هذه الرساله أقصد بها بنت بعينها
فهي من تخيلتها
وهذه كلمات أنا من نطقت وعبرت بها
وحينما تقرأ ستعرف من نفسها
ماأصعب أن أكتب لمن لايقرأ لي
وانادى لمن لا يستجيب لي
وأبكي لمن لا يمسح دموعى
و أنتظر من لايأتينى
ميلاد حب جديد
جعلنى اقول بان مامضى من عمرى لم يكن لى
وان تلك الايام والسنين مضت بلا عمر
وياليتها تكفى !!!
كيف تطلبون منى ان ابعد عنها
اتدركون ماذا تقولون
فلو سمعتها مره اخرى
لنزف منى الدماء
الذى من غزارته لعتقدتم انه ماء
ولكن من سيجمع تلك الدماء
بعد ان ساد الصمت جسدى
واغما عليا من كثرة البكاء
وقلت لهم بالله عليكم نادوا عليها
فخاتمتى قبل هذا الدماء على يديها كان البكاء
وقبل ان تاتى خيم المكان صمت
فالكل ينتظرها
لكى تاتى ويروا ماذا تفعل حينما
ترى من كان يحبها مغموس بالدماء
وبكل بساطه وبرود وقفت وقالت
ولا تدرى بانى اسمعها
حينما رات المنظر
افتكرتنى باننى قد ودعت وفارقت الدنيا
ولكن القدر أبا والعمر عاد يمدينى
فها ان احس بمن حولى ولا استطيع الحراك
حينما اتت وراتنى بهذا المنظر
ماتحرك قلبها مارتعش جسدها ماشاب شعرها
بل قالت بكل ببساطه ماذا فى يدى ان افعل له
كادت هذه الكلمة تقتلنى
حطمتنى وانا بين الحزن والجروح والوهم والسكون
فحبست اهاتى وتنهداتى اثقلت انفاسى
بعدما ان خالطت بسماتى دمعاتى حين عرفت بقدومها
ولكن للاسف الشديد فهى مصره على الرحيل
حينما اتت كنت اظن انها ستضمنى وتحتوينى
ولكن بعد ما صدر منها لو ارادت ان تضمنى
لحسيت بصدرها وكانها سكاكين وشواطير ومطاوي تكوينى
ولكن سيبقى قلمى حينما يتكلم عن الحب
يجود بارق المشاعر
اعترف لكى بانى حتى الان لست مستوعب خبر رحيلك
اعترف بانى اعيش الحب الان معكى
علمتنى الحياه بأن احترم عقول البشر
ولكن ألا أثق بها