موضوع: كيف يفيدك البكاء ومتى يصبح علامة مزعجة الخميس 1 يوليو 2010 - 21:23
الدموع شيء طبيعي، ولكن متى تعتبرها علامة على ان احداث الحياة تنتصر عليك دائما؟ كيف تعرف ما إذا كنت بحاجة إلى أكثر من منديل لتجفيف دموعك؟
كل إنسان تمر عليه لحظات بكاء، في حفلات الزفاف أو حتى عند عرض مشاهد الزفاف في الأفلام الرومانسية وقد تنساب دموع الأم حين يذهب طفلها إلى المدرسة للمرة الأولى، أو حين يتخرج من المدرسة أو الجامعة. يبكي الإنسان أيضا حين تمر بحياته بعض الأحزان كمرض الأحباء، أو فقدان مصدر رزق، وقد ينفجر بالبكاء اذا كانت الانفعالات قوية.
تبكي المرأة حين تتشاجر مع الزوج أو حين يحرك مشاعرها بلغة رقيقة أو حين يفاجئها مفاجأة سخية. بل ان الدموع قد تغني أحيانا عن الكلمات فتنساب حين لا نجد الجمل التي تعبر عن مشاعرنا. في الأفراح والأتراح
تعمل الدموع ببساطة على المحافظة على رطوبة العينين فتسهل حركتهما، والدموع تتكون عموما من ماء وكلوريد صوديوم، اي انها نقاط من سائل ملحي، ولكننا اذا اضفنا الى تلك المعادلة المشاعر وردة فعل الجسد، فسيختلف تركيب الدموع. فالدموع التي تذرف في حالة السعادة تحتوي على كميات بسيطة من هرمونات التوتر، وتأتي ردة فعل الجهاز العصبي: ارتفاع ضغط الدم ومعدل دقات القلب وارتفاع معدل الطاقة، في حين تقل مشاعر الغضب والعداء، وهذه التغييرات مؤقتة تتوقف بمجرد التوقف عن البكاء ويعود الجسم الى طبيعته.
اما دموع الحزن فتحتوي على هرمونات التوتر بمعدلات أكبر مما يؤدي الى اهتزاز الجسد أحيانا أثناء البكاء، ولكن ما ان يمر الأسى حتى ينخفض معدل الهرمون ويعود الشعور بالارتياح بعد استعادة الحالة العاطفية والنفسية الطبيعية، وهذا ما نطلق عليه البكاء المفيد.
فإذا لم تحل المشكلة فقد تظل عرضة للوقوع في سلسلة بكائيات أخرى، ومع الوقت تؤثر وصلات البكاء المطولة في الذاكرة والتركيز، بل قد تقلل مناعة الجسم، اما الافراط في البكاء فقد يعتبر مؤشرا على ضرورة طلب المساعدة من اخصائي نفسي .
إنها طبيعة المرأة أظهرت احدى الدراسات ان 80% من النساء يبكين على الأقل أحيانا و20% تقريبا قلن انهن يبكين بمعدل أكثر. اما الرجال فقد اعترف 26% منهم بالبكاء أحيانا، في حين أصر 65% على انهم لا يبكون ابدا، وعلى الرغم من نظرة الشك في هذه النتيجة ـ لان الرجال لا يعترفون عادة بالبكاء أو بالرغبة فيه ـ فقد اتضح ان النساء هن الجنس الأكثر بكاء.
ولكن الأمور ليست بهذا الشكل دائما، فقد اشارت الممرضات الى ان المواليد الذكور والإناث يبكون بالمعدل نفسه ـ كثيرا ـ وللأسباب نفسها، الجوع والتعب والألم والبلل والملل، ولكن عند بلوغ سن المراهقة يبدأ معظم الأولاد في اغلاق نافورة البكاء استجابة للمجتمع الذي يؤكد ان «الرجال لا يجب ان يبكوا». اما الفتيات ـ وهذا من دواعي سرورهن ـ فلا يحاول احد ان يقلل من شأنهن اذا بكين. وقد اظهرت دراسة أخرى ان الأطفال يميلون الى تبني السلوك البكائي للأم أو الأب ـ حسب جنس الطفل ـ لذا فإن الأب الذي يكبح دموعه ينشئ ابناءه على ذلك من دون ان يحثهم عليه ، وهكذا تستمر الدائرة. الرابطة الهرمونية
هناك سبب آخر لفوز النساء في أوسكار البكاء، كالتغييرات الهرمونية حيث تكون الانفعالات أقرب الى السطح حين تكون المرأة في فترة التبويض، والشيء نفسه اثناء الحمل، حيث تزداد افرازات الغدد الصماء، وما يحدث هو تقلب في مستويات الاستروجين والبروستروجين، مما يؤثر في تركيز المواد الكيماوية الأخرى المرتبطة بالانفعالات لدى المرأة، فيزداد هرمون التوتر ـ الكورتيزول ـ ويقل هرمون تهدئة المزاج ـ الأوكسيتوسين ـ كما تتأثر أيضا كيماويات المخ الأخرى كالسيروتنين والاندورفين .
ومع دوران كل هذه المواد داخل أجسامنا، لا عجب اذن ان نبكي حين يخفي احد قطعة شوكولاته أو يعارض تناولها، فإذا لم يكن الوقت مناسبا للبكاء، أو ان كنت بحاجة الى وقف تدفق الدموع حتى قبل ان تبدأ فتنفس بعمق وبطء ثم قول لنفسك «انني أفعل ما بوسعي وسوف انجح ان شاء الله» .
موضوع: رد: كيف يفيدك البكاء ومتى يصبح علامة مزعجة السبت 3 يوليو 2010 - 23:36
Nina25 مشرفة عامـــــــــة
عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 3825نــقـــ ــاطـ ✿ : 4512تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 11/02/2010عــ ــمركـ ✿ : 30المـوقـــــ ع ✿ : وين يحب ربيمــزاجــ ـكـ ✿ : على رصيف المحطةأعرف .. ونحن على رصيف المحطة .. أنك تنتظرين رجلا آخر وأعرف ، وأنا أحمل حقائبك .. أنك ستسافرين مع رجل آخر .. سوى مروحة صينية خففت عنك حرارة الصيف .. ورميتها بعد الصيف .. أعرف أيضاً .. أن رسائل الحب التي كتبتها لك .. لم تكن سوى مرايا .. رأيت فيها غرورك.. ومع كل هذا .. سأحمل حقائبك .. وحقائب حبيبك .. لأنني .. أستحي أن أصفع امرأة .. تحمل في حقيبة يدها البيضاء .. أحلى أيام حياتي ..
موضوع: رد: كيف يفيدك البكاء ومتى يصبح علامة مزعجة الأحد 4 يوليو 2010 - 17:25
:sus :@:
???? زائر
موضوع: رد: كيف يفيدك البكاء ومتى يصبح علامة مزعجة الثلاثاء 6 يوليو 2010 - 22:44