سموت إليها بعد ما نام أهلها سمو حباب الماء حالا على حال فقالت سباك الله إنك فاضحي ألست ترى السمار والناس أحوال فقلت يمين الله أبرح قاعدا ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي حلفت لها بالله حلفة فاجر لناموا فما إن من حديث ولا صال فلما تنازعنا الحديث وأسمحت هصرت بغصن ذي شماريخ ميال وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا ورضت فذلت صعبة أي إذلال فأصبحت معشوقا وأصبح بعلها عليه القتام سيء الظن والبال يغط غطيط البكر شد خناقه ليقتلني والمرء ليس بقتال أيقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال وليس بذي رمح فيطعنني به وليس بذي سيف وليس بنبال أيقتلني وقد شغفت فؤادها كما شغف المهنوءة الرجل الطالي وقد علمت سلمى وإن كان بعلها بأن الفتى يهذي وليس بفعال وماذا عليه أن ذكرت أوانسا كغزلان رمل في محاريب أقيال