المراهقة

*** تلك الفترة الحرجة في عمر الإنسان . سن المراهقة هي أخطر مرحلة يمر بها الإنسان في مراحل حياته . والمراهقة هي نقطة التحول عند الإنسان حيث يتحول من مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب . لكن انا اعطيت للمراهقة وصف أخر وعنوان أخر وميزة أخرى فالمراهقة هي العمر الذهبي في حياة الإنسان اذا عرف كيف يتعداها ويتجاوزها بنجاح . الإنسان يمر في حياته بثلاث مراحل مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب ومرحلة الشيخوخة لكن ليس كل الناس يمرون بتلك المراحل فالأعمار بيد الله سبحانه وتعالى منهم من يتوفي طفلا ومنهم يتوفي شابا ومنهم من يتوفى شيخا . ذاك الشاب مراهق وتلك البنت مراهقة . كلمة مراهق أو مراهقة ليس عيبا أو تصغيرا أو أنها كلمة غير مستحبة فكلمة مراهق او مراهقة اشتقت من الإرهاق أي التعب والجهد لكثرة ما يزاوله الإنسان من عمل في تلك المرحلة سواء كان عمل جسدي أو فكري . للمراهقة مردود إيجابي ومردود سلبي . كيف نجعل تلك البنت المراهقة وذاك الشاب المراهق ذات مردود إيجابي كيف نجعلهم يسلكون الطريق الصحيح في هذا الزمن وهذا الواقع المرير هذا هو صلب الموضوع وهنا تكمن المشكلة . للأسف خطأ فادح يقع به الأباء والأمهات في تربية ابنائهم بأنهم يراقبون ابنائهم في مرحلة الطفولة فقط وعندما يكبر الإبن او البنت يبتعدون عن مراقبتهم والاهتمام بهم ونسمع من تلك الام او ذاك الاب بان ابننا او بنتنا كبرا ولم يعودا بحاجة لمراقبتهم والاهتمام بهم لكن في الحقيقة هذا هو الخطأ الفادح الذي يقع فيه الوالدين والأهل والصح والذي يجب عمله هو مراقبتهم في سن المراهقة اكثر من مراقبتهم وهم اطفال لأن الشاب والبنت في سن المراهقة يكونان في حالة حماس واندفاع وطموح وامل وتحدي مع الحياة يريدان دائما أن يكسروا القاعدة ويحققوا المستحيل ويحققوا كل احلامهم وطموحاتهم . مهم جدا أن نعرف كيفية مراقبتهم وكيف السبيل الى تحقيق طموحاتهم وأحلامهم وأن يكونوا على قدر التحدي في هذه الحياة . مراقبتنا لهم هو ان نجد ونوفر لهم الإمكانيات والوسائل والسبل لتحقيق احلامهم وطموحاتهم ويكونوا على قدر التحدي وكسر القاعدة وأن يكونوا مبدعين . زرع العزيمة والإرادة القوية في قلوبهم . العمل على رفع معنوياتهم بشتى الوسائل والطرق . زرع روح الإنتماء لوطنهم وامتهم لمنعهم من الهجرة والإستفادة من إبداعهم وتميزهم في بلادهم . لا يوجد دولة عربية ليست عندها الإمكانيات الكل متوفر عنده الإمكانيات والوسائل . زعيم غربي يزور بلد عربية يصرفون ملايين الريالات والدنانير والجنيهات والدولارات لإستقباله والقيام بواجبه . عقد قمة عربية يصرفون الملايين عليها . يصرفون الملايين على اجتماعتهم وقصورهم وشمات الهوى وارصدة البنوك تثبت ذالك . الفلوس تتوفر عند الإجتماعات والزيارات وبناء القصور وشمات الهوى لكن عندما نطالب بتوفير إمكانيات ووسائل لشبابنا العربي لكي يحققوا طموحاتهم ويخرجوا طاقتهم المخزونة على أرض الواقع لا يوجد فلوس ويوجد عجز في خزينة الدولة والدولة لا تقدر أن تتحمل تلك المصروفات ولا يوجد عندها الإمكانيات . تبا لتلك العقلية التي دمرتنا ودمرت شبابنا العربي وأوصلتنا إلى الحضيض

يعطيك العافية .. مشكووووووووووووووووووورة

بارك الله فيك

تسلم ايديك يا مبدعة
موضوع رائع شكرا لك
فالمراهقة اصعب فترة في حياة الأنسان فهي مرحلة تغير

شكرا على الموضوع

مشكووووورة اختاه على الموضوع القيم