في غفلة من الزمن...
وفي لحظة من دون وعي....
وجدت نفسي وحيدا....
نعم فأنا وحيد منذ بدء الحياة....
لكني قد ادركت معنى الوحدة في هذه اللحظة....
حولي الكثير من الناس.....
من حولي اهلي....
ومن حولي اصحابي و اصدقائي.....
لكن.......... انا وحيد...!!!
لماذا هذا الاحساس...لماذا انا حزين.....
ما هي السعادة التي اسمعهم يتحدثون عنها....؟!
ما هي الابتسامة التي يحدثني عنها اصدقائي..؟!
هل هذه المعاني لا تأتي لأني وحيد..؟!!
كيف اكسر هذا الشعور..شعور الوحدة..؟!!
ماذا افعل..؟؟
لا يوجد من اسأله!!!
فسألت قلما وجدته ملقى على الارض ...يكاد يختفي ..
وصل إلى نهايته من كثر استخدامه...
سألته ..قائلا:: لماذا انت على الارض...هل انت وحيد...
فقال لي انا وحيد بدون كلمة...وبدون ورقة....وبدون
صاحب يمسك بي ويكتب ما يدور في قلبه..
سألته اهل تسمح لي بلمسك..!!
اجابني بكل شجاعة...وبكل حماس..:: اكتب واكتب...
فالكلمة والورقة هما خير من يفك وحدة.... هما خير من
يسمع همك .... ويكتم سرك....
فكتبت و كتبت و كتبت......
لكن هل انا اشعر بتحسن الآن.؟!
او ما زلت وحيدا..؟؟؟؟
هي ورقة ستتحمل كتابتي ودموعي وهمي... وسوف
تكتم ما تسمع من مشاعري...
لكنها لن تريحني...لانها لا تتكلم....!!!
اذا انا ما زلت وحيدا....
ٍسأتابع دربي بحثا عن غايتي....
اريد ان ..... ان لا اكـــون وحيدا... في هذا الزمن...
الزمن الوحيد....