 المـوقـــــ ع ✿ : ذهب ولم يعد مــزاجــ ـكـ ✿ : الحمد لله على كل حال
| موضوع: طعم الهزيمة و النجاح!!! كأس الجاد للأقلام المزدوجة. السبت 26 يونيو 2010 - 21:45 | |
| بسم الله الرّحمن الرّحيمالحمد لله الحي القيوم أوضح [size=16]لنا سبيل الهداية وأبعد عنا ظلمات الغواية وأشهد أن لا إله إلا الله تقدست أسماؤه وصفاته وعم كل شيء إحسانه ...[/size] و الصلاة و السلام على النبي المجتبى والحبيب المصطفى ماحي الخطايا جميل السجايا الوافي بالعهود ، صاحب المقام المحمود ، واللواء المعقودأعزاءنا أعضاء و زوار ستار مرحبا بكم مع في هذا الفضاء الثقافي و أهلا و سهلا بالجميع.>>>>>>>>>الإنسان منذ طفولته إلى بلوغه من جهله إلى نبوغه، يمر بأمور كثيرة ملؤها نجاحات و عثرات و من هذا المنطلق وددنا أن نضع بين أيديكم هذا الموضوع المتواضعلنناقشه و نحلّله و نتبادل الآراء فيه راجين من الله أن نكون قد وُفقنا فيه و في اختياره، فإليكموه ...
>>>>>>>>>
[size=16][b] >>>>>>>>>[/b][/size]
كلنا طموح و الطموح يكبر معنا ليتحول إلى أهداف لابد من الوصول إليها، و مع تحقيق أول هدف تفتح شهيتنا لهدف ثان و ثالث و أهداف كثيرة، فنسعى و نكّد و نجد، و نلتقي بمن يساعدنا و يدفعنا و يزيدنا إصرارا على تحقيق رغباتنا التي لا تنتهي. و كم هو جميل أن نجد من يأخذ بيدنا و إلى الطريق السليم يوجهنا و يصحح أخطاءنا و الأمل و الثقة يزرع فينا... يعلمنا حتى نكبر و نتعلم منه حتى نتطور، و نمشي خطوة و اثنتين حتى نصل الميل و الميلين و أميال كثيرة، تأخذ من حياتنا و وقتنا و قد تبعدنا في سبيل تحقيق المزيد عمن نحب و يحبنا، لكن نواصل و لا نقبل بشيء يعيقنا لأن في لذة النجاح مذاق طعمه مميز و لا نرغب حينها في تذوق شيء آخر غير طعم النجاح حتى ندمن عليه.
لكن هناك ذوق خاص و مر مذاقه كالعلقم لا نتمناه لا لأنفسنا و لا لغيرنا، فتصور أنك تبني قصرا فوق شاطئ رمل و تأخذ فيه ساعات حتى تنسى نفسك ثم و في لحظة وبين رمشة عين و أخرى، تأتي موجة لتبتلع ما قمت به و يصبح القصر العالي حبات رمل عادت إلى طبيعتها.. فما شعورك حينها؟ أكيد هو الإحساس بالفشل و طعم الهزيمة؛ أجل هو الفشل و الهزيمة... كيف لا و نحن نرى أعمالنا و كل ما أنجزناه و تعبنا من أجله و ضحينا بالكثير في سبيل الوصول إليه بأنفسنا و أهلنا، يتهاوى أمام أعيننا و نحن نتفرج و كأنه مشهد سينمائي درامي لا يمكن التدخل لتغييره بل علينا مشاهدته فقط في صمت دون حراك. و هنا تُزرع الهزيمة فينا و يأخذ الندم مأخذه منا؛ لما و ليت و يا حسرتاه...لا قريب و لا حليف، تأسرنا المآسي فتلك الأعمال و النجاحات كانت نتاج سنين و سنين من الكد و الجهد الذي ذهب مهب الريح ليأخذ معه كل آمالنا و أحلامنا مخلّفا وراءه اليأس و الفشل و تساؤلات كثيرة؛ ألم نعمل؟ ألم نجتهد كفاية؟ ألم نتخذ القرارات السليمة؟ و نبقى نبحث عن الأسباب و قد نعلق سبب فشلنا على شماعة غيرنا أو على الظروف و قدرنا، و نبكي حظنا، و تزيد معاناتنا عندما نرى إهمالنا لأهلنا و أحبابنا من أجل تحقيق أهدافنا و الفجوة التي خلفنا بينهم و بيننا، فهل يغفروا لنا زلاتنا في حقهم و بعدنا عنهم؟؟ قفزنا فوق درجات السلالم بسرعة و تسرع سابقنا الزمن و سابقنا حتى نصل القمة، فغافلنا و تلاعب بنا و سبقنا و ما أن وصلنا القمة حتى تعثرنا و وجدنا أنفسنا في الأسفل و من البداية، فهل كان العيب فينا أم كانت السلالم هشة و هوت بنا؟
تعب، هزيمة، شقاء و فشل ... و كلمات تهبط من عزيمتنا فهل نقبل بها في قاموسنا؟ نرجع لقصرنا الذي بنيناه فوق الرمل و هوى أمام أعيننا فهل سنتوقف عند هذا الحد و نترك قطرات ماء تهزمنا؟ أو نعاود بناء قصورنا أفضل مما كانت و نمتنها و نجعل من فشلنا هزيمة مؤقتة تصنع أمامنا فرصا حقيقية للنجاح الذي له طعم خاص و مذاق رائع يؤثر فينا و في حاضرنا و مستقبلنا..
أجل لابد من المحاولة مرة ثانية و ثالثة حتى ننجح، فالحياة محاولات و تجارب و في التجارب براهين و منها نتعلم و نتدارك الأخطاء و نحاول بل علينا أن نصحّحها حتى لا نعاود الكرّة و نقع فيها.. و في لحظة اليأس و الهزيمة التي نحن فيها ينبثق من داخلنا ضوء أمل يدغدغ طموحنا، الذي يحي فينا و بداخلنا و يستيقظ من جديد من أجلنا و من أجل كل من خذلناهم و أبعدناهم بجهلنا و إهمالنا عنا ليشد من عزمنا و إرادتنا و بكل أمل و تفاؤل لمحاولات أخرى يدفعنا و بكل إصرار و ثقة نجعل من الفشل سلالم نقفز عليها لنصل لقمة النجاح من جديد، لكن هذه المرة بخطى ثابتة للأمام نسير و بخطط مدروسة نطبق ما بدأنا و على الله التوكل أولا و قبل كل شيء و منه التوفيق و رضاه عنا أول أهدافنا.
كما علينا أن نقتنع و نقنع أنفسنا بأن الحياة فشل و نجاح و علينا أن نحوّل الظروف لصالحنا في جميع الأحوال و نصنعها بأيدينا رغم أننا نعمل و لا ندري إن كنا للنجاح سائرون أم للفشل مسايرون، و مع ذلك علينا أن نخلص في العمل و نعطي ما لدينا حتى إذا فشلنا نكون قد أرحنا ضمائرنا و عرفنا أن في فشلنا خير و هو أعلم منا.
فماذا عنكم و أي مذاق و طعم لحياتكم تختارون و تفضلون؟ مساحة حرة لأقلامكم حتى لا نقيّد أفكاركم.
| |
|
Ć.ŖŎήaĻđo المـــــــــــديــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 26849 نــقـــ ــاطـ ✿ : 30466 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 26/10/2009 عــ ــمركـ ✿ : 32 المـوقـــــ ع ✿ : في الجنة ان شاء الله مــزاجــ ـكـ ✿ : غير مرتــــــــــــــــــــــــــاح
| موضوع: رد: طعم الهزيمة و النجاح!!! كأس الجاد للأقلام المزدوجة. الأحد 27 يونيو 2010 - 0:01 | |
| | |
|
Přïsǿŋér Spïřït نــــــائب المديـــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672 نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010 عــ ــمركـ ✿ : 33 المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/ مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح
| موضوع: رد: طعم الهزيمة و النجاح!!! كأس الجاد للأقلام المزدوجة. الأحد 27 يونيو 2010 - 10:37 | |
| | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: طعم الهزيمة و النجاح!!! كأس الجاد للأقلام المزدوجة. السبت 10 يوليو 2010 - 12:56 | |
| |
|
taha.39 عــضو جــديــد
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 108 نــقـــ ــاطـ ✿ : 111 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 09/07/2010 عــ ــمركـ ✿ : 31 المـوقـــــ ع ✿ : سوف ستار مــزاجــ ـكـ ✿ : القلادة
| موضوع: رد: طعم الهزيمة و النجاح!!! كأس الجاد للأقلام المزدوجة. الأحد 11 يوليو 2010 - 13:27 | |
| | |
|
M.MEGHNI المـــــــــــديــــر
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 10732 نــقـــ ــاطـ ✿ : 11395 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 23/12/2009 عــ ــمركـ ✿ : 32 المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/
| موضوع: رد: طعم الهزيمة و النجاح!!! كأس الجاد للأقلام المزدوجة. السبت 17 يوليو 2010 - 13:47 | |
| | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: طعم الهزيمة و النجاح!!! كأس الجاد للأقلام المزدوجة. الخميس 16 ديسمبر 2010 - 9:47 | |
| |
|
نرمين المحبوبة الــمميزيــن
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 2606 نــقـــ ــاطـ ✿ : 2892 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 06/05/2012 عــ ــمركـ ✿ : 31 المـوقـــــ ع ✿ : دارنـا مــزاجــ ـكـ ✿ : خـجـولـة
| موضوع: رد: طعم الهزيمة و النجاح!!! كأس الجاد للأقلام المزدوجة. السبت 30 يونيو 2012 - 12:56 | |
| شكرااااااااااااا على الموضوع | |
|