لا
شك وأنك أختاه قد اخترت الحق وانحزت الى صفه واهتديت الى النور وأصررت على
السير في ضيائه يداعب قلبك داك الأمل الا وهو بزوغ فجر
الأسلام من جديد ويزكي هذا وذاك اصرارك على المضي في الطريق الصحيح،ان
الطريق وعر والأمور معقدة والوجهات كثيرة و لكن الجزاء كبير والعزم قوي من
جديد، والمسلمة مع الله أكبر من كل الأهوال وأقوى من كل الاتجاهات ومادامت
على هذا الطريق فلن تبقى هناك الا وجهة واحدة وعناية واحدة والله سبحانه
غاية كل مسلم