إلتقيته

إلتقيته



هو ذاك النور القريب البعيد


هو ذلك الحلم الجميل


هو حبيب القلب و الروح


إلتقيته


بين تلك الأوراق و بين الذكريات


بين سطور تلك القصة الحزينة


بين يدي الماضي و الزمن


إلتقيته


على ضفاف نهر الحب


على تلك السفينة المنكوبة


إلتقيته


حين رمته تلك الأيادي


تلك الأيادي الشائكة


حين تلاعبت بحبه الأقدار


و رسمت له طرقا مسدودة


إلتقيته


حين امتلء قلبه بتلك الأحزان


وليدة ماض حزين


إلتقيته هو دون سواه و أحببته هو دون سواه


إلتقيته


تلك البسمة الغامضة


تلك الجرأة المحبة


تلك العيون الصادقة


و تلك الكلمات


الكلمات التي أسرتني


إلتقيته


حين كنت بطلة لقصة دون بطل


حين كنت وحيدة في زمن لم يمض و لم يأت


حين كنت للحب غير متعطشة للمشاعر غير متطلبة


ما عرفت أنا كيف و لكن عرفت متى


كيف أحببته أنا كيف؟ كيف دخل قلبي أنا كيف؟


أحببته أنا حين سطع ذلك النور


حين غابت تلك النجوم و أضيء الكون بنور ذلك الحنون


حين آرتجف ذلك الوحيد


و عزف نعما للحياة جديد


و نادى بأعلى صوت يا حبيب


حبيبي : أنت نور الحياة الجديد


أنت حب ..حلم....حلم و انتماء....


أنت بطل تلك القصة...قصة قلبين إندمجا قلبين رسما طريقا للمستقبل


ورود زرعت على الطريق ..رائحة الياسمين تعطره...عبير تلك المشاعر...


آلتقيته دون سواه و أحببته دون سواه...


أحببت تلك الضحكة...


ضحكته التي رسمت على الشفاه


أحببت ذلك الصوت...


صوته الذي عزف تلك النغمات


أحببت تلك الأغنية...


التي كتب قلبه كلماتها


أحببت تلك الصراحة...


الصراحة الممزوجة بصدق المشاعر


أحببت تلك القصة...


القصة التي جعلني هو فردا من أبطالها


أيعقل....أيعقل...أيعقل أن أصبح بطلة تلك القصة


أن أمحو تلك اللحظات الحزينة


أن أرسم وجها جديدا لحب جديد


أن أدخل ذلك القلب


ذلك القلب الذي لم يكن خاليا


أيعقل ...أيعقل ...


تمنيت أن أكتب قصة واقعية


قصة حب وردية


بدايتها حين آلتقيه


و لبها أني أحببته


و نهايتها سكنت قلبها


لم أتردد أنا


لم أتردد و أمسكت ذلك القلم


فضلت ان يكون ورديا كتلك الأحلام


ثم كتبت تلك القصة


و لكن........و لكن.......هاهنا توقف ذلك القلم


يبحث عن إجابة ذلك السؤال


أسكنت أنا قلبه.... أسكنت أنا قلبه....أسكنت أنا قلبه....أسكنت أنا قلبه....أسكنت أنا قلبه....


أيا حبيبي أجب بدون تردد


أجب...


أجب حتى لو كانت الإجابة قاتلة


أجب بصراحة كما اعتدت أن تجب


أرح ذلك القلم الوردي


أكتب نهاية تلك القصة


وضع تلك النقطة الخضراء تحت تلك السطور الوردية


أجب و لا تدعني أنتظر......................