أحـلـم أن اراكــي
في سكون الليل أبحر مع نزف قلمي لأخط
لك ِ أروع الكلمات تلك الحروف التي تبث
لك ِ شذى الأزهار ومع نبض الحروف تنبعث
من واحة فؤادي أحاسيس الشوق إليك فأنثر
كلماتي وأبعثها لك مع نسمات الصباح
طرقت كل الأبواب وسكنت الأحلام لعلي أجدك
وخمنت من جنوني رقصه خاصه لكِ لعلها تغريك
وطربت من الأحرف الأجمل لعل الحرف يسكنك
و أذبت شوقى لأجلك لعلكِ تشعرى بعذاب مغرم بكِ
اين انتى
أرحميني فأنا منهك بعشقك
لم أعد أحتمل بعدك من جديد
فقد أدركت أنك
الحياة التي لا حياة لي من غيرها
لـكِ وحـدك وانـتـى وحـدك
بلسم للجروح بقلبي
ولمـحـة للسعاده بـملامحي
بداخلي وفاء وشوق
لهفة وجنون
ثوره وإندفاع لـكِ فقط
اتعلمى سيدة عشقى
انا رجل عشقت وجوه النساء لعلى اراكى بينهم
وكرهت تقرب سلالة حواء منى وفاء لكى
رجل وقفت على أسوار العشق والدمع في عيني
ارجو العثور على قلباً عشقته وجسداً تمنيته
وقفت هناك وقفة الإعتزاز في يوم الإنكسار
وقفت فرأيت قلوباً مـختلفه
أحدهم مبتسم وأخر حزين
ذاك كاذب وغيره مـخلص
لم أكترث لهم أبداً
لأنني لم أأتي الا بحثا عن معشوقتي
بحثت عنكِ فى وجوههم جميعا
اردت فقط ان اقول لكِ احبك وبعدها ارحل بصمت
أردت أن أجول العالم معك على قطار الفرح
أتنقل مابين المقاعد بثقة وسعاده
أتي بها هناك وأضعها هنا
نقف على النافذه ونتمدد على الممرات
عشاق يربطنا الوفاء ويستعمرنا الإخلاص
ربيعنا ورود
وخريفنا منبوذ لا وجود له
نعشق الشتاء لنجد الدفء بين ضلع وأخر بقربنا
سيدتى
أردت أنا أراكى بعد طول غياب
لأضع ستارة حـمـراء
بيننا وبين المشاهدين لأخرج من خلفها وأقول
عفواً . . . !
مشاهد عاطفيه مُنعت من العرض
ثم أعود لأقف أمامها بكل عزه وفرح
لأقول : [ مغرماً بك / مُغرم وربـى]
وبعدها يفتح الستار
لكن :
جميع ماتمناه القلب لم يدركه قط
ولم أزل حتى الأن هائما بها اتمنى فقط ان اراها
..............
...............