بهدلتونا وطحتو من عينينا

لم يتوقف هاتف ''النهار'' أمس منذ الصباح إلى المساء عن الرنين، وكانت الوجهة القسم الرياضي بعد الصور المثيرة والفاضحة ''لنجومنا'' والتي انفردنا بنشرها، وإن لامنا البعض عن نشرها وهو ما نتقبله بصدر رحب انطلاقا من إيماننا باختلاف وجهات النظر، إلا أن ما فاجأنا حقا، هي الأصوات العديدة التي وافقت على ضرورة كشف الحقيقة كما هي وعدم إخفائها، حتى يكتشف الرأي العام الجزائري سبب تراجع نتائج ''الخضر''، من خلال الممارسات غير الأخلاقية التي كانت من قبل العديد من لاعبي ''الخضر'' كما كانت في الصور التي نشرناها في العدد السابق. وقد رفض أغلب المتصلين والذين كانوا في قمة الغضب لاكتشافهم حقيقة بعض لاعبي ''الخضر'' الذين كانوا إلى وقت ليس ببعيد بمثابة النجوم والمثال الذي يقتدى به، أن نربط الأمر بحرب مصرية على ''الخضر''، لأن هذا ليس بجديد على ''آل فرعون'' الذين يستغلون أي شيىء سلبي ضد المنتخب الوطني وضد أي جزائري، غير أن الملام في كل ذلك هم لاعبو الخضر المطالبين بتحمل مسؤولياتهم وأن يكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ومن خلال المتصلين أمس بـ''النهار''، أبدى جل الذين تحدثنا إليهم سخطهم الشديد من هذه التصرفات غير المسؤولة من قبل لاعبي ''الخضر''، مختصرين الصدمة الكبيرة التي انتابتهم بجملة ''عيب عليهم...''، في حين اختلف الشق الثاني من التعليق على هذه الصدمة الكبيرة ما بين الدعاء لهم بالهداية وما بين الناقمين عليهم، ملخصين ذلك في كلمة ''الله لا تربحكم''، على اعتبار أن هذه الصور تزامنت مع التراجع الرهيب لنتائج ''الخضر'' ترجمه الإنهزام الكارثي للمنتخب الوطني في لقائه أمام الغابون، على الرغم من ودية اللقاء، ومثلما سبق وأن أشرنا إليه في عددنا السابق فإننا نتوفر على صور أخرى أكثر سخونة وإثارة ارتأينا عدم نشرها في هذا الشهر الكريم، إلى جانب فيديوهات للاعبي الخضر يتم تدوالها منذ مدة لحفلات صاخبة لهم كانت في جنوب إفريقيا وكذا خلال التربص التحضيري المغلق الذي أجراه الفريق في سويسرا وألمانيا قبل تنقله الى جنوب إفريقيا، وأمام هذه الممارسات، يبقى على المسؤولين على المنتخب الوطني من الناخب الوطني إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مطالبين بالضرب بيد من حديد، وما توقفنا عنده هو اتصال أحد الأساتذة الجامعيين الذي يدرس بجامعة بن عكنون والذي شكر ''النهار'' على كشف هؤلاء اللاعبين، خاصة بالنسبة لمبولحي الذي أكد أنه خُدع فيه كثيرا، وقد أقسم بالله أنه لن يتنقل لمشاهدة الخضر ولن يناصرهم مجددا في ظل تواجد هذه الأسماء التي أساءت بتصرفاتها هذه إلى المنتخب الوطني وإلى صورة ''النهار''