تتقدين أمامي ...تُشعِلين في قلبي المزيد
من الحرائق التي أُحبها ...
أتعلمين ..؟ في ذاكرتي أنتِ دائمًا ..وفي
خفايا زمني الماضي والحاضر يا حبيبة ..
مُلهبةٌ للمشاعر بهذا العنفوان ..لكنكِ
تحترقين كلما يكبر فيكِ هذا العشق الرائع
وأخشي عليكِ يوما تلك الجرأة التي
تُبدينها ...أخاف عليكِ وأخشي من أن
يتمرد يوما في داخلكِ هذا الحب ويرفض
إلا أن يزداد في لوعة تبدو لي محاولةٌ
غير مضمونة النتائج لاجتياز كل شيء
لم يمكنكِ حبيبتي دوما اجتياز عمركِ
ولا القفز فوق حواجز المكان ولا
الزمان لرؤية ماذا ستكون عليه نتائج
حربكِ التي اشعلتها في داخلكِ وحتي
في داخلي أنا أيتها الغالية ...
أُراقبكِ بحذر ..وأشد علي قلبكِ المرهف
وعلي ولهان قلبي من هذا الإعصار
الذي نصارعه معا ....
عاصفةٌ أراها ..لا تأبهين أنتِ بها ...
وهذا المشهد الرائع الذي تعيشينه
اليوم قد لا تُجيزه قوانين المكان هنا
خذي حذركِ من المجهول القادم ..
كوني مقدامةً نعم ...فارسةً أوافقكِ ..
لكن الفارس يري بعينيه وبعيني
جواده أيضا كما يقولون ....
متيمةٌ أنتِ حتي الثمالة بهذا الحب
وأنا يا مليكتي لا أملك تجاهكِ غير
أن أحتضنكِ في عيني وفي قلبي
وكل جوانحي ..وأستمر في هذا
العشق الذي ترسمينه في قلبكِ
مثلما لم تفعل امرأةٌ أخري ...
كوني ذات الشعلة ..ياحبيبتي
وذات الشعاع ...
ودمتِ حبيبتي ...أُحبكِ ..