منتديات سوف ستار
منتديات سوف ستار
منتديات سوف ستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سوف ستار

منتديات سوف ستار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:21 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:21 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:20 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:20 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:19 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:19 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالخبر شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:19 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالظهران شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:18 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالظهران شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:17 من طرف محسن الحسنين

» شركة تنظيف بالجبيل شعاع كلين
 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 19 مايو 2024 - 23:16 من طرف محسن الحسنين

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط كووورة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات سوف ستار على موقع حفض الصفحات
تصويت
من ترشح للفوز بالكرة الذهبية ؟
 1 / لونيل ميسي
 2 / كرستيانو رونالدو
 3 / انيستا
استعرض النتائج

 

  قصة نبي الله [موسى] عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
+3
Talyani01
Ć.ŖŎήaĻđo
Přïsǿŋér Spïřït
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Přïsǿŋér Spïřït
نــــــائب المديـــــر
نــــــائب المديـــــر
Přïsǿŋér Spïřït


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672
نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010
عــ ــمركـ ✿ : 33
المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/
مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 10:44

قال الله تعالى: { طسم،
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ، نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى
وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ، إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي
الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ
يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ
الْمُفْسِدِينَ، وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي
الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ،
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ}.

وملخص القصة : {إِنَّ
فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً }

أي تجبّر وعتا وطغى وبغى وآثر الحياة الدنيا، وأعرض
عن طاعة الله ، وجعل أهلها شيعا ، أي قسم رعيته إلى أقسام وفَرِقٍ وأنواع ،
يستضعف طائفة منهم، وهم شعب بني إسرائيل، الذين هم من سلالة نبي الله
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله، وكانوا إذ ذاك خيار أهل الأرض. وقد
سلط عليهم هذا الملك الظالم الغاشم الكافر الفاجر يستعبدهم ويستخدمهم في
أخس الصنائع والحرف وأرداها وأدناها ومع هذا {يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ
وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ}.

وكان الدافع له على هذا الصنيع القبيح أن بني
إسرائيل كانوا يتدارسون فيما بينهم ما يأثرونه عن إبراهيم عليه السلام من
أنه سيخرج من ذريته غلام يكون هلاك ملك مصر على يديه وكانت هذه البشارة
مشهورة في بني إسرائيل ووصلت إلى فرعون فذكرها له بعض أمرائه فأمر عند ذلك
بقتل أبناء بني إسرائيل حذراً من وجود هذا الغلام ولن يغني حذر من قدر.

وعن ابن مسعود وعن أناس من الصحابة أن فرعون رأى في
منامه كأن ناراً قد أقبلت من نحو بيت المقدس فأحرقت دور مصر وجميعَ القبط
ولم تضر بني إسرائيل. فلما استيقظ هاله ذلك فجمع الكهنة والسحرة وسألهم عن
ذلك؟ فقالوا: هذا غلام يولد من هؤلاء يكون سبب هلاك أهل مصر على يديه فلهذا
أمر بقتل الغلمان وترك النساء.


ولهذا قال الله تعالى: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ
عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً
وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي
فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ}


والمقصود أن فرعون احترز كل الاحتراز أن لا يوجد
موسى، حتى جعل رجالاً وقوابل يدورون على الحبالى ويعلمون ميقات وضعهن، فلا
تلد امرأة ذكراً إلا ذبحه أولئك الذباحون من ساعته.

و لكن الله تعالى أراد أن يقول لفرعون : يا أيها
الملك الجبار المغرور بكثرة جنوده أن هذا المولود الذي تحترز منه، وقد قتلت
بسببه من النفوس ما لا يعد ولا يحصى لا يكون مرباه إلا في دارك، وعلى
فراشك ولا يغذى إلا بطعامك وشرابك في منزلك، وأنت الذي تتبناه ثم يكون
هلاكك في دنياك وأخراك على يديه، لتعلم أنت وسائر الخلق أن رب السماوات
والأرض هو الفعال لما .


وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن أعوان فرعون شكوا
إلى فرعون قلة بني إسرائيل بسبب قتل ولدانهم الذكور وخشي أن تتفانى الكبار
مع قتل الصغار فيصيرون هم الذين يلون ما كان بنو إسرائيليعملون من اعمال
الخدمة.

فأمر فرعون بقتل الأبناء
عاماً، وأن يتركوا عاما، فذكروا أن هارون عليه السلام ولد في عام المسامحة
عن قتل الأبناء، وأن موسى عليه السلام ولد في عام قتلهم، فضاقت أمه به
ذرعاً واحترزت من أول ما حبلت، ولم يكن يظهر عليها مظهر الحبل. فلما وضعت
ألهمت أن تتخذ له تابوتاً ربطته في حبل وكانت دارها متاخمة للنيل فكانت
ترضعه فإذا خشيت من أحد وضعته في ذلك التابوت فأرسلته في البحر وأمسكت طرف
الحبل عندها فإذا ذهبوا استرجعته إليها به.‏


قال الله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا
إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ
فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ
وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ، فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ
لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا
كَانُوا خَاطِئِينَ،
وَقَالَتْ امْرَأَةُ
فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ
يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}.


فأرسلته ذات يوم ونسيت أن تربط طرف الحبل عندها فذهب
مع النيل فمر على دار فرعون وذكر المفسرون أن الجواري التقطنه من البحر في
تابوت مغلق عليه فلم يتجاسرون على فتحه حتى وضعنه بين يدي امرأة فرعون
آسية بنت مزاحم

فلما فتحت الباب وكشفت
الحجاب رأت وجهه يتلألأ بتلك الأنوار النبوية ، فلما رأته ووقع نظرها عليه
أحبته حباً شديداً جداً.

فلما جاء فرعون قال: ما هذا؟ وأمر بذبحه، فاستوهبته
منه ودافعت عنه


{وَقَالَتْ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ
لِي وَلَكَ}

فقال
لها فرعون: أما لك فنعم وأما لي فلا، أي لا حاجة لي به.

وقد أنالها الله ما رَجَتْ من النفع. أما في الدنيا
فهداها الله به، وأما في الآخرة فأسكنها جنته .



رد موسى الى امه

قال الله تعالى: {وَأَصْبَحَ
فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ
رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَالَتْ
لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ،
وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ
نَاصِحُونَ، فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا
تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ
لا يَعْلَمُونَ}.

قال
ابن عباس اصبح فؤاد أم موسى فارغاً من كل شيء من أمور الدنيا، إلا من موسى
حتى كادت أن تظهر أمره وتسأل عنه جهرة لولا أن صبرها وثبتها الله تعالى , و
قالت لأخته وهي ابنتها الكبيرة اتبعي أثره واطلبي لي خبره

وذلك لأن موسى عليه السلام لما استقر بدار فرعون
أرادوا أن يغذوه برضاعة، فلم يقبل ثدياً ولا أخذ طعاماً، فحاروا في أمره
واجتهدوا على تغذيته بكل ممكن فلم يفعل. كما قال تعالى {وَحَرَّمْنَا
عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ} فأرسلوه مع القوابل والنساء إلى السوق
لعلهم يجدون من يوافق رضاعته، فبينما هم وقوف به والناس عكوف عليه إذ بصرت
به أخته فلم تظهر أنها تعرفه بل قالت: {هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ
نَاصِحُونَ}.

فلما
قالت ذلك قالوا لها: ما يدريك بنصحهم وشفقتهم عليه؟ فقالت: رغبة في سرور
الملك، ورجاء منفعته.

فذهبوا
معها إلى منزلهم، فأخذته أمه، فلما أرضعته التقم ثديها، وأخذ يمتصه
ويرتضعه، ففرحوا بذلك فرحاً شديداً، وذهب البشير إلى آسية يعلمها بذلك،
فاستدعتها إلى منزلها وعرضت عليها أن تكون عندها، وان تحسن إليها فأبت
عليها، وقالت إن لي بعلاً وأولاداً، ولست أقدر على هذا، إلا أن ترسليه معي،
فأرسلته معها وجعلت لها راتب، وأجرت عليها النفقات والكساوي والهبات،
فرجعت به، وقد جمع الله شمله بشملها.‏

{فَرَدَدْنَاهُ إِلَى
أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ
اللَّهِ حَقٌّ}



سبب خروجه موسى من مصر

{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ
وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ، وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ
أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ
وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى
الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا
مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ، قَالَ رَبِّ
إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ
أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ}.


دخل موسى المدينة فوجد فيها رجلان يتضاربان
ويتهاوشان أحدهما من شيعنه أي إسرائيلي و الآخر من عدوه أي قبطي.

{فَإسْتَغَاثَهُ الَّذِي
مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ}

وذلك لأن موسى عليه السلام كانت له بديار مصر صولة
بسبب نسبته إلى تبني فرعون له وتربيته في بيته وكانت بنو إسرائيل قد عزوا
وصارت لهم وجاهة وارتفعت رؤوسهم بسبب أنهم أرضعوه وهم أخواله أي من الرضاعة
فلما استغاث ذلك الإسرائيلي موسى عليه السلام على ذلك القبطي أقبل إليه
موسى {فَوَكَزَهُ}. أي طعنة بجمع كفه. وقيل :
بعصا كانت معه {فَقَضَى عَلَيْهِ} أي فمات منها.

ولم يرد موسى قتله بالكلية وإنما أزاد زجره وردعه

{فَأَصْبَحَ فِي
الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ
بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ،
فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ
يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالأَمْسِ
إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ
أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِينَ، وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى
الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ
لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنْ النَّاصِحِينَ، فَخَرَجَ مِنْهَا
خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ}.


يخبر تعالى أن موسى أصبح بمدينة مصر خائفاً - أي من
فرعون وملئه - أن يعلموا أن هذا القتيل الذي رفع إليه أمره إنما قتله موسى
في نصرة رجل من بني إسرائيل فتقوى ظنونهم أن موسى منهم ويترتب على ذلك أمر
عظيم.

فصار يسير في المدينة في
صبيحة ذلك اليوم {خَائِفاً يَتَرَقَّبُ} أي
يلتفت فبينما هو كذلك إذا ذلك الرجل الإسرائيلي الذي استنصره بالأمس
يستصرخه أي يصرخ به ويستغيثه على آخر قد قاتله، فعنّفه موسى ولامه على كثرة
شره ومخاصمته، قال له: {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ}.

ثم أراد أن يبطش بذلك القبطي الذي هو عدو لموسى
وللإسرائيلي فيردعه عنه ويخلصه منه فلما عزم على ذلك وأقبل على القبطي {قَالَ
يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالأَمْسِ
إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ
أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِينَ}.

قال بعضهم إنما قال هذا الكلام الإسرائيلي الذي اطلع
على ما كان صنع موسى بالأمس

ولما بلغ فرعون أن موسى هو قاتل ذلك المقتول بالأمس
أرسل في طلبه وسبقهم رجل ناصح من طريق أقرب {وَجَاءَ
رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ قال يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ
يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنْ
النَّاصِحِينَ}



توجه موسى الى مدين

{ فَخَرَجَ مِنْهَا
خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قال رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ،
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ
يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ، وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ
عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ
امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى
يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ
تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ
مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.


يخبر تعالى عن خروج عبده ورسوله وكليمه من مصر
خائفاً يترقب أي يتلفت خشية أن يدركه أحد من قوم فرعون وهو لا يدري أين
يتوجه، ولا إلى أين يذهب، وذلك لأنه لم يخرج من مصر قبلها.‏ حتى وصل مدين
وكانت بئراً يستقون منها. فوجد الرعاء يسقون منها و وجد أمرأتين أي تكفكفان
عنهما غنمهما أن تختلط بغـالناس.

فسألهما عن حالهما قالتا : لا نقدر على ورود الماء
إلا بعد صدور الرعاء لضعفنا وسبب مباشرتنا هذه الرعية ضعف أبينا وكبره قال
الله تعالى {فَسَقَى لَهُمَا}.

قال المفسرون: أن الرعاء كانوا إذا فرغوا من وردهم
وضعوا على فم البئر صخرة عظيمة فتجئ هاتان المرأتان فيشرعان غنمهما في فضل
أغنام الناس، فلما كان ذلك اليوم جاء موسى فرفع تلك الصخرة وحده. ثم استقى
لهما وسقى غنمهما ثم رد الحجر. كما كان. قال أمير المؤمنين عمر وكان لا
يرفعه إلا عشرة وإنما استقى ذنوباً واحدا فكفاهما.

ثم تولى إلى الظل. قالوا: وكان ظل شجرة من السمر.
أنه رآها خضراء ترف {فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ
إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.

فسمعته المرأتان فيما قيل فذهبتا إلى أبيهما فيقال
إنه استنكر سرعة رجوعهما؛ فأخبرتاه بما كان من أمر موسى عليه السلام، فأمر
إحداهما أن تذهب إليه فتدعوه


{فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا
تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ
أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ
قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، قَالَتْ
إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ
الْقَوِيُّ الأَمِينُ، قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى
ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَةَ حِجَجٍ فَإِنْ
أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ
سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّالِحِينَ، قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي
وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ
وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ}.


فلما جاءه موسى أضافه واكرم مثواه وقص عليه ما كان
أمره بشره بأنه قد نجا، فعند ذلك قالت إحدى البنتين لأبيها {يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ} أي لرعي غنمك، ثم مدحته
بأنه قوي أمين.

قال عمر وابن عباس : لما
قالت ذلك قال لها أبوها وما علمك بهذا؟ فقالت إنه رفع صخرة لا يطيق رفعها
إلا عشرة. وأنه لما جئت معه تقدمت أمامه فقال كوني من ورائي فإذا اختلف
الطريق فاحذفي لي بحصاة أعلم بها كيف الطريق.


عن عتبة بن النُدْر، أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: "إن موسى آجر نفسه بعفة فرجه وطعام بطنه". فلما
وفى الأجل، قيل: يا رسول الله أي الأجلين؟ قال: "أبرهما وأوفاهما".


قال الله تعالى {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى
الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ
لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا
بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنْ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ، فَلَمَّا
أَتَاهَا نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ
الْمُبَارَكَةِ مِنْ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ
رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ
كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ
وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنْ الآمِنِينَ، اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ
تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنْ
الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ}.


فلما سار بأهله ومعه ولدان منهم، وغـقد استفادها مدة
مقامه.

و كان ذلك في ليلة مظلمة
باردة وتاهوا في طريقهم فلم يهتدوا إلى السلوك في الدرب المألوف، واشتد
الظلام والبرد.

فبينما هو كذلك إذ أبصر عن
بعد ناراً تأجّج في جانب الطّور - فـ {قَالَ لأَهْلِهِ
امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً}
، وكأنه والله أعلم رآها دونهم،
لأنّ هذه النار هي نور في الحقيقة، ولا يصلح رؤيتها لكل أحد {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ} أي لعلي أستعلم
من عندها عن الطريق {أَوْ جَذْوَةٍ مِنْ النَّارِ
لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ}
فدل على أنهم كانوا قد تاهوا عن الطريق في
ليلة باردة ومظلمة


قال
غير واحد من المفسرين لما قصد موسى إلى تلك النار التي رآها فانتهى إليها
وجدها تأجج في شجرة خضراء من العوسج، وكل ما لتلك النار في اضطرام وكل ما
لخضرة تلك الشجرة في ازدياد، فوقف متعجباً، وكانت تلك الشجرة في لحف جبل
غربي منه عن يمينه، كما قال تعالى: {وَمَا كُنتَ
بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنتَ
مِنْ الشَّاهِدِينَ}
وكان موسى في واد اسمه "طوى" فكان موسى مستقبل
القبلة، وتلك الشجرة عن يمينه من ناحية الغرب {إِذْ
نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى}
فأمر أولاً بخلع
نعليه تعظيماً وتكريماً وتوقيراً لتلك البقعة المباركة ولاسيما في تلك
الليلة المباركة.


ثم
خاطبه تعالى كما يشاء قائلاً له: {إِنِّي أَنَا اللَّهُ
رَبُّ الْعَالَمِينَ} {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدْنِي وَأَقِمْ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}
أي أنا رب العالمين
الذي لا إله إلا هو الذي لا تصلح العبادة وإقامة الصلاة إلا له.


ثم أخبره أن هذه الدنيا ليست بدار قرار وإنما الدار
الباقية يوم القيامة التي لابد من كونها ووجودها {لِتُجْزَى
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى}
أي من خير وشر. وحضه وحثه على العمل
لها ومجانبة من لا يؤمن بها ممن عصى مولاه واتبع هواه.


ثم قال له مخاطباً ومؤانساً ومبيناً له أنه القادر
على كل شيء، والذي يقول للشيء كن فيكون. {وَمَا تِلْكَ
بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}
أي أما هذه عصاك التي تعرفها منذ صحبتها؟

{قَالَ هِيَ عَصَايَ
أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا
مَآرِبُ أُخْرَى}

{قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى، فَأَلْقَاهَا فَإِذَا
هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى}.

فإذا هى قد صارت حية عظيمة لها ضخامة هائلة وأنياب
تصك وهي مع ذلك في سرعة حركة فجمعت الضخامة والسّرعة الشديدة، فلمّا رأها
موسى عليه السلام {وَلَّى مُدْبِراً} أي هارباً
منها لأن طبيعته البشرية تقتضي ذلك {وَلَمْ يُعَقِّبْ} أي ولم يتلفت،
فناداه ربه قائلاً له: {يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ
مِنْ الآمِنِينَ}.

فلما رجع أمره الله تعالى أن يمسكها. {قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى{

ثم أمره تعالى بإدخال يده في جيبه. ثم أمره بنزعها
فإذا هي تتلألأ كالقمر بياضاً من غير سوء، أي من غير برصٍ ولا بَهَق. ولهذا
قال: {اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ
مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنْ الرَّهْبِم}



ارسال موسى الى فرعون

أمر الله سبحانه و تعالى موسى عليه السلام بالذّهاب
إلى فرعون فشكا إلى الله تعالى ما يتخوف من آل فرعون في القتيل الذى قتله
وعقدة لسانه؛ فإنه كان في لسانه عقدة تمنعه من كثير من الكلام، قيل إنه
أصابه في لسانه لثغة بسبب تلك الجمرة التي وضعها على لسانه والتي كان فرعون
أراد اختبار عقله حين أخذ بلحيته وهو صغير، فهمَّ بقتله فخافت عليه آسية،
وقالت: إنه طفل فاختبره بوضع تمرة وجمرة بين يديه، فهمَّ بأخذ التمرة فصرف
الملك يده إلى الجمرة فأخذها فوضعها على لسانه فأصابه لثغة بسببها، فسأل
زوال بعضها بمقدار ما يفهمون قوله، ولم يسأل زوالها بالكلية.

وسأل ربه أن يعينه بأخيه هارون؛ يكون له ردءاً،
يتكلم عنه الكثير مما لا يفصح به لسانه، فآتاه الله عز وجل سؤله، وحل عقدة
من لسانه، وأوحى الله إلى هارون فأمره أن يلقاه.

{قَالَ رَبِّ إِنِّي
قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِي، وَأَخِي هَارُونُ
هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي
إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِي}


{وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي،
هَارُونَ أَخِي، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي، كَيْ
نُسَبِّحَكَ كَثِيراً، وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً، إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا
بَصِيراً، قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا
مُوسَى}.



فلما ذهبا الى فرعون وبلّغاه ما أرسلا به من دعوته
إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وأن يفكَّ أسارى بني إسرائيل من
قبضته وقهره وسطوته، ويتركهم يعبدون ربهم حيث شاؤا ويتفرّغون لتوحيده
ودعائه والتضرّع لديه.

فتكبَّر
فرعون في نفسه وعتا وطغى ونظر إلى موسى بعين الازدراء والتنقص قائلاً له: { أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ
عُمُرِكَ سِنِينَ}
أي أما أنت الذي ربيناه في منزلنا وأحسنا إليه
وأنعمنا عليه مدة من الدهر؟

{وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ
مِنْ الْكَافِرِينَ}
أي وقتلت الرجل القبطيّ وفررت منا وجحدت نعمتنا.
فقال موسى {قَالَ فَعَلْتُهَا
إِذاً وَأَنَا مِنْ الضَّالِّينَ}
أي قبل أن يوحى إلي وينزل علي

{فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ
لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنْ
الْمُرْسَلِينَ}
ثم قال مجيباً لفرعون عما امتن به من التربية والاحسان إليه {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ
بَنِي إسرائِيلَ}
أي وهذه النعمة التي ذكرت من أنك أحسنت إلي وأنا
رجل واحد من بني إسرائيل تقابل ما استخدمت هذا الشعب العظيم بكماله
واستعبدتهم في أعمالك وخدمتك وأشغالك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net/
Ć.ŖŎήaĻđo
المـــــــــــديــــر
المـــــــــــديــــر
Ć.ŖŎήaĻđo


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 26849
نــقـــ ــاطـ ✿ : 30466
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 26/10/2009
عــ ــمركـ ✿ : 32
المـوقـــــ ع ✿ : في الجنة ان شاء الله
مــزاجــ ـكـ ✿ : غير مرتــــــــــــــــــــــــــاح

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 14:17

شكرااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net
Přïsǿŋér Spïřït
نــــــائب المديـــــر
نــــــائب المديـــــر
Přïsǿŋér Spïřït


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672
نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010
عــ ــمركـ ✿ : 33
المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/
مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 15:10

شكرا على المرور العطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net/
????
زائر
Anonymous



 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالجمعة 2 يوليو 2010 - 15:30

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام 965248
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Přïsǿŋér Spïřït
نــــــائب المديـــــر
نــــــائب المديـــــر
Přïsǿŋér Spïřït


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672
نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010
عــ ــمركـ ✿ : 33
المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/
مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالثلاثاء 6 يوليو 2010 - 17:14

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام 896653
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net/
Talyani01
نــــــائب المديـــــر
نــــــائب المديـــــر
Talyani01


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 5797
نــقـــ ــاطـ ✿ : 6056
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 18/03/2010
عــ ــمركـ ✿ : 32
المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net
مــزاجــ ـكـ ✿ : مرتاح نوعا ما

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 25 يوليو 2010 - 13:33

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام VWO78713
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net/
بديع الزمان
الــمميزيــن
الــمميزيــن
بديع الزمان


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 4094
نــقـــ ــاطـ ✿ : 4824
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 03/03/2010
عــ ــمركـ ✿ : 33
المـوقـــــ ع ✿ : Home.........

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 10:22

:sus
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.raw3h.net/main5/d/cl.htm
hasni39
الــمميزيــن
الــمميزيــن
hasni39


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 2155
نــقـــ ــاطـ ✿ : 2428
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 29/12/2009
عــ ــمركـ ✿ : 33
المـوقـــــ ع ✿ : وادي سوف
مــزاجــ ـكـ ✿ : زهواني

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالإثنين 16 أغسطس 2010 - 9:57

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام 405431459
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Messi39
عضو ماسي
عضو ماسي
Messi39


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 1287
نــقـــ ــاطـ ✿ : 1291
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/05/2010
المـوقـــــ ع ✿ : www.BANET.COM
مــزاجــ ـكـ ✿ : متقلبلكن القلب ابيض

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالإثنين 23 أغسطس 2010 - 12:20

:@:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Přïsǿŋér Spïřït
نــــــائب المديـــــر
نــــــائب المديـــــر
Přïsǿŋér Spïřït


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 16672
نــقـــ ــاطـ ✿ : 19896
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 17/03/2010
عــ ــمركـ ✿ : 33
المـوقـــــ ع ✿ : https://soufstar.ahlamontada.net/
مــزاجــ ـكـ ✿ : المزح

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 10:22

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام 494062606
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soufstar.ahlamontada.net/
الرجل المحب
المــــــراقب العام
المــــــراقب العام
الرجل المحب


عـدد مساهـماتـكـ ✿ : 6407
نــقـــ ــاطـ ✿ : 10041
تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 24/10/2010

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة نبي الله [موسى] عليه السلام    قصة نبي الله [موسى] عليه السلام Emptyالأحد 23 يناير 2011 - 20:43

 قصة نبي الله [موسى] عليه السلام C9566f9a2f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة نبي الله [موسى] عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة نبي الله [أّدم ي عليه السلام
»  قصة نبي الله [زكريا]عليه السلام
» نبوة الخضر ومقابلة موسى عليه السلام له
»  قصة نبي الله [يوسف] عليه السلام
»  قصة نبى الله موسى وسيدنا الخضر عليهما السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سوف ستار  :: المنتدى الاسلامي :: القران الكريم-
انتقل الى: